|| زوجتي ! ||

21.5K 621 87
                                    


Watch who you trust. Even your teeth bite your tongue every now and then'

......

...........

.....................

- لما تلعنين ب إستمرار ؟
سأل بنبره لعوبه .

- م .. مالذي ستفعله ؟
سألت وهي تحدق به ، يخرج سجاره
أشعلها وبدأ بالاقتراب منها .

- مد يدك اليسرى .
قال بحده ، وهو يأمرها

بينما هي أخفت يديها خلف ظهرها ك ردة فعل شخص خائف .

- هيا ، مد .
قال بصراخ ، مما ارعبها .

تجمعت الدموع في عينيها وهي تحدق بزرقاوتيه ، بدأت علامات الغضب تذهب من وجهه ، فمن لا يرى عينيها ويذهب حزنه .. !

- ا .. فقط لاتبكي .
قال وهو يمسح وجنتيها بخفه .

- لما الجميع يصرخ علي ؟ ،
هل .. لاني.. يتيمه.. ؟ ، لا يوجد لي أحد ؟ ، لا احد يدافع عني !
قالت وهي تبك بشده .

- اشش لا تبك ، أنا اسف بحق !
قال وهو يضمها إليه .

حاولت الابتعاد ولكن يديه كانت اقوى لتثبيتها ، استسلمت الاخيره وتمسكت به وهي تبك .

- هل أنا احلم ؟!
قال جان الصغير ، وهو يحدق بهما .
أحمرت وجنتاي كامي بالمقابل .

- هههه ، انظر إنها صغيره .
قال جان مره اخرى ، بعد ان حدق بطولها بجانب والده ، انها صغيره .

- اا لدي مذاكره .
قالت بتوتر ، بعد ان ابتعدت عن زين وفرت هاربه للاعلى .

قهقه زين بشده ، يروق له كونها تخاف منه ، وبالوقت ذاته تتشبث به .

- أصار مصدر الخوف أمانا مؤخرا ؟

- أبي ، هل احزنتها ؟
سأل الصغير ببرائه .

- ولما عسا بطلي احزانها ؟!
اجاب زين وهو يحمل جان الصغير على كتفه ، ويقهقهان .

- أبي ، اريد الخروج .
قال جان متوسلا ، وبعينان تبرق .

- ليس اليوم ، انا مشغول بحق .
قال زين وهو ينزل الصغير على سريره

- أرجوك !
قال بصوته الهادئ .

- قلت لا !
قال زين بحده .

صغيرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن