الـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْحـًـًًـًًًـًًـًـادثة

307 61 212
                                    

في اليوم التالي مما حصل للفتاة وعند الساعة الخامسة صباحاً دخلت الممرضة للغرفة تصرخ مباشرةً بأعلى صوتها من بشاعة المنظر، حضر كل الأطباء والمسئولين بسرعة وقد انفجعوا من انقسام جسدها إلى نصفين

بعد ذلك في الساعة الثانية عشر منتصف النهار جاء أهل المقتولة وقد كانو في حالةٍ يرثى لها من الفزع والحزن، لقد حضر المفتشين والشرطة والمحققين وأصبحت تلك المستشفى تعج برجال الأمن، وقتها قد أعلن مدير التفتيش حظر الدخول لغرفة الجريمة حتى يتم التحقيق

بعد أربعة ساعات اتصل مارو بصديقه لولاند منفزعاً عبر محادثةٍ صوتية في مجموعة أصدقاء عبر الإنترنت قائلاً :

- لولاند!، هل رأيت الخبر في المنشور؟!
-أجل، انني أرى لقد صور بعض أصدقائها طريقة موتها في المستشفى أنا حقاً مصدوم، إن الأمر غريب بالفعل، قبل أسبوعٍ كان موت يوشي والآن هاكي، سحقاً كنت أريد أن أعترف لها بحبي، قلبي يتمزق أنا نادم لأني لم أعترف من قبل، حظي فضيع للغاية...

-(تنهد مارو) : أقدم تعازيّ إليك صديقي...
- شكراً لك مارو، لكن لحظة لقد تذكرت، سمعت بعض الأخبار عن مقتل يوشي قبل ثلاث أيام !
- (قال مارو بفضولٍ كبير): وماهي؟!
- يقال أن قضيته تم إقفالها بعد تحقيقٍ كبيرٍ فاشل، لم يعثروا على أي دليلٍ يثبت كيف مات أو من قتله
- (قال مارو بانزعاج وعدم تصديق) : تباً لك لولاند أنت تخيفني، قل أنك تمازحني؟
- ليتني أمازحك يا مارو، لكن هذه هي الحقيقة، ستبقى قضيته غامضة كما قيل في الصحيفة

فجأة رنت محادثة الموقع :

لقد انضم لاوي كلانس للمحادثة الصوتية

- مرحباً رفاق !
- (كلاهما): مرحباً لاوي
- اسمعاني فعلاً هناك شيء مريب يحدث
- (قال مارو) : اوه رائع لقد جاء من سيزيد على حالي !
- (قال لاوي) : هل تعرفان ؟!، أنا في المستشفى الآن، الموظفين اكتشفوا أمراً مخيف قد حيرني وحير الجميع !
- (قال كلاهما بفضول): ماهو؟؟
- أنزل الموظفين كاميرة المراقبة وقد شاهدنا الشريط، لم يحصل شيء من الجريمة في داخل الشريط!
- (قال لولاند بتوتر): كيف هذا لم أفهم ماذا تقصد!، هل تقصد أن الجريمة لم تحصل بداخل الشريط بحد ذاته الذي سجلته الكاميرا؟!
- أجل تماماً والأمر الذي حيرني أكثر أن الممرضة دخلت في الشريط للغرفة وكانت تبدو وكأنها تصرخ بلا سبب وجسم هاكي سليم كما هو في السرير، ورغم دخول الشرطة حولها هي كانت لاتزال سالمة وفي الحقيقية ممزقةً بوحشية
- (قال مارو بقلقٍ شديد): هل تمزح !؟، ربما خلل في الكاميرة أو ربما تلاعب المجرم بالشريط !
- (قال لاوي) : هذا ما يتوقع المحققون، ثم هذا أمر لا مزاح فيه، يمكنكما القدوم بنفسيكما والمشاهدة !
- (قال مارو مجدداً): ما هذا أصبحت الأمور ترعبني بجدية !
- (رد عليه لولاند) : لا داعي لهذا الارتعاب أنا واثق أن هناك أحمق يلعب معنا وحينما أكتشف أمره سأطبق على أنفاسه !
- (ضحك الاثنين على ما قاله ثم رد لاوي) : لولاند أصبح شرير أكثر من قبل !
- (قال مارو) : ليتني أملك شجاعتك يا رجل
- (قال لولاند) : لا شجاعة ولا شرير، فقط سأنتقم منه لأنه قتل فتاةً أحببتها
- (قال لاوي مستغرباً) : أنت تحب هاكي ؟، عجباً، دائماً ما يخبروني أنها كانت تحبني بسبب كثرة حديثها علي وطلبها للمذاكرة سوياً
-(قال لولاند) : أعلم بهذا في الحقيقة، وأعلم أنها لا تبادلني
-(قال لاوي) : منذ متى وأنت معجب بها ؟
-(تنهد لولاند وقال): قبل أن نغير مدرستنا، أعني السنة الماضية...
(قال مارو) : أوه السنة الماضية، لقد كانت سنةً مشئومة بمعنى الكلمة
- (قال لاوي) : معك حق. ..

M R . S A M M Y || ســيد ســــامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن