(مؤمن انا أن الملابس بطاقة هوية حضارية تعكس حال الإنسان
من البداوة والحضارة،الذكورة والأنوثة، الاسترجال والخنوثة،
الاستقامة والفساد ، الأصالة والتقليد ، والحياء والبجاحة، وغيرها من
المعطيات التي تعكسها الملابس .
وليس عسيرا أن تحكم على شخص انه هندوسي اوقس او تحكم
على امرأة بأنها محترمة او غير ذالك من هيئتها وهندامها ،كل ذالك من
الثياب التي هي قشر خارجية للآدمي،لكنها حامية و مطلوبة ودالة في
الوقت نفسه .
ومؤمن انا بأن الإنسان اذا ارتقى في سلم الحضارة ستر نفسه واهتم
بتغطية عورته .
أما اذا كان بدائيا عاريا من مظاهر المدنية فإنه لا يمانع أن يتعرى
ذكرا كان او أنثى،لأنه لا يعرف مع جاهلية معنى العورة والاحتشام. .
لذا لك لا أستغرب حينما أرى رجال قبائل الماساي والزولو في افريقيا
عراة، او حين أرى نساءهم وقد تدلت اثداؤهن وعليهن خيط رفيع لا
يكاد يستر العورة المغلظة.
كما أؤمن بأن الإنسان كلما اهتم بدينه وحرص على تطبيقه ازداد
اهتماما بهيئته وستر نفسه،وفكر في شيء اسمه عيب وحرام وناس
ومجتمع )
أنت تقرأ
حكاية ملابس
ChickLitكان يا مكان في قديم الزمان ..كانت هناك ملابس تستر الحسد .. عاشت سنين طويلة وكان أهلها سعداء بها فجأة ..!