الفصل الثامن عشر :- (( اقتربت النهاية ))

2.9K 113 0
                                    

الفصل الثامن عشر :- (( اقتربت النهاية ))

ادمي وجهه بالدماء من كثرة اللكمات الموجهة اليه
كان الآخر يضرب بعزمه فمن هو ليصفع اخته وكل ما يكرره قائلا : لا عاش ولا كان اللي يمد ايده علي اختي يا ابن الهواري مهما كنت صاحبي واخويا

كان الآخر يختنق يتألم يُجرح لكنه تحامل علي نفسه قائلا هو يلهث : انا كنت خايف عليها ليصمت وهو يتلقي ضربة داغر قائلا : حيوان هتخاف عليها اكتر مني مثلا

سيف بألم وصوت مبحوح : خايف عليها من علي علي عنده الايدز يا داغر

تسمر مكانه ومازال يمسكه من ملابسه لبهتف بعدم تصديق : انت بتقول ايه انت اكيد كداب

سيف بألم وهو يمسك بمعدته التي دمرها داغر من كثرة الضرب قائلا : هوريك التحاليل ااااااه

تألم بشدة عندما لامس معدته من اثر ضرب داغر له!!
نهض الآخر ليمسك بذراعه ووضعه فوق عنقه ليساعدها علي النهوض!!

اتجه به الي المرحاض ليقوم برش الماء علي وجهه ادمي بالدماء

وخرج به ليتجه نحوه هاتفه ويتصل بالطبيب لكنه فوجئ بها تضع يدها علي يده قائلة بجمود : يا تعالجه انت يا اعالجه انا وياريت يبقي انا عشان عرفاك

نظر لها بجمود قائلا وهو يشير لها تجاهه: يلا

اتجهت نحو الذي كان يخفض رأسه لتجلس لجانبه قائلا بهدوء : يا انت!!

رفع وجهه بسرعة ودهشة خاصة عندما رأي عيناها ومظهرها الخارجي وشعرها تلعثم بدشة قائلا : د..دي .. روو.. رووح!!

اوما له داغر بهدوء

لتهتف هي بهدوء : ياريت تبقي هادي تماما وتقولي المناطق اللي وجعاك ممكن!!

اوما لها بهدوء ليهتف بريبة : وشي متكسر تقريبا

اومات بهدوء وهي تضع يديها الإثنين علي وجهه وبدأت يديها كالعادة بإطلاق العنان للنور الذي يخرج منهما
اغمض هو عينيه باستسلام

لتبعد يديها بعد دقائق قائلة بابتسامة : حاسس بألم ف وشك

سيف بدهشة وريبة : لا مافيش بس معدتي كمان وجعاني وجسمي كله اصل داغر ايده زفت

روح ببساطة : اخلع

برزت عروق وجهه وهو يستمع اليها وهي تتحدث بكل جرأة قائلة " اخلع "!!

اما الآخر نظر لها باستنكار قائلة : نعم!!

روح بهدوء وبساطة : اخلع القميص عشان اعالج معدتك وصدرك كله

داغر بغضب وغيظ : لا طبعا

روح ببرود : وانا قولت لازم يخلع عشان اعالجه لتنظر له بأمر قائلة : اخلع

باقل من الثانية كان يخلع ملابسه لينام علي الفراش حتي تستطيع علاجه

استندت علي كوعها لتكون قبالته وهي تضع يد علي معدته والاخرى علي صدره

خاتم سليمان ...للكاتبة  علياء رسلانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن