#نوارس_مهاجره20
#زينب_الموسوي
ملاك
يمكن التعب بحياتنا... وروتينها ...
ودوامة الي بلا نهايه الي نعيشها ..
تخلينا نعكس هالشعور على ...اقرب الناس النه
ودائما نختار الاضعف ...
هذا الي سويته اني مع روان ..
عمري ديضيع بين شغل... وتعب ..
وتدبير عيشه.. ومستشفيات ...
وفجاءه اتصالات رعد اختفت. ...
والكلمات الي كنت اسمعها منه
كانت بمثابه غذاء روحي ...
تخليني اشعر مازلت على قيد الحياه هذي الكلمات تبخرت مع بدايه العطله عند روان ...
وبالضبط مجرد صار التلفون عدها ...
واني افتش بتلفون روان مثل كل يوم الصبح
وهيه واگفه يمي ...
استغرب كلشي ممسوح
يثير اسألتي وشكوكي ...
ويامن دتسهر الليل كله ؟
سالتها
عندج تلفون ثاني ؟
جاوبت بدون اي خوف
:لا ماعندي ... هذي جنطتي فتشيه
وغرفتي گدامج اصعدي دوري
جوابها زادني حيره ....
جاوبت بثقه... بس عيونها بيها سر
ركزت عليها
مامهتمه واني ابحث بالتلفون
وتاكدت في وسيله ثانيه
تتصل بيها بلا مندري
ولازم اعرف شنو هذي الوسيله
انطيتها التلفون ... خلته بجنطتها ... ورادت تطلع
: وين رايحه من الصبح المول يفتح بالعشره
وهيه واگفه امام المرايه الي. بالصاله تتفحص ملابسها ومكياجها. ردت
: رايحه لبيت مروه. ابقى يمها وبعدين نروح للشغل
: اشو مگلتي
اندارت عليه وخايفه لاارفض
: نسيت ..
(وكملت )
ماما تدري
: جاوبتها واني احمل جنطتي واستعد لشقاء يوم اخر
: مروه عدها اخ شاب بالبيت
متروحين
اعترضت بضرب الارض برجلها
طلعت وتركتها ... طول الطريق افكر بيها. ... وشكي محصور بين
رعد وتحسين
واحد منهم على علاقه بيها ....
رعد طول فترة مرضها مابطل اتصالات
وتحسين يتصل بيها باليوم عشر مرات واكثر
ضنون ... وشكوك حاصرت ذهني
وماطول ضني... وشكي
من رجعت الظهر للبيت
كانت موجوده... وزعلانه من ماما ..ومني
الشك عماني مافكرت بمشاعرها
وگفت على راسها وهيه متمدده على الارض امام التلفزيون
وطلبت منها تصعد ويايه لغرفتها
ردت مستغربه.. وهيه تترك وضع الاسترخاء الي هيه بيه
: ليش تريدن اصعد ..، اكو شي مضيعته بغرفتي
جوابها معناه في شي خايفه منه
الحيت عليها
:گومي داگلج
استنجدت بماما وهيه تصيح
ماما. ماما ... وتالي وياكم ترى راح اهج من البيت
شمسويه حتى تفتشين ورايه
أنت تقرأ
نوارس مهاجره
Romanceقصه حقيقيه تتحدث عن ثلاث مغتربات عراقيات يقررن الهرب من المعاناة داخل الوطن الام فيجدن المعاناة الاكبر في الغربه
