هَل هَذهِ النِهَايّة؟ | ٥

6 0 9
                                    

سَنَبقَىٰ ، لكنْ المَوت هوَ مَن يُفرقُنا!

جو مُتوسط دَرجة الحرارة ،  كُل شَيء ضبابي بِمَبصره ، اللون الأبيَض هوَ الطَاغ ، أحَدَهُم جَالس بِجانبِهِ وآخر يَسِير بِخطواتٍ مُتناسقةٍ حَوله ، شَعر بِألمٍ  بِرأسهِ جِعله يُحرك كَفه ويَضعَها عَلَّى جَبينهِ يأنُّ ، اقتربت منهُ صديقتهُ بِقلقٍ وَاضح بِنظراتَها "يونغي" أَردفت بِأسمهِ بِخفه ، بِصوتٍ مَبحوحٍ نوعًا ما ، بِسببِ بُكائها المُسبق.
رَمشَ أكثر مِن مَرة لِتَتَضح الصورة لهَ ، صَدِيقاهُ أمامهُ. بِوجههٍ قلقٍ والآخَر مُنزعج.
"لِمّا أنا هُنا؟" نَطق بِها وهوَ يوّد الجلوس بَدل التمدُد.
"ابقَ مُسترِيحًا" قَالها جونغ كوك مانعًا إيها مِن التَحرك.
روجين "يونغي هل تشعر بِألم في رأسُك؟" أردفتها قَلِقة يونغي"أجيبا! لمّا أنا هُنا؟"
جونغ كوك "ما برأيُك؟"
يونغي "ليس بقائي هُنا فائدة" قاصدًا المُستشفى. خَرجتْ ضَحكةٌ سَاخرةٌ مِن فَاه جونغكوك ليَنظر لهُ بِأنزعاج
جونغكوك "وتعلم بذلك؟!"
يون غي "بماذا أعلم؟"
جونغكوك "بِالذي يُسبب لَكَ الغَثَيان! وعَدم الإِتزَان! وحالة الصّرع تِلَك!"
يونغي"وماذا تُريد؟"
نَظرَ لَهُ بِحنقِ ، لتَتَحدث روجين
روجين"لمَ لم تخبرنا؟ يونغي.. لمَ لم تخبرنا بِـ إنْكَ مريضٌ؟"
يونغي"ولمَ علي اخبارُكما؟" أجابها دون النظر لَها.
جونغكوك بِحنقٍ شديد"لأننا اصدقائُك! هل نَسِيت؟"
يونغي بِهدوءٍ "ولأنكما هكذا لم اخبرُكما "
روجين " لو أخبرتنا افضل مَن ان نراىٰ ذلك بأنفُسنا!"
يونغي"روجيناه.. أريد الخُروج أشعر بِالضيقِ هُنا.."
جونغكوك"لن تخرج ، عليكَ ان تفعل العملية بأسرع وقت"
رَمقَ الأكبَر جونغكوك ليَنطقها " جونغكوك الباب هُناك، تستطيع الخروج"
ظَل جونغ كوك ينظر إليه كَارهًا طريقتهُ الفظه. 
"حَسنًا" نَطق بِها وخَرج .

ليَبصر صاحبتهُ مَن يَستَلقي. "روجين"
نظرت لهُ بمعنىٰ نعم
"انتِ صديقتي وأختي وكل شيء بِالنسبةِ لي؛ هل أطلبُ طلبًا منكِ؟"
"اه تفضل!"
"انظري انا أعدتُ وانا أعلم بأنني لستُ بِصحةٍ جيدةٍ مُطلقًا، فَقد رأني طَبيب قَبل فترة وَجيزة ، وأخبرني ان أتعالج قبل ان يَكبر الورم اللعين ذاك ، لكن.."
فَرك جَبهتهُ لِيَكمل "نِسبةُ نَجاح العملية أقلقَتَنِي أنَ لا أراكُمَا مِن جَدِيد ، فَـأخبَرتُ نَفسِي أن أعيش سَنة أفضلُ مِن عملية قصيرة؛ تقتلني ، لذلك عُدت، أنا فرح لأنكُما بِخيرٍ ورأيتكما معًا بَنفسِ اليوم صِدفةً، أريد أن أقضي مَعكم وقتًا أكبَر ، لِذلك هَيا أخرجيني"
أصبح جَدٌ بِأخر ثَلاثِ كلماتٍ ، بَينما هيَ تَنظرُ لهُ بِعينين دَامعتين
"أصمُت" مسحت عيناها
"ستفعل العملية وستنجح وسيكون كل شيء علىٰ ما يرام"
"لن تنجح"
"بلا.. يونغي افهم لا اريد ان اراك بتلك الحاله مره اخرىٰ، ان تقع امامي وانت ترتجف بتلك الحاله.. " اخفضت رأسها وهي تبكي
"يون غي ارجوك!، اعلم انك خائف، لكن الخوف.. فقط شعور، سيكون كل شيء بخير صدقني، وكأنني لست خائفه، لكنني اخاف ان اراك بتلك الحاله من جديد اكثر من العملية!"
صمتت وهي تمسح دموعها
بينما هوَ يخفض رأسه..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وِجْدَانٌ ألمَاسْي. | قُصْة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن