سكر لاذع || مكتملة✓

Chapter 44 ||بداية النهاية

______________

يا خليل القلب إن العيون قد هَمَلت
والفؤاد تهشمَ والجوارح قد هَمَدت
نزغاً دوى في روح للموت قد سُلمت
برزايا الهُيام اتيتني وهواجسي قد خَضعت

يا خليل القلب ونديمه القلب قد وَجَس
اوركيد ذابلٌ هنا بأهمالكَ إلتمس
منصاع رحتُ انا فالقلب لي همس
راغباً تجرع وَصب وبئسَ ما تعس

لاغب النفسِ اتيتك وروحك قد شَهدت
مَضض حُبك ذلني وبالجزع قد ارتوت
ما بتتُ اعرف نفسي إن ماتت ام حييت
روح صامتة هُنا وللبُكم انتمت

الا تُصغي لصوت الوحاح فقد دوى
يشتكي من إهمال حبيباً بالبرودِ ارتوى
لا فعلَ لا مشاعر وعلى نفسهِ انطوى
يحسبُ فعلاً قدمته مع فعلهُ استوى!

على من اللوم على نفساً اشتهت؟!
لاقت رفضاً لاذعاً وبالاصرار ابتلت
ما بلغت مُنتهاها بعد ولحُبك سعت
راضية بما يأتيها وبك قد اكتفت

__________________

انه الجزء الاخير وهو مزدوج + استمتعوا

كومنت + فوت 👍✓✓

____________________________

بعدَ محاولات عديدة وبعدَ سلسلة من الاعترافات الفاشلة قنطَ دونغهي من كُل الطرق وتبقى امامه السبيل ذو الاشواك السامة، كان بالفعل قد دعا هيوكجاي لمنزله المُستأجر سلفاً ولقد سبقه بساعة لكي يستطيع تجهيز نفسه للخطة التي قد رسمها

قميصاً حريري قد تعانق ببشرة حنطية صافية ، كُحلاً اسود قد رسم حدوداً استوائية على تلك العيون الحادة واحمر شفاه زهري قد تلألأ على تلكَ الشفاه التي تُنادي للتشابث معَ الشخص المطلوب ، لا شيء اكثر جاذبية من المنظر الذي كان بهِ دونغهي ولا احد سيستطيع إبعاد ناظريه عن هذه التحفة ذاتَ القوائم المُتناسقة

ولكن حتى مع قيامه بهذا معَ كامل قواهُ العقلية الا إنهُ منَ الجدير بالذكر انهُ كان يشعر بشيء من الخُزي من الداخل فهو يعلم إن ما يفعله شيء خاطئ وقد يُنهي علاقته بهيوك ولكنه يُريد التجربة بكُل الطُرق التي قد تساعده في الوصول الى هدفه ومبتغاه بدلاً من الوقوف وانتظار الآخر ليُبادله الحُب فجأة

بكل حال ومعَ هذا المظهر المُثير كل ما كان ينقص هو بعض الشموع العطرية التي لها قُدرة على تخدير الحواس البشرية، انهى إشعال الفتائل وجلسَ بعدها على الاريكة يتحلم بنهايات ٍسعيدة وزهرية معَ معشوقه

وسطَ إنشغاله بكتابة سيناريو حياته الخيالية بترَ احدهُم تفكيره بحدة ليجعله يستفيق للعالم الواقعي المُر ، خطو ألاقدام قد تزايد وجعل من نبضات قلبه تتزايد ايضاً ، اخذ شهيقاً وزفيراً على التوالي ثُمَ جلسَ بوضعية مُرتخية بعضَ الشيء وما هي الا ثوانً حتى اقتحمَ هيوك الغرفة ليجد دونغهي بهذا المنظر الغيرَ إعتيادي