15¡

1.4K 89 39
                                    







وهـا انـا ذا !
استلقي كـ جثةٍ هامده
على مؤخرة السرير
قدماي تدلدلان للاسفل
روحي غير مرتاحه
ذلك النوع من المشاعر الذي يشبه الإعصار يجول ويجول بداخلك
يحرك كل شيء فيك الا وجهك
حتى الدموع لا تعثر عليها لتعبر عنه بها ..

انه اليوم الحر في سيدني
الذي هو بالضبط السابع من اكتوبر

فـي ماذا يذكرك السابع من اكتوبر ليام ؟
اجل !

في ذلك اليوم
الذي اختبئت فيه تحت طاولة الطعام
وأطبقت يداي فوق أذناي
ارفض سماع كل الصرخات
وأغلقت عينـاي ارفض رؤية الحقيقه

ظللت اردد " نيني نيني كوني معي ، نيني نيني العبي معي "

لكن لم يكن هنالك اي مفر

تلقيت ضربة القتني بها على الجدار
تقدمت الي ويدها يسيل منها الدم

نظرت اليها وكلي خوف
ولازلت اغلق أذناي بإحكام واردد " نيني نيني ساعديني"

سلاح
من يد تسيل دماً
نظرات غير مستقره
مشيـة غير متزنه
عرق يتصبب

و................. بــــــــوم !



- هيا ليـام دعنا نستغل هذا اليوم !

- اسف ماث لا اريد التحرك .

- لقد كنت متحمسا لليوم الحر ماذا حصل ؟

- لم يحصل شيء .

عيناي متسلطتان على السقف

اوه انا كسول لأنظر لغيره اصلا

- سنغادر فجر اليوم لـ تايلند ، يجب ان تشحن نفسك لاننا سنصل الى هناك وسيكون لديك سبع ساعات قبل أدائك فقط .

- نعم ..انا مستعد .

ڤيكي الذي يجرب ملابسي ليرى ايها يبدو اوسم به ؛
- هل انت مريض ؟

- لا .

يبتهج بعد ان أعجبه المعطف الجلدي من D&G
يصفق لماثيو ؛
- اذن دعه يرتاح بمفرده يمكنك التجول بمفردك ماثيو لكن لا تتأخر في العودة الى هنا

ينظر لي مشيرا بأصبعه ؛
- وانت ليام ! حذارِ من الخروج بمفردك !

- نعم نعم لن افعل .


هذا وان زين لا يتوقف عن الاتصال

اجيب ؛
- مرحبا زين .

𝑹𝒆𝒅 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن