Chapter 41 || فُتات

305 34 73
                                    


لمَ لا يفكر بعض البشر إن للكلمات رؤوس حادة اما تجرحُك فتترك النُدوب الابدية في داخلك او تخدُشك فتجعلكَ تُعاني لبرهة من الزمن

لمَ لا يفكرون إن هُنالك حُفرة صغيرة في الدماغ تعلق فيها تلكَ الكلمات الضخمة الحجم بتأثيرها

هي قد تعلق لوقتاً طويل وقد تختطف من عيناك النوم وتترك لكَ الارق كعربوناً للدمارِ النفسي

________________

كومنت + فوت ✓✓♡

++++++++++++++++++

انتَ تحب التحدي على ما يبدو فما رايك ان ٱريك ما اخبرتك عنه!"

_ صمتَ لوهلة واردف _

" ما لن يُعجبك "

_ انهى كلامه ثمَ انتفض علي ، حاوط بأحد ذراعيه خصري والاخرى استخدمها للقبضِ على فكي كان يضغط بقوة ولقد آلمني ذلك حرفياً ، رايتُ الغضب في عينه اللاتي قد تلوث بياضهما بالأحمرار

رايتُ الكثير من الكلام والكثير من المشاعر في تلك العيون البائسة بقيتُ ٱحدق به والرعب قد قيدني لأنني لا اعرف ما الذي ينوي فعله لي

اقترب مني وبثَ انفاسه الساخنة علي كان صامت ويُحدق بعيناي وشفاهي بالتناوب ولا يمكنني ان انسى انه كان مُشتغل من الغيظ للغاية ، جَفلت في مكاني وقلبي قد وَجس من هذا الصمت ومن هذا الاقتراب، انهُ يتصرف بطريقة مُرعبة وغريبة

هل بالغتُ بأستفزاز وإهانة كيانه؟!

.
.
.

.

" عليكَ التوقف عن استفزازي لان الأمر زاد عن حده "

_ لا اعلم ان كُنت انا حساس وعديم احساس بالوقت نفس ولكنني وجدتُ ردة فعله مبالغ بها لحداً ما ، اعني لم اقُم بتجريحه او ما شابه كل فعلي هو مزاح لاطفت به مزاجه المُتقلب لا اكثر فلماذا لاقاني بهذا الرد

"ليسَ من المُسلي أن تتلاعب بأعصابي بهذهِ الطريقة.. "

_من شده ضغطه على فكي في تلكَ اللحظة شعرتُ انه سيتهشم في اي ثانية، لاول مرة شعرت انهُ ليسَ ببشري! احسست بمدى قوته كمُستذئب ، الموقف ذا رهبة وجعلني اوسع عيناي لاخر حد ، بلعت ريقي ثمَ تمسكتُ بمعصمه الذي قد اسند يده والتي قد التهمت فكي الحاد ،ربطتُ عيناه بخاصتي بأتصال بصري لاصرح بعدها بصوت ثابت:

"وما الخلل إن مزحتُ معَ صديقي؟ "

"لستُ صديقك افهم! ولن اعتبرك كذلك أيضاً! توقف عن جرحي بكلماتك الحادة النهايات.. "

سكر لاذع  || مكتملة✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن