23-- للمرة الأخيرة

1.2K 85 5
                                    

للتنويه:
عند انتهائي من كتابة هذا البارت قمت بحذف نصفه بالخطأ 🌚💔
لذا الكثير من الأحداث عند كتابتها للمرة الثانية أصبحت ركيكة لانني نسيت ما قد كتبته مسبقا

استمتعوا

......

بعد مدة اجهلها توقفت السيارة عن الحركة
صوت رجل مع ضحكات مقززة
مرحباً بكم في المنزل

بدأ بفتح الاقفال
كل قفل بمثابة رصاصة تصيب قلبي
انفتح الباب ليدخل ضوء قوي

شعرت بصدمة كبيرة
عددهم يفوق ما توقعته
على هذا المعدل لن تتمكن الفتيات من الهرب

مد يده لي ليساعدني على النزول
لا اريد امساك يده
أشعر بالاشمئزاز لكنني مجبرة
التمثيل بانني ضعيفة هو دور لم العبه من قبل

من بعدي تلك الفتاة الواثقة
سوف تتعرض لعقاب عسير على هذا

ابتسم لها وهو يحمل اصفاد بين يديه
من تكون مطيعة سوف نعاملها جيدا ولن اقتلها سريعا
سوف تحظى بحياة مريحة
الى حين موتها
...
لكن من تعصيني وتتعبني معها لن تجد مني إلا العقاب القاسي
على أقل تقدير سوف انتزع احشائها من دون تخدير

هل تنوي القيام بتشريحنا
والدي شخص مشهور
أن اكتشف أمر غيابي سوف تكون في ورطة

نظرت حولي وانا اتفحص المكان
انهم يهددون بخشونة
كلامهم عن التخدير والاحشاء وهذه الأمور المقززة تعني شيء واحد
تجّار الاعضاء
هذا أسوأ بكثير من تخيلاتي
لن نحصل على وقت للهرب

ابتسم الرجل بسخرية
تهديداتك لا تخيفني
كوني اول شخص مطيع

حددت أهدافنا
وقفت امام الفتاة ومددت ذراعاي
ابتسمت بمنتهى الرقة
كلامك مقنع للغاية
اريد ان اكون اول الفائزين برضاك

صدق كلامي
اراد وضع الاصفادي عليّ
ركلته على ساقه ثم لففت ذراعيه بسرعة
أصبحت داخل القيود
ضربته على وجهه براسي ثم صرخت إلى الفتيات
اليمين

ثم ركلت بقدمي معدة الرجل الواقف على اليمين
كل هذا في لحظات قليلة
لتبدأ الفتيات بالركض بسرعة وفي كل اتجاه

امسكوا بإغلب الفتيات
لم اسمح لاحد بلمسي ... رأيت أحد فتيات الهواتف تم الامساك بها
ركضت إليها كي اساعدها على الهرب
لم أشعر الا وقد سقطت على ظهري

من اجل الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن