Watch who you trust. Even your teeth bite your tongue every now and then'......
...........
.....................
- لما تلعنين ب إستمرار ؟
سأل بنبره لعوبه .- م .. مالذي ستفعله ؟
سألت وهي تحدق به ، يخرج سجاره
أشعلها وبدأ بالاقتراب منها .- مد يدك اليسرى .
قال بحده ، وهو يأمرهابينما هي أخفت يديها خلف ظهرها ك ردة فعل شخص خائف .
- هيا ، مد .
قال بصراخ ، مما ارعبها .تجمعت الدموع في عينيها وهي تحدق بزرقاوتيه ، بدأت علامات الغضب تذهب من وجهه ، فمن لا يرى عينيها ويذهب حزنه .. !
- ا .. فقط لاتبكي .
قال وهو يمسح وجنتيها بخفه .- لما الجميع يصرخ علي ؟ ،
هل .. لاني.. يتيمه.. ؟ ، لا يوجد لي أحد ؟ ، لا احد يدافع عني !
قالت وهي تبك بشده .- اشش لا تبك ، أنا اسف بحق !
قال وهو يضمها إليه .حاولت الابتعاد ولكن يديه كانت اقوى لتثبيتها ، استسلمت الاخيره وتمسكت به وهي تبك .
- هل أنا احلم ؟!
قال جان الصغير ، وهو يحدق بهما .
أحمرت وجنتاي كامي بالمقابل .- هههه ، انظر إنها صغيره .
قال جان مره اخرى ، بعد ان حدق بطولها بجانب والده ، انها صغيره .- اا لدي مذاكره .
قالت بتوتر ، بعد ان ابتعدت عن زين وفرت هاربه للاعلى .قهقه زين بشده ، يروق له كونها تخاف منه ، وبالوقت ذاته تتشبث به .
- أصار مصدر الخوف أمانا مؤخرا ؟
- أبي ، هل احزنتها ؟
سأل الصغير ببرائه .- ولما عسا بطلي احزانها ؟!
اجاب زين وهو يحمل جان الصغير على كتفه ، ويقهقهان .- أبي ، اريد الخروج .
قال جان متوسلا ، وبعينان تبرق .- ليس اليوم ، انا مشغول بحق .
قال زين وهو ينزل الصغير على سريره- أرجوك !
قال بصوته الهادئ .- قلت لا !
قال زين بحده .