الفصل الواحد والثلاثون :- (( حياة جديدة ))

2.5K 99 0
                                    

  الفصل الواحد والثلاثون :- (( حياة جديدة ))

بعد مرور أسبوعين..

توجه علي وسيف لزيارة شقيق لقي بمنزلهم ...

استضافهم أحمد بترحاب عندما اخبرته لقي أن هذا من تبرع له بالدماء ..

هتف أحمد بأمتنان : انا مش عارف اشكرك ازاي والله يا علي ،، انا مايهمنيش حياتي كان كل اللي يهمني هو لقي لو انا مُت مين هيفضلها!!

هتف علي بابتسامة : انا عملت اللي كان لازم يتعمل ..

ثم حمحم قائلا بجدية : انا بس كنت عايز منك حاجة

نظر له أحمد بتركيز قائلا : طبعاً

هتف علي بحذر : انا عايز أتجوز لقي!!

خيم الصمت علي الجميع حتي هتف أحمد بجدية وتفكير : اممم ،، تمام ،، بص اولا انا لازم أعرفك يعني تحكيلي عن نفسك واسأل عليك إلي جانب أن الرد هيبقا رد لقي مش انا!!

اوما له بهدوء فهتف سيف قائلا بجدية : بص يا أحمد انا مش بحب جو الرسميات وإني أفضل اعرف واقول ده وده هسيب علي يحكيلك كل حاجة حصلت بينهم وعن حياته كلها انا يعتبر جاي عشان ابقا معاه لكن ف الأول والاخر هو اللي هيتجوز!!

اوما له أحمد بهدوء فبدأ علي بالحديث عن حياته السابقة وعن علاقته السابقة ب لقي وماذا فعل معها!!

عند هذه النقطة ضم أحمد قبضتيه بغضب جامح وهو يحاول جمح غضبه وهو يغمض عينيه بقوة ،، حتي أنتهي علي من حديثه وهو ينظر له بحذر فهتف سيف بجدية : كده عرفت كل حاجة حصلت من علي وعلاقته ب لقي وعلي فكرة هيبقي ليك كاامل الحق أنك ترفض وماحدش هيلومك ،، لأن أنا لو كنت مكانك كنت رفضت!!

نظر له علي بدهشة لينظر له بمعني أن يصمت فهتف أحمد بحدة : تمام ،، هفكر وارد عليكوا ..

اوما له سيف قائلا بابتسامة : تمام ،، وزي ماقولتلك ماحدش هيلومك لو رفضت ،، عن إذنك

ثم نهض وهو يشير لعلي ورحلا معاً....!!!

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

كانت تجلس بحزن وهي تهمس بدموع : انا حتي لو قلتلوا إني حبيته فعلا مس هيسيبني وهيفتكر إني بقول كده عشان يسيبني

ظهر فور نظق جملتها وكأنها دعكت الفنوس السحري فظهر لها قائلا بهدوء : ومين قال إني مش هصدقك ثم أكمل وهو يرفع كتفيه لأعلي قائلا بهدوء : حتي لو كنتي مش عيزاني أنا هسيبك ثم اكمل بحدة : بس قسماً بالله ما هخلي جنس مخلوق يهوب ناحيتك!!

نظرت له بدهشة قائلة : أنت تقريباً عندك انفصام ف الشخصية!!
ثم أكملت بغيظ : طب أنا بكرهك وهتسيبني وهشوف حياتي وهتجوز وهحب!!

أمسك خصلاتها قائلا بغيظ وغضب : الله ف سماه لو نطقتي بالكلام ده هدفنك مكانك!!

تأوهت بصوت مكتوم وبدأت عيناها تدمع وهي تحاول دفعه بعيداً عنها صارخة بألم داخلي : أبعد عني بقا وغور وسيبني انا بكرهك وقرفت منك سيبني بقااااا...!!!

خاتم سليمان ...للكاتبة  علياء رسلانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن