#نوارس_مهاجره33
#زينب_الموسويالجزء الثاني
ايه
الموت حقيقه مو جعه
سواء جزعنا ام صبرنا. لايمكن نكران وجودها . ...ايام
العزا كانت بالجامع للرجال وبالبيت صديقاتنا وجوارينا ماما في اقصى حالات الجزع ...والالم حتى دموعها جمدت بعينها
ملاك بالمستشفى على المغذي
لان متاكل
ورعد نقلنه صورته ابو كوثر. بجملة
(ياخذ مهدئات حتى ميحس بالمصيبه )واني بين المستشفى عند نوارس... وملاك.. وبين ماما ..والعزا
هانت عليه الدنيا واني اشوف تغسيلها... وتكفينها. ماعدت احس بقيمة شي
ومضطره اگوم على حيلي ...
واواصل الحياة....
ثالث يوم العزا.طلبني طلال
وام كوثر بلغتني يريد يشوفني: من يخلص العزا خليه يجي يبات عدنا ليش باقي يم رعد يعني بس رعد حزين
؛ ولو مو وكتها بس انتي وياه بينكم مشاكل
: لا والله ياام كوثر ماكو مشاكل وراح ينتقل لديربون علمودي
نفس هذا السوال ... تكرر من صديقاتي. .وجيراني بالعزاء .
وتهربت من الاجابه... ومن خنگت البيت الي كل ركن بيه اشوف روان... واستعيد منظرها بالانفاس الاخيره
انهزمت. برا البيت مابقى بيه حيل اواجه كل هالمعاناةبالاربعه العصر طلعت للمستشفى اديه تتحرك بلا وعي مني مااعرف شلون شغلت السياره وكيف وصلت
رحت على الخدج شفت( نوارس) خلف الزجاج عيوني مااعادت تشوف الاشياء مثل قبل ..
شراح يكون مصير هالطفله؟ منو يربيها؟ من تكبر وتسال عن امها وتعرف القصه من ابوها... راح تكرهنا اكيد
مديت ايدي الها من خلف الزجاج... تصورت روان يمها واگفه وتنظرلي .. وغمضت عيوني .. وفتحتبهذي الاثناء انتبهت
وصل رعد.. يطمئن على بنته نضر لي ودنگ تكلم مع الممرضه جاوبته(نموها طبيعي.. وصحتها. جيده )
: طيب شوكت اگدر اخذها
سمعت الجمله ماگدرت اسكت
تركت الزجاج.. واجيت عليه: وين تاخذها. مو كافي اخذت امها. مو كافي الي سويته بروان. حرمتها الهوى خدعتها بكلمة( بيبي وباباتي)
اسالك باالله لو بنتك ترضى تتزوج بعمر ١٦ سنه تقبل تنهزم ويه واحد ضعف عمرها. وبلا اهتمام ورعايه تخليها تحمل ماكلفت نفسك مره تاخذها للدكتوره لحد السرطان انتشر بجسمها
الله ياخذ حقها منك
انت الي تستحق تموت مو روان المسكينهظليت بالمستشفى اصرخ عليه وابجي واصيح( الله ياخذك
اه ياروان )مارد بكلمه.... ترك المستشفى وطلع ...
گعدت على مصطبه ابجي والممرضات يكلموني ...ويخففون عني
هديت ونزلت على الطابق الي بيه ملاك
فتحت غرفتها... تستعد تطلع وتلم اغراضها
أنت تقرأ
نوارس مهاجره
Romanceقصه حقيقيه تتحدث عن ثلاث مغتربات عراقيات يقررن الهرب من المعاناة داخل الوطن الام فيجدن المعاناة الاكبر في الغربه