الفصل الحادي والعشرون
في الصباح وصل إيريك إلى القصر مصطحبا معه رومينا ، يتملكه بعض القلق لجعلها تأتي إلا أنه لا يستطيع التراجع فقد وعدها بذلك .
إستقبلهم روبيرتو وجوليانا برفقتها كارل وإيفانيا بينما بقيت ليا في غرفتها فقد منعت من الحركة خوفا على الجنين ومازالت ممرضتها ترافقها دائما حسب أوامر روبيرتو .
إجتمع روبير وإيرك في المكتب يناقشان أحدث التطورات ، أخبره إيريك عن رسالة دارك وأنهم على الطريق الصحيح لإكتشاف الخونة .
بينما فاجأت جو ليا بحضورها لغرفتها مع إيفا ورومينا كي يتناولن القهوة لديها مما أدخل السعادة على قلب ليا لتعرفها على صديقتين جديدتين وأمضين وقتا جميلا .
في المساء بعد وصول ليو ووالده بشكل سري للقصر حيث يتم التجهيز للحفل مساء دون أن يعلم أحد سبب هذا الحفل .
ترك ليو والده في جناحه ليرتاح وإجتمع مع روبير وإيريك ليخبرهم جزء من ماضي والدي جو وشخصية اللورد الأسود ، روبيرو رفض فكرة بقاء اللورد حيا بعد إصابته ، أما إيريك رجح ذلك بما ان والد جوليانا لم يره يقتل بعينيه ، بينما إحتفظ ليو برأيه ، فمن أكد موته هو مستشاره الخائن .
في المساء
روبيرتو سمح لليا بحضور الحفل شريطة البقاء هادئة مما أشعرها بالسعادة فقد سئمت من إقامتها الإجبارية ،
جهزت نفسها فرفعت شعرها الأسود فوق رأسها تاركة بعض الخصل تحيط بوجهها الناعم وقد رسمت عيناها بالكحل الأسود ووضعت ظلال من اللون الذهبي لتلمع عيونها ببريق ناعم وقد إشتعل صفارهما ليكتسبا جمالا فوق جمالهما ، طلت شفتيها بلون هادئ وإرتدت ثوبا أسود تتخلله خيوط من الذهب وقد زين صدره بحواهر ناعمة براقة مكسبا منحنياتها رقة وإثارة .
دخل روبير ليصطحبها وهو بكامل أناقته ، تجمد لبرهة وهو يراها أمامه بطلتها الساحرة وقد زودها حملها وسعادتها بتألق دافئ .
شعر بدقات قلبه تتعالى وهو يرى معشوقته التي توردت وجنتاها خجلا من نظراته المتأملة والمعجبة .
إقترب منها ببطء ثم أخرج علبة وفتحها ، لتشهق ليا وهي ترى الخاتم الذي بداخلها كان جميلا جدا بحجر أصفر ملتهب تحيط به أحجار الألماس الناعمة .
ليو وهو يمسك الخاتم : هل تتزوجيني حبيبتي ؟
ليا إبتسمت بحب تهز برأسها وقد خانتها الكلمات فهو ليس مطالب بالزواج منها إلا إن أنجبت وريثه إلا أنه أقدم على هذه الخطوة ليثبت لها أنه يحبها .
عانقها بلطف ثم إبتعد : هيا عزيزتي لو بقيت أكثر فلن نحضر الحفل ...إقترب يهمس بأذنها : لكن الليلة ممم لن أتركك حبيبتي ، ليقهقه بمرح وهي تخبئ وجهها المحتقن خجلا .
حملها روبير بنفسه على السلالم وقلبه يكاد يقفز من صدره لجمال حبيبته وروعتها وتمنى لو أنهما بعيدا لوحدهما ليطفئ نيران شوقه وحبه لها .
وقفت رومينا مع إيريك الذي إرتدى لباسه العسكري المزين بأوسمته العديدة وهو يضع يده على خصرها ، يقربها منه بتملك وهو يشعر بالذهول لإطلالتها فقد أتت جوليانا بمختصات إعتنين بشعر وزينة الفتيات ، شعرها البني المحمر مرفوع من جانبي وجهها مظهرا جمال وجهها وخطوط عظام ذقنها وهي ترتدي ثوبا ينافس خضرة عنيها يلف جسدها الممشوق ويظهر منحنياتها الرائعة التي رفعت ضغطه عاليا ، وقد تألق خضار عينيها المكحلتان بفتنة ، لكن خطأه الفادح كان عدم إنتباهه لقلادتها الملكية التي ترتديها ، بينما حاولت رومينا الإبتعاد عنه دون ان تثير شكوكه فهي تريد الهرب من بين ذراعيه ، وبنفس الوقت تخونها مشاعرها ، ويهتف قلبها معارضا أفكارها لتضيع مع شكوكها
وتحفظاتها لذا قررت ستخبر جوليانا لتساعدها وتحميها منه ، صح هي
لا تتذكر ما حدث بالكامل ولكنها توقن بأنه يخفي عنها الكثير وتحتاج للإبتعاد عنه لبعض الوقت .
في هذه الأثناء أعلن دخول الملك ليوناردو وخطيبته الأميرة جوليانا ليصمت الجميع لرؤية ذلك الثنائي المبهر وتلك الأميرة الساحرة التي تتأبط ذراع الملك وطيفا من الحمرة الخفيفة يداعب وجنتيها الناعمتين .
توجه بها ليو نحو العرش حيث وقف إلى جانب الباب وراء العرش يستقبل والده ليعلن بصوته الجهوري :
دعوناكم اليوم لترحبوا وتحتفلوا معنا بعودة وشفاء ملكنا العظيم الملك إلكسندر كلابيرون .
علت الشهقات لينفجرا الجميع بالتصفيق لدخول ذلك الملك المهيب الذي يخافه القريب والبعيد .
إنحنى الجميع لملكهم منهم من هو سعيد ومنهم من لا يبالي وهناك فئة صغيرة كانت تشعر بالغضب ، وهم من كان إيريك وروبير وكارل قد راقبوهم ليتيقنوا من شكوكهم ، وتنجح خطة ليوناردوا لمفاجأتهم وقراءة ردود أفعالهم فوجود الملك الأب تجعل إنقلابهم أصعب بمراحل .
إقتربت جو تقبل يديه ليشدها لصدره يضمها بحنان ويسألها : كيف حالك يا إبنتي العزيزة .
ترقرت الدموع في عينيها ليبرق وميضهما الفضي وهي تتذكر والديها وقد شعرت بحضنه الدافئ الذي يذكرها بحضن والدها .
_ بخير سموك وأنا سعيدة لوجودك بيننا بكامل صحتك .
إبتسم لها : حبيبتي ناديني جدي فقط فأنتي إبنة الغالية كما أني بمقام جدك و يمكنك مناداتي جدي .
أومأت برأسها وإبتسمت له برقة ، ثم إقترب روبيرتو برفقة ليا التي كانت تشعر بالخجل الشديد .
حيت الملك بنعومة ورقة فقال مداعبا : أخيرا تعرفت على من أخرجت طباع كلابيرون عند روبيرتو ...
غمز لولده بخبث ليتابع والآن لا ألومك يا بني فأنت محظوظ بإمتلاك مثل هذه الفتاة الجميلة .
نظر روبيرتو لليا بصدمة فمن يراها بخجلها الحالي ونعومتها لن يصدق مدى تهورها وشدة نوبات غضبها والتي يشهد عليها رأسه المسكين .
جاء دور إيريك ليقترب من الملك يحيه ويعرفه على زوجته : لقد إشتقنا لك سموك وأحب بهذه المناسبة أن أعرفك على زوجتي الكونتيسة رومينا كلارنس
بانتن .
إقتربت رومينا وهي تنحني للملك لترفع وجهها إليه فشحب وجهه وشهق بقوة إقترب منها ليتلمس وجهها وهو يسألها : رومينا كلارنس .
شعرت رومينا بالدهشة هي وكل المحيطين بهما بينما إيريك علم ان ما حاول أن يخفيه سيظهر أسرع مما كان يتوقع فلو أنه علم بوجود الملك هنا لما أتى بها إلى هنا مطلقا .
تابع الملك تأملها بحنان وبريق الذكريات يلتمع في عينيه ....
إلتفت إليهم إلكسندر : هيا أريد منكم إفتتاح الرقص أبنائي برفقة فتياتكم .
إفتتح ليو الرقص مع جوليانا ليتبعه إيريك ورومي وكارل مع إيفانيا وبعض المدعوين .
مضى الحفل بنجاح وقد شعر المدعوين بالسعادة لشفاء ملكهم فهو قد قدم الكثير لهم ولبلادهم كما فعل ولده ليوناردو من بعد أن تنازل له عن الحكم .
إنتهت الحفلة أخيرا .
زفر إيريك وهو يفكر بضرورة إبعادها عن هنا بأسرع وقت وخاصة بعد تصرفاتها الغريبة فهي تتجنب الإحتكاك والحديث إليه .
نظر الملك لإيريك : سنستضيفك اليوم فلدينا إجتماع هام في الصباح وجه كلامه لليو وروبير وكارل أيضا .
أخذ روبيرتو ليا لترتاح في جناحه هذه المرة وقد قضياها بإنسجام وفرح وقد إمتلك قلبها وأسر روحها وأهداها قلبه الذي يعشقها .
بينما أراد ليو إصطحاب جو فقد إشتاق لها إلا أن والده قال : وأنتي صغيرتي هل تساعديني في الصعود لجناحي .
جو : نعم جدي كيف تشعر هل أنت بخير ؟
ليو : دعني أساعدك بالصعود لجناحك والدي ؟
صعدوا جميعا وعند جناح الملك
إلكسندر : حسنا يمكنك الذهاب ليو ، أريد البقاء مع حفيدتي لوحدنا ، هيا حبيبتي تعالي معي أريد الحديث معك .
ليو : ولكن .... وقف ليو بذهول وهو يرى والده يدخل مع جوليانا ويغلق الباب في وجهه ، لأول مرة يشعر بأنه لا يستطيع فعل ما يريد شعر بالغضب فهو يريدها إلى جانبه .
في جناح الملك
إلكسندر : إسمعي صغيرتي سأطلب منك فعل أمر مهم من أجلي ، دون أن تسأليني السبب كما سيكون ذلك سرا بيننا .
جوليانا : حسنا عمي أخبرني سأقوم بما تريد .
عاتبها : ألم أقل إنك حفيدتي ، حين توفي جديك وأخذت إليزا لتعيش معي بعد أن أصبحت وحيدة إعتبرتها طفلتي أنا ، لذا أعتبر بمقام جدك أريد أن تناديني دائما بجدي .
إبتسمت جوليانا بسعادة وقامت بتقبيل يده :كما تريد جدي ....
ضمها بحنو إلى صدره وهو يحاول تمالك نفسه فحزنه على وفاة والدتها قد أضعف قلبه .
شعرت جو بشعور الإنتماء والسعادة والأمان بقربه قد تملكها ، نظرت في عينيه لترى فيهما صدى حزنه ووحدته .
جو : حسنا جدي أخبرني ماذا ستطلب مني ؟
_تعالي طفلتي لنجلس ...
إلكسندر : إسمعي أريدك بأي طريقة أن تري ظهر زوجة إيريك .
شهقت جو متفاجئة وقبل أن تعلق أشار لها بالسكوت ليكمل
_ أريد معرفة هل تمتلك نفس وحمتك التي يحملها كل أفراد عائلتنا .
جو : هل هي قريبتنا ! اتعرف جدي من أول ما رأيتها شعرت أنها مألوفة وبأني أعرفها ، الآن أدركت أنها تشبه روبيرتو حتى لها ذات لون الأعين المميزة وترتدي نفس قلادتي .
إلكسندر : تنهد إذا كان شكي بمحله فهي تكون إبنتي التي ظننت أنها ولدت ميتة ، فهي تحمل شبها واضحا بنا فقط شعرها وملامح وجهها أخذتهم عن والدتها .....
أخبريني ماذا تعرفين عنها حياتها الماضية ، جدتها هل هي حية أم توفيت .
جو : هي الآن فاقدة لذاكرتها وحسب ما أخبرتني أنها تستعيد بعضها وبعض المهارات التي تتقنها ، فهي بارعة بتصميم وتفصيل الثياب وكانت تبيع ما تصنعه للنبلاء ...
حسب ما أخبرها إيريك هي عاشت في مملكة مجاورة لأن هناك من يضمر لهم الأذى وإنتقلت لمنزل جدها هنا حين توفيت جدتها من فترة ليست بعيدة .
تنهد إلكسندر : كيف تعرفت على إيريك وتزوجت به هل اخبرتك .
جو : هي نفسها لا تدري رفض إيريك إخبارها لأن الطبيب طلب تركها تستعيد ذكرياتها بنفسها .
تنهد إلكسندر : هناك شيء بينهما لا بد أن تتأكدي غدا من الأمر .
جو : كما تريد جدي سأستغل فترة إجتماعكم لأتأكد من ذلك ، والآن سأذهب للنوم وأنت أيضا مرهق عليك بالراحة .
دخلت جو لجناحها وهي تفكر بالطريقة التي ستمكنها من التأكد من صحة ما يشك به الملك .
*********************
عند توماس
بعد أن غير ملابسه وقف هو والرجل المرافق له امام باب كبير ودعي للدخول بينما بقي الرجل في الخارج .
تفاجأ بشدة فأمامه كان الرجل الذي تبارز معه كان طويل القامة مفتول العضلات حاد الملامح وهناك ندبة على وجنته .
الفارس : هيا إجلس توماس أليس كذلك .
توم : نعم ... ولكن ألن أقابل الفارس الأسود ؟
_ أنا هو الفارس الأسود حين اخبرني تابعي عن مهارتك احببت ان أختبر ذلك بنفسي ،لهذا وضعت التحدي الأول دون أسلحة ...
وبالفعل هذا ما حدث فزت على جميع من قاتلتهم ، لذا بارزتك بنفسي .
توم : كان لي الشرف بمبارزتك فأنت تمتلك مهارة وقوة كبيرة بالقتال .
الفارس : وأنت أيضا اعجبني ذكائك الذي جعلك تفوز علي .
إبتسم توم بفخر : كنت مرهقا لذا إعتمدت على الضربة القاضية ففي حالتي تلك لم أكن لأستطيع مواجهة ضرباتك لوقت أطول .
الفارس : حسنا أنت من اليوم أصبحت من فرسان اللورد الاسود .
أظهر توم تعابير الدهشة وهو يتسائل : اللورد الاسود ! من هو وهل هو سيد الفرسان .
إبتسم ذلك الفارس : نعم يمكنك إعتباره سيد الفرسان إن وافقت على الإنضمام لنا سيكون هناك بعض القواعد كما لن يمكنك المغادرة دون إذن بإختصار ستصبح حياتك ملكا لنا، وسنعطيك راتبا كبيرا ومميزات عديدة ، فهل تريد ان تصبح واحدا منا وتعمل تحت إمرة اللورد الأسود شخصيا .
توماس : حسنا موافق طالما سيكون لي مثل هذا الراتب الكبير .
إبتسم الفارس ووقف قائلا : حسنا سيرافقك أحد رجالي لتحضر أغراضك وفرسك وتنهي إقامتك في الفندق .
توم : حسنا ولكني أريد قبل المغادرة المرور بالصبي الذي يعمل لدي و يمكن لرجلك مرافقتي .
الفارس : حسنا لا بأس بذلك لكن تابعي سيبقى معك كظلك .
توم : لا مانع لدي اريد فقط إعطاءه بعض المال لأنه سيفقد عمله .
أشار الفارس لتوم بأن اللقاء إنتهى ، ليخرج توم مع ذلك الرجل .
