الفصل السابع عشر :- (( نقطة الصفر ))

3K 116 0
                                    

  الفصل السابع عشر :- (( نقطة الصفر ))

رآه يحتضنها بشوق جارف!!
رآه يقبله من وجنتيها!!
رآه يغازلها ويتأمل جمالها!!
رآه يعبث بخصلاتها القصيرة!!
رآه يتأمل ويسبح ب بنفسجيتها!!
رآها تخبره انها تشتاق اليه!!
رآها تقبله وتحتضنه!!
رأي ما يقتله او يجعله قاتل!!

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

ذهب عائدا للمنزل ليسمع بغرفة اخيه صوت مميز له اتجه بترقب نحو الغرفة ليقوم بفتح الباب فجأة

صُدم عندما رأي اراميس مع اخيه وهي تضع يدها وتلمس علي وجهه وتحتضنه بحنان

اتجه نحوهم بغضب ليسحبها من ذراعها بقوة ويجعلها مواجهه له لتهبط يده علي وجهها بقوة

نظرت له بصدمة وهي تضع يدها مكان صفعته القوية قائلة : انت مجنون

سيف بغضب : انا اللي مجنون ولا انتي اللي واحدة مش محترمة بتحضن اخو اللي هي هتتجوزه

اراميس بغضب وبكاء : ما انت اصلك بني آدم سافل انا جيت لاخوك لان الخدم قالولي ان هو تعب ورنوا عليك مليون مرة ومابتردش وجيت هنا وجبت دكتور وكشف عليه وجبت الدواء بتاعه ودلوقتي كنت بسلم عليه وقالي واخوك زي اخويا الصغير انا واحدة عمرى اربعة وعشرين سنة واخوك عنده 17 سنة يعني ماينفعش وكنت هبلغك ان انا قبلت طلبك بالجواز بس بعد اللي عملته احب ابلغك انك مرفوض يا سيف باشا

والتقطت حقيبتها بسرعة ورحلت ودموعها تنهمر علي وجهها

نظر له الاخر بدموع ووضع واخفض رأسه اسفا

نظر له بصمت موجع ليتجه نحو غرفته بصمت

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

امسك بصولجانه ونهض من فوق عرشه قائلا بغضب جم : لقد اوشك علي فك هذا اللغز وهي تساعده سيهدم كل شئ بنيته بحل هذا اللغز لم يتبقي الا قليل وقليل جدا

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

اتجه نحوهم بغضب ليبعدها عنه ويبدأ بلكمه بقوة حتي وجدها تصرخ قائلة بخوف : يوسف

اتجهت نحوه وهي تحاول سحبه قائلة : سيبه ده اخويا حرام عليك

تسمر مكانه وتوقف عن لكمه عند جملته!!

كيف!!
اخيها!!
لكن كيف!!

ابتعد عنه وهو ينظر لهما بصدمة ليقف الاخر ويجد انه سليم وكأنه لم يمسه اختفت كل الدماء والجروح!!

نظر لهم بعدم فهم وصدمة قائلا : ايه اللي بيحصل

روح ببرود : ده اخويا يوسف الحارثي!!!

نظر لها بتركيز قائلا وهو يلهث : ي.ا صح

اوما له يوسف بابتسامة استفزازية قائلا : بظبط وانا اللي هظهرلك عشان اساعدك فاكر

خاتم سليمان ...للكاتبة  علياء رسلانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن