..
- من أي نجَم نُسجت تلكَ العينان لِتسرقني ؟!
..
|8:20 p.m|
-----------------------
- مالذي تريد تناوله ؟!
سألت كامي وهي تقبل وجنته .- اريد نقانق ، أرجوك .
قال الصغير بابتسامة لطيفة .- حسنا فالنعدها .
استرسلت وهي تضعه على طاولة الطعام .- هممم هل نطعمه معنا ؟!
قال جان ، بتساؤل .- نعم ، حقا لا اريده ان يموت الان !
قالت وهي تخرج النقانق .
- لست جائع اساسا !.
قال زين ، الذي دخل مباغته .- جيد .
قالت كامي ، ببرود مستفز .- لاتقلديني !.
قال وهو يرمقها بغضب مكبوت .- تشه ! ، لع .. سيد زين !
قالت بتوتر ..- هل كنت ستقول شيئا عظيما ؟!
-انا جائع !
استرسل الصغير منتحبا .- حسنا صغيري ..
قالت وهي تقبله على وجنته .- تشه ! ، حسنا صغيري !!
قال وهو يقلدها .ضحك الصغير على والده .
- لا شأن لك !
قالت بحده ، وغضب طفولي .قهقه زين بشده على مظهرها ..
- تعجبينني !
قال بنظره متفحصه .حدقت به بهلع ، من نظراته .
- م .. مال .. مالذي .. تر .. تريد ؟
استرسلت بتوتر .- أنت .
قال بغموض .الصمت عم المكان بعد تصريحه ذاك .
ليكمل هو حديثه ..- هل صدقت بأني قد احب فتاة مثلك؟
ذو شعر طويل اسود !! ، وبمظهر طفله
هههههههه ، احلامك بعيده .
قال بسخريه مبالغ بها ربما ؟.- طأطأت رأسها بهدوء ، ولم تلبث دقائق حتى رفعته مره اخرى وابتسمت ابتسامة ساخره ! .