حب بعد مشاركة (كاملة)

جفاء

8
عادت هازان الى القصر غاضبة مما رأته.. وقح زير نساء لم تبقى فتاة الا والتصقت به.. وانا ما شأني هاا لماذا غاضبة.. اريد ان اضع يداي يعنق تلك الفتاة التي قيلت عنقه واسحب شفاها من مكانهم واقطع عنقها بأسناني.. يا الهي ماذا جرى لي لما افكر هكذاا؟؟ .. دخلت لتستحم علّ الماء الساخنه تريحها قليلا.. وها هو الفجر يظهر وياز لم يظهر بعد .. لم تستطع النوم كانت قلقة وحائرة وكأن شيئا يقطع انفاسها.. تروح ذهابا وايابا في الغرفة او تنظر بين الحين والاخر من الشباك علها تلمححه قادما ولكن دون جدوى.. الاسئلة تدور برأسها.. ماذا يفعل الان؟ مع من هو؟ مع الشقراء او السمراء؟ ولكن لا اجوبة لأسئلتها...عاد ياز في صباح اليوم التالي مسرعا صعد على السلالم ليدخل غرفته.. فتحت باب غرفتها فظهر امامها.. نظرت اليه من الاسف للاعلى حالته توضح امرا واحدا.. انه قضى ليلة صاخبة هوجاء.. هازان: لا داعي لأسأل اين كنت فمنظرك يجيب.. كانت قميصه مفتوحا وشعره منكوشا بالكامل.. نظر اليها وبخبث قال.. وانتي ما شأنك؟ اهتمي بأمورك الخاصة ولا تتدخلي بأموري.. ثم تركها ودخل غرفته ليستحم ويتجهز للذهاب الى الشركة اما هي فسبقته كان لديها اجتماعا مهما مع احد العملاء..
•
مر اسبوعان على هذه الحالة.. لم يتكلماا حتى في العمل كانا يتكلمان برسمية دون النظر الى بعض.. اما في المنزل لم تكن تراه فهو يخرج من الشركة ولا يعود اللا في الصباح.. وهي في كل ليلة تنتظر قدومه ولكن من دون جدوى..وفي ليلة من تلك الليالي قررت لم تكن قادرة على النوم فقررت النزول لمشاهدة التلفاز واحتساء النبيذ علها تنسى ولا تفكر به ولكنها غير معتادة على الشرب فسرعان ما غلبها النعاس و.. تمددت على الكنبة ونامت.. اما هو وبينما كان سهران مع انور شعر باحباط فلم يكن مرتاحا او مسرورا بشيئ.. فترك الحفلة وعاد ادراجه الى القصر.. اول ما دخل صعد على السلالم ولكنه سمع صوت التلفاز في غرفة الجلوس.. استغرب ونزل بسرعة متوجها اليها.. اول ما دخل رآها متمددة على الكنبة تغط في نوم عميق.. ورأى زجاجة الخمر والكأس على الطاولة..اثاره شكلها فهي كانت ترتدي ثياب نوم فاضحة تظهر فخديها وصدرها وشعرها سادل على اكتافها.. راح ينطر اليها برغبة واعجاب..اقترب منها وانحنى امام مستوى وجهها.. مرر اصابعه وازاح تلك الخصلة العالقة على شفتيها.. تأمل جمالها مبتسماا.. شفاهها كانت تشده تشده بقوة.. راح يقرب شفاهه منها فأراد احتواء تلك الشفتين العريضتين حينما صار قرييا جدا منهما شعر بأنها تستيقظ فابتعد مسرعا ووقف امامها..