#القروية_والوحش
اعزائي القراء 💕... من التعليقات والرسائل الوصلتني اتضح انو النهاية م كانت مرضية للبعض... وكان ف نوع من الخم وتجاوز للتفاصيل المهمه.... وفعلا انا في الساعات الاخيره كان هدفي انهائها عشان اتخلص من الضغط حق المتابعين والسهر والارهاق حق الكتابة...وصح م اتعمقت في التفاصيل.... وم اشبعت الفضول .... واكيد دا م يرضيني.... انا في النهاية عايزة روايتي تكون مميزة وم تتنسي وم عايزة زول زعلان وروحو محرقة 😂😂😂.
اقترح علي البعض اضافة جزء صغير اذكر فيه تفاصيل هم عايزنها... فاسمحوا لي اقدم ليكم السطور التالية التي عسى ولعل تكون سبب في سبر غور الابطال...وتكون مشبعه لفضول محبي التفاصيل 💜.
لينا عامر
_______________________________________
ظلت تراقب شروق الشمس بالقرب من زوجها الذي يحاوط كتفها بيده....داعبت الاشعة الذهبية الوليدة خديها وكذلك ذاكرتها.... التي عادت بها الى الماضي.... قبل 18 عاما.
لذلك اليوم الذي اكتشف فيه الجميع بمرضه الذي كان يدسه بشجاعه.... خوفا على مشاعر اسرته..... لا تزال تذكر تلك الدموع الحارة التي ذرفتها عندما اغمض عينيه بهدوء بعد ان قال لها( بحبك )
ظنتها النهاية... اخر لحظاته...ساعة الفراق 💔.... كيف لا وهي ترى قواه تنهار بهذه الطريقه.... اقتربت منه بخطوات بطيئة وهي تعيد نطق اسمه عدة مرات عسى ان يستيقظ.
استطاع الطبيب المشرف على حالته ان يقرأ الفكره السيئة التي احتلت عقلها.... فتدخل مطمئنا : م تخافي يا بتي
التفتت عليه وصوتها كان متغير من البكاء : هو مالو ؟
الطبيب بطريقة مبسطه عشان تفهم : الدواء البياخدو اصلا بيعمل كدا... بس م تخافي هو هسه كويس... بس خليه يرتاح
_ حيفتح عيونو تاني ؟
_ ان شاء الله.
طلعت بره وبطنها كانت مقلوبة من الحصل ف الساعات الاخيره.
قعدت ف المقعد وهي بتشيل ف انفاسها المضطربه.
عاينت لي امو.... م لاحظت ليها الا هسه .... استغربت لمن لقتها هادئة ومتماسكه م زي الباقيين... الكانو خايفين ومنزعجين.
جات قعدت جمبها وختت يدها ف كتفها وهي بتقول : الحمدلله الرد لي بصري وشفتك يا توتيل.
اتخللت ملامح الفرح وشها وابتسمت من بين دموعها : الف حمدلله على سلامتك.
_ الله يسلمك 💕.
_ يا خالتي كوثر
_ اي يا بتي
_ انا خايفة افقدو 💔
_ صدقيني... البكاء لا بيودي لا بيجيب.... انا ولدي استودعتو لي رب العباد وبس... الدعاء هو الشي الوحيد الحينفعو.