#الحلقة الثانية عشرة

69K 1.2K 31
                                    

📖📖#الحلقة_الثانية_عشرة
#عشق_الفيروز
#بقلمي_ولاء_رفعت

وضعت يدها تتحسس اثر الصفعه وكادت تبكي ... اوقفها صوته الذي يعلن عن مشاجره ستحدث للتو وهو يكور قبضته متجها نحو صقر وهو يقول : اها ياحيوان يا واطي ....وف تلك اللحظه خشيت سيلين من شهاب بأن يوشي بها لوالدها وف نفس الوقت تنتقم من صقر لاهانته لها...
صقر وهو يتفادي قبضة شهاب : شكلك وحشتك علقة المرة الي فاتت
شهاب وهو يضحك ساخرا : لا وحياتك ده انا عايز ارد دلك الواجب وبزياده ... فهجم ع صقر مره اخري .... وصرخت سيلين ... فنهرها شهاب وهو يصرخ بها : بتصوتي ليه اخرسي ده انتي حسابك معايا بعدين لما نروح
بكت بدموع مصطنعه وهي تقول : انا مليش ذنب هو الي قرب مني وحضني بالعافيه
صقر وينظر لها بسخريه واحتقار واردف قائلا : انا مش مضطر اشرح الوضع ليك او ابرر بس كفايه انك عارف بنت عمك كويس ... قالها وهو يدلف لسيارته وينظر لهما باحتقار ثم شغل محرك السيارة وانطلق .... فزاد غضب شهاب واتجه نحو سيلين ممسكا بأحدي ساعديها
شهاب: انجري ادامي
سيلين ف محاوله تحرير ساعدها من قبضته : سيب دراعي هيتكسر ف ايدك
شهاب بصوت عال : كلمة كمان وهجورك من شعرك لحد العربيه ..... اتجهت انظار المارين اليهم
سيلين : عجبك كده الناس عماله بتبص علينا
شهاب لم يرد عليها وسحبها نحو سيارته وفتح الباب ودفعها للداخل وصفق الباب بقوة ثم اتجه ودلف من الباب الاخر وأدار المحرك وانطلق بالسياره
سيلين بغضب يصاحبه خوف : انت رايح فين ده مش طريق التجمع
شهاب : لارد
سيلين بصوت عال : رد عليا انا بكلم نفسي ولا انت اطرش
جز ع فكيه وضغط بيده ع عجلة القيادة ثم ضغط ع الفرامل مرة واحده لتتوقف السياره وسيلين لم تكن مأمنه بحزام الأمان فارتدت للامام فصطدمت جبهتها بتابلوه السياره وفقدت وعيها للتو
شهاب بقلق : سيلين ؟؟؟؟.... قام بفك حزامه وتفحص سيلين ليرفع رأسها يجد دماؤها تغرق وجهها وغائبه عن الوعي فزع صارخا : سيلييييييييين ...
انطلق بها ع مشفي السويفي الذي كان ع قريبا منه وتوقف امامه ونزل من السيارة وفتح الباب المجاور لسيلين وحملها ع زراعيه ودلف المشفي وهو يصرخ : حد يجي بسرعه يلحقها انتو ياعالم يالي هنا
جاء اليه احد الاطباء وهو يركض : شهاب بيه اهلا بحضرتك
شهاب : بلا اهلا بلا زفت
الطبيب وهو يشير للممرضات : تعالي انتي وهي وانقلو المريضه ع غرفة الطوارئ
ثم اردف : اتفضل ياشهاب بيه اقعد استريح ف المكتب وانا هتابع الحاله بنفسي
ذهب الطبيب لسيلين تفحصها جيدا وضمد جرحها السطحي ف جبهتها وعلق بيدها محلول وتركها حتي تستريح
ودلف للمكتب : متقلقش ياشهاب بيه دي حاله اغماء بسيط نتيجه اصطدام راسها بشئ صلب
شهاب : طب هي عامله اي دلوقت
الطبيب : غيرتلها ع الجرح الي ف مقدمة راسها وعلقتلها محلول وشويه وهتفوق
شهاب : طب انا عايز ادخل لها
الطبيب : اتفضل معايا حضرتك
* كانت تسير مسرعة تبحث عن الطبيب المتابع لحالة والدتها فاصطدمت به ليصيح بها
شهاب: ماتحاسبي يا آنسه
فيروز : آسفه والله مكنش اصدي و.....
توقفت فجاءه عندما نظرا لبعضهما البعض
شهاب: انا حاسس اني شوفتك قبل كده !
فيروز متصنعه عدم التزكر : انا اول مره اشوف حضرتك ...عن اذنك ...... ركضت نحو المصعد المتجه لاعلي
شهاب وهو يحاول تزكرها فأردف الطبيب الذي كان متابع لحوارهما من البدايه : حضرتك دي آنسه فيروز جت مع صقر بيه ومعاهم والدتها مريضه بالفشل الكلوي وهي ف العنايه دلوقت
شهاب وهي يمسد ع ذقنه باطراف انامله : فيرووووز افتكرتك اخيرا ... واخيرا روحك بقت ف ايدي ياصقر .... ده اللعب هيحلو اوي !!

عشق الفيروز « مكتملة » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن