___________________________________________
كَم هم مُنافقون هؤلاء البشر! كَم هُم كاذبون حتى في أبسطِ أفعالِهم
يقولونَ شيئاً ويَفعلونَ شيئاً آخر !
يأمرونَ بالمعروفِ ويقومونَ بالمُنكر !
يبتسمونَ في وجوهِ بعضِهم بحُب وفورَ مغادرةِ أحدهم يقومون بأنِتقَادهِ وبالسخريةِ منه!
كَم هُم مُصطنعون! كَم هم مثيروِن للشَفقة
أمثالهم يَستحقونَ الحرقَ بداخلَ حُفرة ضيقة
أمثالهم يستحقونَ أن يُجلدوا كجلدة الزاني
الحِقد ، الغيرة قَد لوثت قُلوبهم
الكُره الجشع قَد أعمى أبصارُهم
كَم أتمنى أن ارميهم بين أمواجِ البحار الهائجة!
كَم أتمنى أنْ ٱلقيهم بينَ نسماتِ الهواء الغاضبة!
كَم أتمنى أنْ ٱخلصَ العالم منهم!
___________________
تلكَ كانت آخر كلمات دونتها في حاسوبي الخاص ، أصابعي قد تكسرت بالفعل وجسدي منهك كاللعنة ! لقد مرت ساعة كاملة وانا جالس كالقُنفذ على هذا السرير المُريح
اعتدلتُ في جلستيَ ثمَ أغلقتُ حاسوبي بعدما قُمتُ بنشر روايتي على مدونتي الخاصة
" اااه ~ كم انتَ مُبدع هه لا احدَ يستطيع أن يصلَ لمستوى راقٍ كمستواك"
_ تمتمتُ بتعب بتلك الكلمات لنفسي بعدما ارجعتُ شعري القصير للخلف_
الملل كان قد اتخذَ طريقه لي ليجعلني عابس للغاية „ أخذت احدقُ بالارجاء باحـثاً بذَلك عن تسلية عشوائية وبهدوء ابتسمت بعد ما رآيَتُ صديقي وهو يتفاخرُ بنفسه أمام مُعجبيه
" أوه هذا الكاذب لا يكُف عن المبالغة في حديثه كأنَ مُعجبيه سيُصدقون كُل كلامه .. أوه يالا السُخف "
_ ابتسامةٌ جانبية تسللت لوجنتي بعدما حدثني عقلي الباطني بتلكَ الفكرة الخبيثة والتي سأحصد منها السعادة لا مُحال
" حسناً لا بأس في الحصول على بعض المتعة ! "
_ همستُ لنفسي بهذه الكلمات لأنهضَ بعدها من مكاني متوجهاً بذلكَ نحوه ، بهدوء جلستُ إلى جانبه وبرقة وضعتُ ذراعي حول كتفه لأبتسم بعدها بتلكَ الإبتسامةِ الماكرة التي جعلت من صديقي يتلعثم على الفور في كلامه وكأنه تنبأ بما سأفعله
أنت تقرأ
سكر لاذع || مكتملة✓
De Todoيا خليل القلب إن العيون قد هَمَلت والفؤاد تهشمَ والجوارح قد هَمَدت نزغاً دوى في روح للموت قد سُلمت برزايا الهُيام اتيتني وهواجسي قد خَضعت يا خليل القلب ونديمه القلب قد وَجَس اوركيد ذابلٌ هنا بأهمالكَ إلتمس منصاع رحتُ انا فالقلب لي همس راغباً تجرع وَ...
