||حشرة !||

11.5K 724 40
                                    


♥______________________________

- هل يكون الحب ب توفير سبل الراحه ؟

- لا ، اساسه قلب ينضخ .

______________________________♥

ملحوظة قبل البدء :

- لن يمنعك شي من ضغط تصويت ؟

- لن تشعر بالسوء إن ابديت رأيك .

اترك عشرة كومنتس ، وسأفعل بالمثل .


______________________________







- صوت ضحكهم عالي جدا ، فقط يقهقهون !!

عقد زين حاجبيه من هؤلاء الطفلين !!.

لم يستطيع التركيز في انهاء الأوراق التي امامه بسبب الضجه ، واصواتهم العاليه !


فرك مقدمة رأسه بألم ، بلل شفتيه ، واخيرا قرر الخروج من المكتب ليرى مالذي يفتعلانه ! .



حدق بجان الذي كان يضحك بشده ، وهو يقوم بالبحث عن كامي التي اختبأت وتركته ! .









- جان !
قال زين مناديا له .






همهم جان وهو يحدق بوالده .








- لم استطع العمل !، اذهب للنوم حالا الوقت تأخر !.
اضاف زين بصوت حاد .





عقد حاجبيه الصغير وهو يحدق بكامي التي اتت من خلف والده ، تود وضع شيئا عليه ، وفعلا كانت لعبه الجرادة !




وضعتها بهدوء ليصرخ جان مباغته :
- حشرهه !!!!!







شاركة زين الصراخ وهو يحاول ابعادها !
بينما كامي كانت تضحك بشده .




شاركها جان الضحك لم يستطيع اكمال مابدأه !







حدق بهم زين بحده ،
بعد ان راها مجرد لعبة !







لقد اهتزت رجولتك لعين زين !







قهقه بخفة على حماقاتهم ، وحك مؤخرة رأسة بحرج !



- إذهبا لنوم ، لاني حاليا بدأت اغضب !
قال زين بهدوء











لم يعيرانه أي اهتمام !، لا زالا يضحكان !!








- هههههههههه أرايت هههههه شكله ههههههه !!
قالت كامي بضحك لم تستطيع ايقافه .







ليشاركها جان بإيماءه لطيفه


لم يستطع زين المقاومة جلس على الارضية بجانب كامي  وهو يضحك بشده !





صمتت كامي وهي تحدق به يضحك ، كان مثاليا !





رموشه الطويلة التي كانت تتحرك اثر اهتزازة .




توقف عن الضحك وهو يحدق بها .


عيناها تغرقة ، وعينيه تميتها !




حدق بهم جان وبدأ بالتصفير ، وهو يغمز لوالده .

قهقه زين بينما كامي احمرت خديها !.

اللعنه موقف محرج بحق !


- هيا فالنذهب للنوم .
اردفت وهي تسحب جان .




- إنتظرني ، سأجهز لك العشاء .

همسة في اذن زين بخفوت .
وحملت جان صاعدتا للاعلى .









- هيا الى النوم بطلي ♥~
قالت كامي وهي تضعه على فراشه وتغطيه .





أمسك براحة يدها يطالبها بقصة ما قبل النوم .
ابتسمت له ، وبدأت تسرد قصة من وحي خيالها .





______________________________



(1:20 ) ليلا .


جهزت العشاء ، ووضعته على المائدة
نزل زين بخطواته الهادئة الانيقة .



جلس امامها وبدأ بألاكل متحاشيا النظر اليها .
هناك مشاعر سيئة بدأت تتولد بداخله
الحب !.



- لذيذ ، شكرا لك طفلتي .
قال زين بهدوء .






- طفلتي ؟ ، اهذا من الحب مثلا !
همست منتحبه ، ولكنه سمعها .





- او لست طفله !
اضاف زين وهو يحدق بها .





احمرت وجنتيها خجلا ، ليقهقه .




- طفلتي أنا .
اردف بهدوء وثقة .





بينما هي فقط هربت من امامه .

يتغزل بها ؟ ، ام يسخر عليها ؟.



____________________________________






- مرحبا ✔

رأيكم في البارت ؟

كونوا بخير لأجلي 💙

صغيرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن