Chapter || 09

10.2K 1.1K 369
                                    

•••••••••••••••••••••
••••••••••••••
•••••••
•••

• والدة يُوي •

-" لِمَ تُمضي كُل الوقتِ بِهاتِفِها لِهذا الحَد ؟ "

تساءلتُ مع نَفسي بفُضول
أحَدِقُ نَحو القابِعة بجانِبي وهي مُنشَغلة كُليًا بالهاتِف،،

بينما أنا فقط بجوارِها
أنظُرُ للتلفازِ تارةً وإليها تارةً أخرى بحافَة عَيني.

" ماذا هُناك ؟ "
سألتني وهي لم تَحمِل ناظِريها عن الهاتِف

-" ماذا ؟ لم أقُل شيئًا "
أجبتُها مُتظاهرةً عَدم الفِهم

رفَعت رأسها بخِفة تَنظُر مُطولاً بإتجاهي
" حقًا ؟ مُنذ رُبع ساعةٍ وأنتِ تَختَلِسين النظرَ إليّ "
أشارت إلى مابَين يداها لتكمل
" أتُريدينَ مَعرِفة ما أفعله بهاتِفي ؟ "

أرحتُ ملامحي لأنظر لها ببرود
-" ذلك البيرك جامين مُجددًا ؟ "

" بالضبط "
أجابت بإبتسامة جانبية
مِن ثُم عاودت النَقر على الهاتِف

حررتُ تَنهيدة طَويلة، وأسندتُ ظَهري للخلف

إنني أعتَرِف، لقد أصبَح ذلك الأمر
يَستَولي على بعضٍ مِن عَقلي !

هل ماتَهذي به يُوي طِيلة الوقتِ
صَحيح ؟!

• يُوي •

مُنذ آخِر مُحادثة بيني وبين جِيمين،
أخبَرني بها أنه سيَغيب ليومان ؛ لأن لديهم جَلسة تَصوير في بُوسان.

ومِن المُفترض أن يَعود اليوم ويُحادِثني،
لِمَ تأخر ؟!

جيميني، أين أنت ؟
لقد أشتقتُ إليك !

تَوقفتُ عن التَفكير به لبرهة، ونظرتُ إلى الجانِب المُشرق
أمي، وأخيرًا يَبدو أنها بدأت تُصدق الأمر فعلاً،،

-" أيتُها المهووسة، أنظري "
تَفوهت أمي وهي تُشير للتِلفاز مُتظاهرةً بعَدم الإكتِراث
-" إنهم فرقتكِ، على مايَبدو "

أبصرتُ نَحوه بإسراع، لأجِدهم يَعرِضونَ صُورًا جَديدةً لهم
على بَعضِ المَجلاتِ العالمية،،

على الأرجَح كانت مِن جَلسة التَصوير
الذي أخبَرني عنها جِيمين ..

صُورًا ذات مَفهوم مُثير،
قد يُنهكُ عَقلك !

آه، بالطبع جَذبتني الخاصَة
بالمُوتشي الساخِن،

إِسمُك ؛✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن