•••••••••••••••••••••
••••••••••••••
•••••••
•••الخامِسةُ فجرًا~
• يوي •
وحَتى الزَمنُ الراهِن، لمْ يُغمَض لي جِفن
مرّت ساعاتٌ وأنا أصيحُ بملء فَمي، وأبكي بحُرقةٍ أمامَ البَحر الذي تَضربُ أمواجُه الصُخور بقسوّة
ثُمَّ توقّفتُ مُتأمّلةً رَوعَة مَشهدِ ضوءِ القمَرِ الساقِط على البَحر وانعكاسِ صورتِه كالمِرآةِ عليّه
مَسَحتُ الدموعَ مِن عينيّ اللتان صارَتا حَمراوتان ومُنتَفِختان باستِخدامِ المِنديلِ الذي ناوَلَني إيّاه مَن يُشاطِرُني الجلوس ،،
" جونغ "
نَطقتُ بنبرةٍ مَهزورةٍ نَتيجَةَ النواحهمهم كإجابَةٍ أثناءَ مُراقَبتِه حَرَكةَ البَحر
" اعتَذِر لأنّي ازعَجتُكَ، ولأنّك مُستَيّقِظ بالرغمِ مِن عَملِك "
تأسّفتُ بينَما أحدّق للمَيمَنةِ الأخرى بإحراجأدارَ عنُقه نحوي، قائلًا :
-" أنظُري إلى هُنا، لا داعي للخَجَل يا فتاة! "نظرتُ إليّه نظراتٍ مُتَقطّعه، فابتَسم بلطفٍ مُتحدّثًا :
-" لا مُشكلةَ على الإطلاق، سآخذُ عُطلة.. الأهَم أنّكِ بخيرٍ الآن "بادَلتُه الإبتِسام بعبارةِ شُكر ..
صِدقًا، ماذا كُنت سأفعَل إنّ لَمْ أحصُل على فرسِ النهرِ هذا في حياتِي ؟
عِندما هرَبتُ مِن المَشفى، أوّل مافكّرتُ به كانَ هاتِفي؛ لأطَمئِن عائِلتي، فأسرَعتُ بالعودَةِ إلى المَنزِل والبَحثُ بعَجلة ..
ولكِن لمْ أعلَم إلى أيّنَ أذهَب فتَمشيّتُ بشوارِع المَدينةِ ودموعي لا تَنتَهي
لمَع برأسي فِكرةَ الذهابِ للمَقهىٰ ولحُسنِ حَظّي وجدتُ جونغ آخِر مَن بِه ويَقومُ بالإغلاق ،،
*ياللهول يوي! ماذا بِكِ؟*
كانَت هذه ردّةَ فِعلِه العفويّة
حَكيّتُ له كُلّ شيءٍ بالطبّع ..
-" بماذا ذِهنُكِ شارِد؟ "
تسآءل ليُربطَ لِساني، وأرمُقه بضياع، فتنهّد قائلًا بَعدَ أنّ أستأنَف مُراقبَةَ جمالِ البَحر
-" الحُب عُقدة، والغيرةُ عُقدة، لذا تَعلّمي كيفية فَكّ تِلك العُقَد "
أنت تقرأ
إِسمُك ؛✓
Fanfiction" أنا بارك جيمين مِن بانقتان! لِمَ لا تُصدِّقين! " حَيثُ تتلقَّى فَتاة رَسائل غريبة مِن أحدِ مُعجبيها، يَدّعي بها أنه المُغني الشَهير المفضَّل لدَيها. - ذاتَ فُصول قَصيرة جُونغ يُوي. مُنتَحِل الشَّخصيّة. #9 in jimin 27JUNE2021 STARTED IN;12AUGUST20...