حب بعد مشاركة (كاملة)

التجهز للحفلة

حل المساء وهازان مازالت تحهز نفسها اما هو فتأخر قليلا في القدوم وعندما وصل ركض مسرعا على السلالم وتوجه الى غرفته..استحم وارادى بذته السوداء ذات القميص الابيض الناصع.. وقف امام المرآةيصفف شعره الحريري ويغلق ازرار قميصه.. تعطر حتى كاد ان يستحم بعطره.. التف امام المرآة واضعا يديه في جيبه معلنا ارضاءه على شكله.. رفع حاجبيه وابتسم فهو يعلم انه قاهر القلوب..ارتدى ساعته الانيقة ولكنه كان يفكر اذا ما انتهت هازان عن تجهيز نفسها او بعد.. فتح باب غرفته وتوجه الى غرفتها.. كانت قد رفعت شعرها نصف رفعه تاركة خصلتين على وجهها ووضعت مساحيق قليلة وارتدت فستانها الاحمر.. فستان اقل ما يقال عنه انه جريئ فيه شق على جهة واحدة وفتوح الصدر حتى ان نهديها كانا بارزين اما ظهرها فكان عاريا تماما...طرق الباب فلم تجده ثم اعاد الكرة.. ودت قائلة.. بهااار واخيراا اتيتي ادخلي اريدك ان تغلقي سحاب فستاني لا استطيع اغلاقه.. ظل برهة ولم يدخل.. صرخت بهاااااررر ادخلييييي.. راح يفتح الباب شيئا فشيئا فوجدها منحنية ترتدي الحذاء وظهرها مكشووفا كليا عليه.. اقترب من خلفها شعرت بأن احد قادم لكنها اكملت ارتداء حذاءها.. هيا بهار اسرعي تأخرتي سيأتي رجل ثلاجة ويبدأ بالصراخ.. ابتسم فأول مرة تقول عنه ثلاجة.. وقفت لتلتفت ولكنه سرعان ما مرر يده من الخلف ماسكا بطنها فارتعشت كلها.. وضع فمه على اذنها.. رجل الثلاجة سيرفع سحاب فستانك.. فتحت عينها باستغراب كاد قلبها ان يتوقف من كثرة الخوف.. حاوط خصرها بيده وشد جسده من الخلف على جسدها. فشعرت بحرارته ومسك بيده الاخرى سحاب فستانهاوراح يرفعه بكل هدوء ملامسا جلدظهرها الناعم.. اغمضت عينيها وراحت تتلذ بتلك الاصابع التي تداعب ظهرها ببطئ..كان يراها في المرآة المواجهة كيف هي متأثرة به.. مرر شفاهه على اذنها مجددا وهمس..انتهيت يمكنك ان ترتاحي الان.. سأنزل وانتظزك تحت لا تتاخري...خرج هو مفتخرا بنفسه يبتسم بردة فعلها اما هي كاد قلبها ان يتوقف جلست على السرير لتلتقط انفاسها..

•
نزل الى الاسفل ينتظرها ان تاتي.. وقف قرب الباب واضعها يديه بجيابه وكم كان يليق الاسود به وكم كان انيقا.. ااما هي بعد ان استجمعت نفسها بسبب ما حدث اخذت احمر الشفاه ووضعته وحملت حقيبتها ونزلت.. تعب من كثرة الانتظار فسند ظهره على الباب وابقى يديه داخل جيوبه.. وها هي اطلت امامه بالاحمر الاخاذ فسقطت يديه من جيوبه لا اراديا..وقف ينظر ويمايز جسدها وهي تنزل على الدرج متمايلة بذلك الفستان الجريئ المفضوح..وصلت قربه ونظرت اليه بخجل.. اسفة على التأخير.. ياز: ها.. فهمت انه لم يسمعها فهو متاخذ بسحرها فضحكت وظهرت اسنانها الناصعة..لما تنظر الي هكذا؟ .. ياز: جمالك اخاذ هذه الليلة هازان.. ابتسمت وازاحت عينيها عنه خجلا.. ياز: هازان الن ترتدي وشاحا؟؟ هازان: لماذا؟؟ .. ياز: يعني فستانك مفضوح بعض الشيئ اقصد ملفت اقصد مثير يعني.. اقصد..ضحكت: اتخاف علي من اعين الناس؟.. ياز: الله الله يجب ان اخاف فأنتي مهمه بالنسبة للشركة يجب المحافظة عليكي ولا تنسي انك كنت زوجة ابي...يعني لا يجب احد ان ينظر لكي بعين زائغة..غضبت منه رمقته بنظرة غضب وطلبت الانطلاق..هيا لنذهب..ابتسم بخبث فهو تعمد ان يغيظها.. فتح باب السيارة لها بكل لياقة ثم اغلقه وتوجه الى مكانه وراح يقود متجها نحو الحفلة.. طوال الطريق لم ينطقا بكلمة واحدة لكن عييونهم كانت تتكلم الكثير فهو بين الحين والاخر كان يسترق النظر عليها وكثيرا ما كان يطيح بعينيه على صدرها فتتلبك وتتوتر..