اعادوه للقرية بنفس الطريقة وإنتهى من حزم أمتعته القليلة وأنهى إقامته في الفندق ، ثم توجه لبيت دونالد وذلك الرجل يتبعه كظله .
رأى جيمس نفس العربة تعود فعلم ان توماس فيها وقد نجح وإلا لكان الآن جثة هامدة فمن يدخل إليهم لديه خياران إما الموت أو النجاح والإنضمام لهم .
عند والدة دونالد التي رحبت بتوم بينما تحفظت وهي ترى الرجل المخيف الذي برفقته قام توم بإعطائها مبلغا ماليا ثم عانق دونالد ودس بيده رسالة دون أن ينتبه له ذلك الرجل ولحسن حظه تصرف دون بذكاء وأخفى الرسالة .
عاد توم لتلك المزرعة بينما إنتظر دونالد بعض الوقت ليذهب لتسليم الرسالة كما طلب منه توماس للرجل المسؤول عن الإسطبل .
**********************
عند كارل وإيفانيا
رقصا معا بإنسجام وسط إعجاب كارل وخجل إيفانيا حين إنتهى الرقص قام كارل بإصطحابها للحديقة ليمضيا ما تبقى من المساء وهما يتعرفان على بعضهما وسط سعادة كارل الذي ظل ينظر لها بطريقة أخجلتها وجعلت دقات قلبها تتقافز بشدة وهي ترى نظراته المعجبة .
عند سنينتا
بعد ان أدت وصلتها الغنائية إستطاع دارك لقائها ليبشرها بنجاح توماس وبأنها
عن قريب ستتمكن من التخلص من هذا الملهى وتصبح حرة من جديد .
عند دارك
بعد إنتهاء عمله في الملهى وحديثه مع سينيتا إلتقى بعناصره ليراجع الوضع معهم حيث أمر جيمس ونيك بمتابعة مهمتهم وأخذ حذرهم كي لا ينكشف أمرهم فحسب الرسالة لن يستطيع توم التواصل معهم بطريقة مباشرة كي لا تفشل المهمة بأكملها .
عند رومينا
تجنبت ليو بحجة الصداع وهي تخشى مواجهته لأنها حاليا لا تذكر إلا التحقيق
معها وكيف إستطاعت منعه من القرب منها ذلك المساء وأخذها وعده بعدم الإقتراب إلا بإذنها .
ما يحيرها تلك المراة التي تراها تعنفها ....
كان إيريك ينظر لظهرها وهو يشعر بما ينتابها ويدرك شكوكها نحوه لم تعلم بأنها حين إقتربت لتحي الملك كان هو ولأول مرة في حياته يشعر بالخوف
وخاصة حين رأى ردة فعل الملك الذي لم يكن يعلم بحضوره ومشاعره التي حاول إخفائها عن الجميع إلا انه علم بقرارة نفسه أنه أدرك أنها إبنته وخصوصا تلك القلادة التي تتزين بها والتي لا يعرف كيف لم ينتبه لها وهي ترتديها .
زفر ببطء وأمسك بكتفيها يديرها ببطء لتواجهه إبتسم لعينيها المتعبتين
وسحبها إليه لتخلد للنوم وقد شعرت بالطمأنينة بين ذراعيه فهو جنتها
ونارها .
بينما بقي مستيقظا طول الليل مستمتعا بقربها منه تنتابه مشاعر القلق من نهار الغد ، الذي سيعرف به حقيقة إنتماء رومينا لملوك كلابيرون .
**********************
أنت تقرأ
بين أسوار مملكته مكتوبة كاملة سلسلة قيد الجواري
Romanceملك ليس كباقي الملوك عرف بالقسوة والدهاء يمتلك الوسامة والثراء والسلطة ترتمي النساء عند أقدامه يحرك خيوطهن كما يشاء هي أميرة ليست كباقي النساء كجوهرة فريدة بين الأحجار ترتدي عباءة الإختفاء لتصبح أميرا تضرب فيه الأمثال تهرب من خيوط الأقدار لتعود ف...