...(لا تجاهري بالمعصية)...

13 1 0
                                    

المصيبة الكبرى عند من ترتدي العاري او البنطلون الضيق انها

تجاهر بمعصيتها ،اي ترتكب الإثم علانية ،قال رسول لله صلى الله عليه وسلم (كل أمتي

معافى إلا المجاهرين ،وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ،ثم

يصبح وقد ستره الله فيقول : يافلان عملت البارحة كذا وكذا ،وقد بات

يستره ربه ،ويصبح يكشف ستر الله عنه )

إن المجاهرة بالتعري تجعلك على خطأ حقيقي .. وقد قيل : (اذا أراد

الله بعبد هلاكا نزع منه الحياء )

بل إن المجاهرة بالمعاصي على اختلاف أنواعها تجعل المجتمع كله

في خطر .

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله كان يقال (إن الله تبارك وتعالى لا

يعذب العامة بذنب الخاصة ، ولكن اذا عمل المنكر جهارا استحقوا

العقوبة كلهم )

ويحك .. ماذا فعلت بنفسك ؟ والمسلمين ؟ وفي أي إثم تخوضين ..؟

هل تصورت نفسك في يوم من الايام هادمة للقيم الدينية

والأخلاقية في مجتمعك ؟ هل يمكن أن يصدر هذا منك ؟هذه هي

الحقيقة ،  نحن لا نتحدث عن خيالات نحن نتحدث عنك انت ..!

كيف تسعدين بهذه الحياة وانت تعلمين ان الله غاضب عليك ؟

وأنت تحرمين نفسك من معافاة الله وأن يختم لك بخير .. كيف يرتاح

ضميرك وانت تعلمين جيدا أن الناس يحتقرون المجاهرة بالمعصية التي

تؤذيهم في دينهم وأخلاقهم وتربية أبنائهم وبناتهم .


(قال ابن بطال :(في الجهر بالمعصية استخفاف بحق الله

ورسوله وبصالحي المؤمنين وفيه ضرب من العناد لهم ،

وفي الستر بها السلامة من الاستخفاف ، لأن المعاصي

تذل اهلها ))

حكاية ملابس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن