الفصل الخامس
و جذباها و القيا بها في ميكروباص كان يقوده
علوان وسط صراخها و غادروا سريعا
سقط هاتفها منها ووجده احد المارة،
حاول ان ينادي عليهم لكنهم
كانوا انطلقوا سريعا ،و قبل ان تختفي السيارة من الطريق كان
الهاتف قد اعلن عن ورود مكالمه
" ايوه مين "
" مين ايه ده تليفون اختي بيعمل معاك ايه ؟!"
سخر الرجل
" اختك برضه تلاقيكي ماشيه معاها شمال انتي كمان "
ردت بغضب "شمال ايه يا راجل انت فين صاحبه التليفون؟"
رد بلا مبالاة "اخوها و جوزها ضبطوها و ادوها علقه محترمه و جروها علي البيت "
صرخت مي " استرها يا رب "
كان مهاب بجوارها طلب منها
ان تقابل الرجل
و هاتف صديقه الضابط محمد بسرعه ليوافيهم بالمكان الذي
اتفقوا مع الرجل ان يلاقيهم به
و ذهبت معهم مي
استجوب محمد الرجل و عرف اوصاف السيارة و من حسن الحظ
كان الرجل يحفظ ارقام السيارة
بمكالمات سريعة اكتشف محمد
ان السيارة مرت من الشوارع المؤدية لمنزل ريم و اتجهوا
سريعا لهناك
اما ريم فقد نالها من وجدي و كذلك علوان الكثير من الصفع
طوال الطريق و نزلوا من السيارة يجرها وجدي من شعرها
غير عابئ بحجابها الذي سقط ،و صعدا بها ،قابلهم عامر
و حاول تخليصها منهم
ضربه علوان " ما تتدخلش في اللي ما لكش فيه "
و دخلا بها للشقة
ألقى بها وجدي علي الارض " بتستغفليني يا ريم ، مفتحه
و بتضحكي عليا ، ده انا هاربيكي "
ثم نظر لعلوان
"و الا علي ايه أنا مالي جوزك يربيك "
ابتسم علوان و دلك قلبه بيده و هو ينظر لها ملقاة علي الارض
تتألم
" احلى تربيه "
و حملها من علي الارض بين يديه ثم القي بها علي ظهره و
دخل للغرفة
بينما فتح وجدي التلفاز و جلس علي الاريكة حاملا بيده زجاجة
من الخمر
غير عابئ بتلك التي تصرخ
دخل علوان الغرفة و القاها علي السرير فتأوهت ألما
فضحك بسخريه " ما تتوجعيش كده لسه الوجع جاي"
و قام بفك
ازرار قميصه بينما ريم تبحث عما تضربه به فأمسكت
الأباجورة و القتها عليه
فضحك " عاميه حتي و انت مفتحه "
و هجم عليها يحاول تقبيلها و قاومت هي بشراسه فبدأ بصفعها
حتي انساب الدم من شفتيها، و شرع في تمزيق ملابسها
في الوقت الذي وصل فيه مهاب و محمد و مي للمنزل و
صعدوا بسرعه ، فوجدوا عامر يطرق الباب طالبا من
وجدي ان يرحم صراخ اخته
ووجدي غير عابئ به و يرد بكل برود
" عروسه و الليله دخلتها تصرخ براحتها "
اشعلت الكلمة النيران في قلب مهاب خوفا علي ريم و هجم
بقوه يضرب الباب بكتفه و عاونه محمد فانكسر قفل الباب و اقتحموا الشقة و
هرع مهاب لمصدر صراخ ريم فاقتحم الغرفة ليجد
علوان جاثما فوقها يصفعها ، فهجم عليه يبعده ،عنها بينما دخلت
مي الغرفة تحتضن ريم و تبحث عما تداريها به فلقد تمزقت
ملابسها،
ومهاب يكيل اللكمات لعلوان و علوان يردها له
"عاجباك ، دي مراتي أنا "
تدخل محمد و سيطر علي علوان ،بينما عامر كبل وجدي بالخارج
قبل ان يهرب
بعد ان هدا وطيس الشجار نظر مهاب لعلوان
" طلقها "
ابتسم علوان " ادفع و انا اطلق ، اشتريها مني انت و صاحبك
زي ما اشترتها من اخوها "
صفعه محمد " أنا ضابط بوليس ، مش واحد صاحبه و بس "
صعق علوان و ارتبك
فنظر له محمد نظره ثاقبه " هتطلق بمزاجك و الا ايه "
" انا بريء يا باشا ، انتي طالق يا ستي و بالثلاثه و اهو طالق
طالق طالق ، اروح بقي يا بيه "
ابتسم محمد " اه ما انت هتروح بس علي القسم ، نتأكد انك
سليم الاول "
بدخول علوان و ووجدي لقسم الشرطة ، تم التأكيد علي انهما
مطلوبان في عدة جرائم سرقه و احتيال و تم حبسهما.
بينما كانت ريم منهارة و مي تحاول ان تواسيها .
في داخل الحبس احتدم النقاش بين وجدي و علوان حتى تحول
لمشاجرة قويه أخرج فيها علوان سلاحا كان يخبئه و طعن به
وجدي طعنة نافذه اخترقت قلبه مباشرة و سقط صريعا في
الحال
لم تكد ريم تستقر و تهدأ اعصابها حتي هاتف محمد مهاب
ليعلمه بالخبر.
تم دفن وجدي و انتهت ريم من معاناتها بسببه
و دعت الله ان يغفر له خطاياه
#نشوه_ابوالوفا
أنت تقرأ
عيون الريم للكاتبه الجميله نشوه ابو الوفا
Romanceمكتمله قراءه ممتعه ليكم البعض يفقد البصر لكنه لا يفقد البصيره عيون الريم أتضيء من جديد أم أن الزيف و الخداع سيزحفان على حياتها لتستحيل سوادا أسيكون مهاب ضوء أيامها القادمه أم سيظفر بها علوان من هي مي و من هو محمد أستكون رشا الأم البديله ل...