ما المكاسب التي حققتها عندما لبست ملا يرضي الله ..؟
عاريا، ضيقا،شفافا ، او ما يرسم العورة المغلظة بدقة (البنطلون ).
ماذا ربحت ..؟
هل هذه الملابس تجعلك مع السبعين الف الذين يدخلون الجنة بلا
حساب ولا عذاب ..؟
هل تبعدك عن النار وتقربك من الجنة ..؟
هل تضاعف حسناتك ..؟
هل تجعل نبيك محمد صلى الله عليه وسلم يستبشر بك وبقدومك على حوضه لأنك
حافظت على سنته وما غيرت ولا بدلت بعده ..؟
أم أن هذه الملابس وبكل مرارة وألم ادخلتك ضمن أصناف أهل
النار (الكاسيات العاريات )؟.
سأقول لك شيئا يهمك كثيرا :
هل انت مستعدة لملك الموت أن يقبض روحك بهذه الملابس ؟
إن ملك الموت يأتي في اي لحظة ..في اي مكان ..لا يهمه أين انت
ولا ماذا ترتدين ..؟
فكوني مستعدة له دائما بالخاتمة الحسنة ..
خسارة !! امرأة طيبة مثلك فيها من الخير الكثير ، ولها من الطاعات
نصيب يختم لها بسوء من أجل حفلة ، من أجل أربع ساعات .
نعم ، قد ترتدين الملابس العارية بنفسك ، وينزعها عنك غيرك ..!
من تتوقعين ..؟ ربما مغسلة الاموات .. وهذا يحدث كثيرا .
أخبرتني إحدى مغسلات الاموات أنها شاهدت جنازة امرأة
جاءت إلى مغسلة الاموات بكامل زينتها ومكياجها وتقول :قمت بنزع
الذهب عنها ، كانت ترتدي لباس حفلات ، رحمها الله .
عزيزتي :الم تسمعي بقصة النسوة الخمسة الآتي توجهن من مكة
إلى جدة لحضور حفلة عرس ، وبعد انتهاء الحفلة وفي طريق العودة وقع
لهن حادث أليم نتج عنه وفاتهن جميعا رحمهم الله .
وهذا ما لا تتوقعه كثير من النساء أن تخرج روحها في عرس او
ملاهي او عند زيارتها لغيرها ..!
كم من فتاة خرجت من منزلها وما وصلت ..
وأخرى وصلت ومارجعت لغرفتها وفراشها ..
بل قضت تلك الليلة في ثلاجة الموتى ..
او كانت اول ليلة لها بين القبور ..
لا بد من الاستعداد يا اختي فالإنسان لا يدري متى ..؟ ولا أين ..؟
اسألي الله ألا تكون الملابس العارية آخر عهدك بالدنيا .
أنت تقرأ
حكاية ملابس
Literatura Femininaكان يا مكان في قديم الزمان ..كانت هناك ملابس تستر الحسد .. عاشت سنين طويلة وكان أهلها سعداء بها فجأة ..!