" الجانِبُ المُشرِق ؟ إنَهُ تماماً كالجنة ، سمِعتُ بِها لكنْ لمْ يسْبِقْ لِي أَنْ رَأَيتُها "
____________
++++++++++
البارت اهداء الي جميلتي prin12cess
++++++++++++
ما كانتْ إلا برهةً مِن الزمن حتى إسْتَطَعتُ إيقافَ التَهوُرِ الذي جَرى ، أدْرَكتُ حينَها أني كنتُ في حُلُمٍ لا أكثَر ! حُلُمٌ غريبْ
فَتحتُ عينَيَّ بِخِفةٍ لأُعيدَ إغلاقَها كردِ فعْلٍ على أشِعةِ الشمسِ التي دخلتْ
وأعمتني ، لِثوانٍ أغلقتُها ثمُ أعدتُ فتحها من جديدأخذْتُ أنظُرُ لِما حولِي بِصمتٍ كئيب مُحاوِلاً تَجميعَ أَفكارِيَ و تركيزِي المُشَتَتْ
"ما باليَّ مَا الذي اُحَاول تَذكره؟"
_ طرَحتُ السؤالَ مُبَاشَرةً عَلى نفْسِيَ فَورَ اعْتدَالِيَ بِوضعِيَّتي وَ عَقلِيّ رَاحَ يُحاوِلُ التقاطَ الإشَارَةَ بأي وَسِيلةٍ وَ يَبْدُو بأنَهُ قَدْ نَجَح ، فَبعَدَ ثوانٍ قليلة ، تذكرتُ حينَها ذَلكَ المَناَم
وَعنْدَهَا غَزتْنِي كلُ المشاعِرِ الغرِيبَة !! حَتَى اَنَني شَعَرتُ بِملمَسِ القُبلَةِ فَقطْ بِمُجَردِ التَذَكُر !
رَعشةٌ خضَتْ جسدِي بِنَشْوَة
اغمضتُ عَينَيَّ وَرُحتُ اَتَذَكَرُ الذَي حَلَمتُهُ فوَجَدتُ نفسي أشعُرُ بكلِ ما شعَرتهُ اللَيلَةَ ، الحَرارة ، شِفاهُهُ الناعِمة ، الدفئ الذي كان بيننا ! لَم أفهمْ ما كانَ ذلكَ حقاً
نهضتُ من مَكانِيَّ بِهدوُءٍ ثُمَ اِقْتَرَبْتُ مِن شَرِيكيَّ (دونغهي ) ملْقيَاً بِذلكَ النَظرَ علَيهِ وَ مُتفقداً أيضا لِحالِه
كانَ يَغُطُ في نَومٍ عمِيقٍ و صَوْتُ تنَفُسهِ كانَ وَاضحاً ، يغلقُ عينَيهِ للنِصفِ
وفَمُهُ نِصفُ مَفتوحٍ أيضاً أمَا بشرتُه فَكَأَنَّ الزيتَ يتَسربُ مِنهاقَطَّبتُ حاجِبَيَّ باِستغْرابٍ ثُم حَرَّكتُ رأسيَ بِالنَفْي وَتَراجَعتُ للخلفِ وَ بيّنَما كُنتُ افعَلُ ذَلِكَ شَعَرتُ بأنَني دُستُ عَلى شَيءٍ ما و ذِلكَ الشَيءُ قَد اوْجَعَ باَطِنَ قَدَمِي حرفياً، أحسَستُ و كأَنَّهُ سيَدخُلُ بِها
أنت تقرأ
سكر لاذع || مكتملة✓
Randomيا خليل القلب إن العيون قد هَمَلت والفؤاد تهشمَ والجوارح قد هَمَدت نزغاً دوى في روح للموت قد سُلمت برزايا الهُيام اتيتني وهواجسي قد خَضعت يا خليل القلب ونديمه القلب قد وَجَس اوركيد ذابلٌ هنا بأهمالكَ إلتمس منصاع رحتُ انا فالقلب لي همس راغباً تجرع وَ...