#الحلقة السابعه عشر

59.1K 1.1K 24
                                    


#الحلقة_السابعة_عشر

#عشق_الفيروز

#بقلمي_ولاء_رفعت

*فيروز : يانهار مش فايت اعمل اي انا دلوقت وانزل ازاي بالمنظر ده

كانت تولي ظهرها له وهو يراقبها بعد ان وضع الزكيبه جانبا بدون ان تشعر به

احمد بداخل نفسه : يالهوي ع القشطه دي هو فيه كده ياتري دي اجنبيه ولا ماي اكيد مش من بلدنا دي البنات هنا عايزين يترمو ف مصرف المجاري

فيروز انحنت بجسدها للامام وهي تخلص قماش تنورتها الممزق من القطعه الخرده لتستر بها جسدها قبل ان يراها احد

رأي احمد ذلك فتملك منه شيطان الهوي والشهوات فاقترب منها بحذر وكاد ان يجذبها من خصرها لتعتدل من وقفتها واستدارت بفزع

: انت مين؟؟؟ وعايز مني اي؟؟؟ .......

أحمد بنظرات ذئب يريد التهام فريسته : ده انا الي مفروض اسأل السؤال ده انتي الي مين يا....

فيروز ف محاولة ستر ساقيها العاريتين وتقول له بصوت مرتجف : ابعد عني لو سمحت بدل ما اصوت والم عليك كل الي ف البيت

اقترب منها اكثر وقبض بكفيه ع خصرها بقوة وبصوت كالفحيح :صوتي براحتك كلهم متجمعين عند عمي تحت ومحدش هيسمعك وهاخد الي انا عايزو منك

ف نفس ذات اللحظه تقف سمر مراقبه مايحدث لكن متوقفه ع الدرج وتعلم ما سينوي عليه أحمد ولم تفعل اي شئ ليستوقفها صوت والدتها وهي تنادي عليها من الفناء ف الاسفل

اعتماد: ياااااا سمر ... انتي يازفته

انسحبت سمر ع اطراف انامل قدميها حتي لايشعر بها احمد وفيروز ونزلت مسرعه ع الدرج حتي وصلت لوالدتها

اعتماد بصوت غاضب : انتي يا مصيبه كنتي فين وسيباني انده عليكي

سمر بنبره متردده : ااا انا..

اعتماد ترمقها بنظرات متفحصه : مالك يابت مش ع بعضك كده؟؟؟ وكنتي بتعملي اي فوق؟ مش قولتلك روحي اندهي ع خالك حافظ

سمر : اااصل اصل كنت....

قاطعهما صوت صراخ مدوي ف كل ارجاء البناء ليخرج كل من ف المنزل ع الدرج

سعد: ياساتر يارب مين الي بيصوت كده!

امال وقد شعرت بغصه ف قلبها : استرها يارب

نظرت اعتماد لابنتها بشك وريبه ... وسمر كانت كالصنم المتجمد

ودلف من الخارج للفناء خالد وهو يلهث :ف ايه؟ اي الصويت ده

انسحبت اعتماد من بينهم وصعدت لاعلي

***************************************************

عشق الفيروز « مكتملة » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن