#الحلقة الحادية والخمسون

59.3K 1.2K 94
                                    

#الحلقة_الحادية_والخمسون

#عشق_الفيروز

#بقلمي_ولاء_رفعت_علي

دلفت إلي المرحاض وكان شاغرا .. قامت بغسل يديها من أثر المساحيق.. وأغترفت بكفيها المياه لتضعها ع وجهها وهي مغمضة العينين .. سمعت صوت فتح باب المرحاض لترفع وجهها ف المرآه لتري أنعكاس صورته

شهقت بفزع وأتسعت حدقتيها .... فألتفت إليه وترمقه بنظرات غاضبة وحاده : أنت بتعمل أي هنا؟؟؟

_ وحشتيني ... قالها بيبرس بنبرة هادئة

رمقته بسخط وقالت : أمشي من هنا بدل ما أصوت والسكيورتي والبوليس يجو ياخدوك ... قالتها بتهديد

أبتسم بهدوء وقال بمكر : نادي السكيورتي والبوليس براحتك .. بس ياتري هتقوليلهم أي؟؟؟ ولا هتعملي محضر بأنهي أسم ليكي روزلين!!! ولا فيروز!!! ... قالها وهو يقترب منها

_ عارف لو قربت مني خطوة هموتك ... قالتها وهي تمسك بمنفضة سجائر معدنيه

ألتفت خلفه عندما طرق باب المرحاض وسمع صوت إدارة المقبض الذي أوصده من الداخل

_ فيروز أنتي بالداخل؟؟؟ قالتها عائشة التي تقف بالخارج

أشار بيبرس لفيروز بتحذير ..

قالت : أيوه يا عائشة أنا جاية حالا

عائشة : وشنو(ليه) تأخرتي؟ خلعتيني( خوفتيني) عليك بزاف... مسيو فارس قلقان عليك بالخارج... قالتها ليدخل ع مسمع بيبرس أسم فارس وضيق عينيه

فيروز وهي تنظر لبيبرس بتوجس فقالت : روحي طمنيه وأنا جاية

عائشة : أوك ... قالتها لتبتعد خطواتها

بيبرس : هو فارس ده يبقي فارس الشامي؟؟؟

فيروز وقد شعرت بشئ ما : وأنت مالك؟

أقترب منها والغضب يسيطر ع ملامحه فأمسكها من معصمها بعنف لتقع من يدها المنفضة وقال : أنا لما أسألك تجاوبي ع طول

_ آآآه أيدي ... قالتها ليظهر ع وجهها علامات الألم ... ترك معصمها وزفر بضيق

وقال وهو يرفع كفيه بأستسلام : معلش أنا أسف ... بس طريقتك الي أستفذتني .. ياريت تجاوبني بسرعة صاحبتك تقصد فارس الشامي؟؟

فيروز : أه ف حاجه؟؟؟

تغيرت ملامحه إلي الخوف والقلق : فيروز لازم تمشي حالا وتسافري ع مصر

فيروز : وأنت مالك أسافر ولا مسافرش

بيبرس : فيروز لازم تسافري ومش بهزر حياتك ف خطر

فيروز : يعني سبتلكو البلد وجاي ورايا عايز مني أي لو الي اسمه شوقي ده بعتك ليا قولو ينساني ويشيلني من دماغه

عشق الفيروز « مكتملة » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن