#نوارس_مهاجره37
#زينب_الموسوي
الجزء الثاني
ايه
مااعرف كيف خلص الغدا ..
وكيف تحملت
ودي. اصرخ من القهر.. ودي اغرز اضافري بصدري.. واقتلع گلبي ..واطلع. طلال منه
ضحكه وسوالفه توصلني للمطبخ
ويه ضحكه.
عزت الكلمات عليه تعبر عن حزني بقت دموعي وسيله للاعتراض على وئد كرامتي
اداري دموعي الي مااعرف تنزل الم على نفسي.. لو من الم سني
ورفقه صوتها .. وضحكها حاصرني ... وسلب تفكيري
دخلت وفاء ومرت حماها للمطبخ شافوني ابجي
مسحت دموعي بسرعه
: شبيج تبجين
: عفيه توصليني للبيت سني راح يموتني
: هسه ضهريه واخاف طلال ميقبل تطلعين
. اني طالعه بكيفج تروحين وياي لو لا
؛ جايه وياج
وهيه تحضر نفسها للطلعه
واني اسمع ضحكه المستمر
تركت البيت قبلها. ومشيت سريع
وهيه تصيح عليه ( ايه اوكفي طلال ميقبل تطلعين )
ماهتميت الها وطلعت اركض
ماوگفت
بقيت اركض.. وطلعت على الشارع العام.. بلحظتها كنت اريد اطلق سراح نفسي من حب دمر عمري
اتصور كل مااسرعت الخطى كل مانقذت نفسي اسرع
وصلت للباب.. وظليت يم الباب واگفه ماعندي مفتاح لحد
اجى طلال بسيارته... وياه امه
خفت من شفته.. ليضربني.
خليت ايدي على خدي وهو يگلي
: تطلعين. بلا متگولين
: سني يوجعني. والبنات كل شويه يسالوني ليش تبجين
: دفوتي جوى
صوته تغيير ت نبرته. والنظره بعينه مليانه شر
صعدت للغرفه. وشربت حبوب للالم
ودخلت الفراش
وبديت ... انحل واغمض
طلال
وصلت مع امي للبيت
دگ تلفوني .. اثنين من اصدقائي والدي جايين يسلمون عليه
: هلا بيكم
اني راح اطلع للباب اتلگاكم
اخاف متندلون البيت
وكفت. انتظرهم ... واني
الم راسي. مدمرني ومتحمل گوه ومااريد اشرب الادويه وانام ... ومنظر ايه وهيه تركض مهزومه مني
خلاني ارجف من العصبيه
وصلوا بسياره بيضه
واحد اسمه امجد والثاني .. حسين
تلگيتهم سلام ... واحضان
واثنينهم نفس الحجايه گالوا
(صاير اطول )
ضحكوا وفوتتهم للصاله
طلعت اوصي امي على جاي
ملگيتها بالمطبخ ... نايمه بغرفتها
رفقه ماموجوده بقت بيت وفاء
صعدت لغرفة ايه
نايمه
: گومي بدلي ملابسج
وسوي جاي
: سني مااگدر. اريد انام
أنت تقرأ
نوارس مهاجره
Romanceقصه حقيقيه تتحدث عن ثلاث مغتربات عراقيات يقررن الهرب من المعاناة داخل الوطن الام فيجدن المعاناة الاكبر في الغربه
