شـُـُُـُمـْـْْـْڛ الـِـِِـِِِـِِـِـيومـْـْْـ

195 44 184
                                    

في يومٍ جديد داخل المدرسة اتجه كل من ايا وكايتو وأيضاً تامي ولولاند مباشرةً للقسم الذي سيدرسون فيه الإنجليزية وما أن فتحوا باب القسم حتى يجدو لاوي أول من قد وصل، قال له تامي مستغرباً :

- هذه أول مرة تأتي فيها الأول بين كل التلاميذ وخصوصاً أنها حصة الإنجليزية التي تكرهها !
- (أجابه لاوي بتعجرف): لستَ مضحكاً
- (قالت ايا) : لاوي هل عثرت على معلومات جديدة عن الـ سيد سامي غير تلك التي أريتنا إياها أمس؟
-(أجابها بضجر): لا لم أعثر على أحد من أقاربه عبر مواقع الاجتماعية الأخرى كل ما هو مكتوب سوى بلا بلا بلا بلا، لا شيء مؤكد
- (قال كايتو لـ لاوي) : تبدو منزعجاً

في الوقت نفسه بدأ التلاميذ بالدخول واحداً تلوى الآخر فوقف لاوي فوراً واستدار لهم بحماس فجأة متجاهلاً كلام كايتو :

- اقسم أنني لست ساحراً أو دجال ولكن لن يأتي سيد سامي اليوم !
-(أجابه أحد منهم): حقاً؟!، وما أدراك؟
- (رد عليه لاوي بكل ثقة): سترى بعيناك الآن !
- (وقفت روزالي مباشرةً من مقعدها وهي قلقة جداً) : لاوي إياك أن تكون قتـ-
- (قالت أحد التلميذات مقاطعةً): إذا كان هذا الأمر صحيحاً فإني مستعدة أن أقيمة حفلةً ادعوا فيها الجميع !

ضحك جميع التلاميذ ثم جلس لاوي وعلامات النصر تعلو وجهه



























مرت مدة طويلة وتأخر الوقت ولم يصل المعلم سيد سامي بعد فتيقنوا جميعاً أنه رسمياً لن يأتي وأن لاوي كان صادقاً فبدئوا يتمتمون في بعضهم البعض والسعادة تغمرهم

حتى فجأة، يسمعون صوت طرق باب القسم ويشاهدون دخول السيد سامي عليهم بابتسامة عريضة متجهاً لمكتبه يضع كتبه بانتظام وعينه سالمةً تماماً كأن شيئاً لم يحصل لها، اقشعر جسد لاوي لحد الجنون لدرجة أن عيناه وفمه مفتوحان اثر الصدمة، اقترب لولاند لأذن لاوي يهمس قائلاً باستهزاء :

- متأكد أنك عميت عينه لا شيئاً آخر يا لاوي؟

انفعل لاوي والتفت ورائه بسرعة إلى لولاند ليلكمه فلاحظ تجمد العروق في رقبته وهو ينظر أمامه، أحس لاوي برهبةٍ غريبة حتى استدار ليقابل وجهه السيد سامي واقفاً كالتمثال المستقيم قربه

خفق قلب لاوي خفقاً شديداً وانتفض متراجعاً بنفسه للخلف كونه ظهر فجأة دون أن يسمع منه أي صوت حركة، قال له السيد سامي :

-stay calm my dear Lawiy
"ابقى هادئ عزيزي لاوي"
-(قال لاوي بخوفٍ شديد): أ، أنا آسف سيد سامي !

M R . S A M M Y || ســيد ســــامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن