||شعور جيد !||

16.7K 475 22
                                    

...

أنا بخِير والكِتابات الحزينة مُجرد حكِايه قديمْة.

.


P.o.v.zayn.

شعرت بالاختناق ! ، شعور مؤلم ..

قررت العودة للمنزل بعد ان قصيت لهما ماحدث معي - كاندي ، لوي -

وصلت بعد 15 دقيقة لمبتغاي اخيرا
منزلي ، ﻻ اعلم كيف ساستطيع النظر اليها بعد مافعلته بها !

- الامر محرج كما تعلمون !

دخلت بهدوئي المعتاد ، البيت ساكن!
، عدا صوت التلفاز الذي يطغى كاسرا ذاك الهدوء المبهم .

اقتربت من غرفة المعيشة ، إنها كامي نائمة أمام التلفاز ، وهو فقط يدندن للفراغ !

بعثرت شعري بعد ان اغلقت التفاز ، اقتربت منها ، حملتها ، لم تكن ثقيلة مطلقا ! ، وصعدت بها لغرفتي لحفتها بالغطاء ، وعدت ادراجي نازلا .

بدأت بالعمل ، قضايا كثيرة مشوشه !
كالعادة .

End.p.o.v.zayn


~~~

بدأت كامي بالتحرك بتململ ، استيقظت فركت عينيها بخمول شديد.

ثم ما ان لبثت لحظات حتى فتحت عينيها على وسعهما .

وبدأت تلك الأسئلة تدور في عقلها



- كنت بالاسفل ! ، كيف صعدت ؟

- ثم لم غرفة لعين زين !

- هل يوجد اشباح في البيت !!


امسكت بطرف اللحاف ، وشدت به على جسدها النحيل .

- قررت اخيرا التخلي عن افكارها ، والنزول للأسفل .


أبعدت الغطاء ، حدقت بلباسها .

- تبدو جيده رغم طفوليته '.

نزلت للأسفل بهدوء ، وجدت سترة زين ملقاة على الاريكة .

- إذن لقد أتى !
قالت بهدوء وهي تخاطب نفسها .'

اقتربت بهدوء منها ، رائحة العطر قوية بها ، غرزت ارنبة انفها وبدات بالتعمق برائحته .

- منذ متى ؟! .

- لم اكن أعلم أن رائحتي نادرة !
قال بصوته البارد ، مما ارعبها .


خبئت رأسها فيها اعمق وهي تتمنى لو ان الارض فقط تقوم بأكلها .



- هناك أحد يحب رائحتي ؟ ، جيد .
قال بهدوء وبنبره لعوبة.

بينما هي فقط احمرت وجنتيها .


- هل ستضلين على هذا الحال ؟!
سأل وهو يبعد الستره عنها .


حدق بوجنتيها كيف اصتبغا بالحمرة
هل تخجل ؟ ، لم يقابل فتاة قط تخجل !


انسجم مع تحركات شعرها ، وهو يحدق بها ، فقط يحدق بكل شيء بها .

-يجب علي العودة،لم أعد اريد اموالك.
قالت وهي تبتعد قليلا عنه .



- كامي صغيرتي ، لايمكنك الذهاب ، هناك شرط صغير ينص ، ان اذا اراد احدنا الانسحاب فسيدفع ، ضعف المبلغ للأخر .

قال ببرود .

حدقت به ، لوهله ظنته جيد !
عدلت شعرها ، وقررت الخروج قليلا .


- إلى أين انسة كامي ؟!
سأل ببرود ، وهو يراها تحاول الخروج.



- سأذهب لاحضار جان .
قالت بحده ، وخرجت .




وفعلا بدأت بالمشي ، تحدق بذاك وذا.
الامر رائع بحق .


تنفست الصعداء حالما رأت جان يقف مع احد اصدقائه .

اقتربت منه معانقتا اياه وهو يبادلها .

لم تلبث ثوان حتى خرجا من المدرسة .

بدئا بالمشي ، وهما يتبادلان اطراف الحديث .

- اين أبي ؟!
سأل الصغير .



- إنه مشغول قليلا ! ، لابأس .
قالت بدورها ، لما الكذب ؟!




- ولكنه دائما يجلبني ..
قال الصغير منتحبا .




- الست سعيدا بأني من اتيت اليك ؟!
سألت بحزن مصطنع .





- بلى شعور جيد .
قال وهو يبتسم .





- فالنشتري بعضا من الشوكوﻻة .
قالت وهي تسحبه معها .












♡~STOP~♡

♡~Lamis_Anwer~♡

- اترك عشرة كومنتات ، سأترك لك بالمقابل عشرون .

...

صغيرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن