|| تشبه أمي ! ||

29.1K 727 138
                                    


-

ﺎلاحرآج  ﺎلحقيقي هو ﺄلاستسلآم

.

.

.

.

|منزل زين _ الساعه التاسعه |

- اتعلم شيئا ؟
سأل بصوته الحاد ، وهو يحدق بصغيره .

- ماذا !
قال الصغير مجيبا بهدوء .

- ستعاقب على فعلتك !
قال والده بحده ، مبالغ بها ربما !

- لما ؟ ، لأنها تشبه والدتي ؟ ، ام لاني احببتها ! .
قال بنظرات مكسوره !، مخذوله !
عيناه تهدد بالفيضان !

- بحقك جان متى احببتها ؟!
قال بهدوء وحنو على صغيره الذي يعاني بمفرده .

- لا اعلم فقط اريدها بجانبي !
انتحب الصغير ، وسقطت دموعه .

- سأجلبها لك ، لاتحزن !
قال وهو يكفكف دموع صغيره .

- أبي ..
قال وهو يصعد على رجلي والده .

- لقد قلت سأجلبها لك ، وعد .
قال وهو يرفع أصبعه الصغير ملتقط اصبع طفله .

- ولكن إن رفضت ؟!
قال الصغير وهو يضع رأسه على صدر والده ، مستعدا للنوم .

- سأخطفها لاتقلق !
قال جملته الاخيره ، ليجد جان قد انتقل الى عالم الاحلام بالفعل .

.

.

.

.

.

.

.

|منزل _ كاميليا |

تناولت العشاء ، وغيرت ملابسها
واخيرا استلقت على سريرها منتظرة
ذاك عازف الليل كما أسمته ..

وفعلا ماهي الا دقائق حتى بدأت اللحانه تداعب مسامعها بأحدى سمفونياته التي اعتادت سماعها ..

بقيت تستمع بانصات ، حتى غلبها النوم وغفت .

|صباحا _ الساعه 9|

- وكالعادة روتين يومي بسيط ..
يليه وجودها في محل الكعك خاصتها

بدأت بالبيع والتحدث مع العاملات لديها ، ولكن هناك شيء يقلقها !

جلست على الكرسي لتريح ظهرها وماهي الا عده دقائق حتى وجدت جان يعانق خصرها بحب مبالغ به بالنسبة لها !

ردت العناق ، مع قبله خفيفه طبعتها على وجنته الحمراء

- مرحبا بك جان ، هل تريد اكل شيء؟
قالت وهي تحدق به .

- لم أتي من اجل الأكل ، بل اتيت من أجلك انتي .
قال موضحا وهو يحرك يديه وكأنه شخص كبير ، قهقهت هي بدورها على حركة يده .

- من اجلي ؟
تسائلت بعد ان استوعبت ما قاله !

- نعم ، اريدك ان تأتي معي .
قال بعبوس لطيف .

- وأين عساي اذهب معك ؟!
قالت وهي تمسك بوجنته .

- المنزل ، لنلعب سويا .
حسنا لقد وضح ؟ ، لم يكن عليك قولها سيد جان صغير ..

- كيف ذلك ؟ ، لا استطيع !
قالت وهي تفكر .

- أرجوك ، ليوم واحد فقط !
قال بهدوء ، وبنبره رجاء !

- جان ، تعاال الى هنا .
تعلمون من صاحب الصوت ؟ ، انه بالفعل زين !

- ارجوك ليس مجددا !
قالت وهي ﻻتنوي حقا الالتفات !

قهقه عاليه خرجت من فاهه ، لم يكن عليك اضحاكه قط !

- لا تقولي ذلك إنه أبي !
قال جان بعبوس طفولي .

ابتسامه مثيره شقت وجه ذاك المغرور الوسيم - زين -

- حسنا ايها الصغير ، اذهب لوالدك الوسيم يجب علي انهاء عملي انت بالفعل تعطلني !
حسنا ، انها حاليا تنتحب .

- ستاتين معنا .
قال زين بنبره صارمه .

قهقهت هي بخفه وهي تنزل جان من أحضانها وتلعب بشعره الاشقر :
- الوداع ..

حدق جان بوالده ودموعه تهدد بالفيضان ، كنظره قط ضائع !

ابتسم زين بثقه مبالغ بها بشده ، وقال بحزم:
- لاتعلمين من أكون !

قاطعته ببرود :
- ولا يهمني ذلك حقا !

حدق بها بهدوء مخيف ثم قال بحده :
- تعالي معنا ، فقط ستعتني بجان ، اما إن جلبتك بالقوه لا أعلم مالذي سأفعله بك .

الخوف تخلل قلبها لوهله ، ثم قالت :
- ااا .. في الحقيقه .. اااا ، اخرج من هنا !

ضحك بشده على خوفها ، ومن ثم قوتها المصطنعه .

- حسناا ، أنا مضطر لفعل ذلك .
قال بنبره مخيفه وهو يقترب منها

مما جعل اوصالها ترتعد،

هو يقترب وهي ترجع ..

-----------------------

~Hola~

كيف احوالكم يا قوم ؟!


- كل شيء مردود ، أترك عشره تعاليق سأترك لك عشرون ."

يتبع ..

صغيرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن