ڛـيد ڛــامـْـْْـْي

262 43 239
                                    

يقال : كما تدين تدان

فذلك الثقب الأسود الممتلئ بالأيادي لم يتوقف عن اصطياد الجميع بدون أي رحمة، بعد وقتٍ طويل عاد المتبقيين من الأحياء للاختباء كذلك الغزال الذي يختبئ خوفاً من هجوم الأسد، أثناء ذلك شعرت روزلي بالخوف الذي تجاوز كل قدراتها التحملية فقررت السير بهدوء في الظلام بدل الركض وإصدار الضجة لعلها تلقى أحد رفاقها

وأثناء سيرها سمعت في الحلكة صوتاً مريباً فهربت بكل سرعتها عندها مر عليها ذلك الثقب الأسود الممتلئ بالأيادي مجدداً بسرعة البرق متجهاً على الجهة الأخرى من المدرسة حتى أنها شعرت برياحٍ قوية تهب من داخل ذلك الثقب كأنه زوبعة، أما خارج المدرسة فقد اشتدت الأمطار وقوة الرعد والبرق الخاطف وقتها بالضبط ساد هدوء شديد ...

ثم بغتةً...

ساد صوت يَدْوي قد سمعه كل من بقي حي في تلك المدرسة من مكانٍ غامض ليس من مكبرات الصوت وقد كان يقول :

-do you remember me?
"هل تتذكروني؟"

ارتعش لاوي في مكانه وأسرع يركض على ركبتيه ويديه للاختباء كالفأر داخل خزانة القسم وبين نفسه كان يقول :

- سـ سامي !!

رد الصوت وهو يضحك قائلاً وكأنه قد سمع تمتمت لاوي مع نفسه :

- yes Sammy!, Mr Sammy!, i missed y'all so much and i wanted to comeback to you as my way, may i be a criminal now but not like you, Oh! wait, haha i forgot that you don't love english!!
"أجل سامي!، سيد سامي!، اشتقت لكم كثيراً فأردت أن أعود لكم بطريقتي الخاصة، قد أكون مجرماً الآن ولكن ليس مثلكم، اوه لحظة، هاها نسيت أنكم لا تحبون الإنجليزية "!!

قالت روزلي وهي ترجف رجفاً من الرعب :

- عـ عرفت الآن، لقد كانت روحه عالقة في هذه المدرسة، لا، بل في هذه الدنيا، كانت التعويذة التي تحدثت عنها لاوي هي السبب، السبب في حبس روحه و. ..

قاطعها صوت سيد سامي أثناء تحدثه :

- shhh quite i'm coming, you know?, Goodbye for now!
"أششش هدوء أنا قادم، هل تعلمون؟، إلى اللقاء الآن "!

وقفت الفتاة من مكانها واستجمعت عزمها وابتلعت خوفها ثم راحت تجري في رواق المدرسة تجري وتجري مناديةً قائلةً بمشاعرٍ وقادة :

-سيد سامي سأجعلك حر، سأحررك!، أعدك بهذا فقط انتظرني !!

وهي تقول هذه الكلمات بدأت أرضية المدرسة بالاهتزاز والانشقاق ويظهر من تشققاتها ضوء أحمرٌ ساطع جداً، سقطت روزالي غير قادرةٍ على الحركة من الاهتزاز الذي يحدث، أما لاوي فصار يصرخ ويبكي داخل تلك الخزانة وأصوات باقي التلاميذ اللذين كانوا مختبئين تشبه صوت المعذبين في الجحيم

M R . S A M M Y || ســيد ســــامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن