- لا علاقة لِلشمس ببدء الصباح
يبدأ الصّباح بمُجرد استيقاظ الأُمّهات ..!_________________________________
امسك بيديها وهو يجلس القرفصاء امامها ،
جال بنظره في انحاء عينيها ، واخيرا تحمحمليردف بصوت رجولي :
- صغيرتي ، تعلمين كم احبك ؟ ،
اظن بأنه يجب علينا الزواج وجلب اطفال صغار ! .احمرت وجنتيها بخجل شديد ،
حاولت سحب يديها من بين يديه ،
ولكنها لم تفلح لقد امسك بيدها بقوه .- همم يجب عليك الحديث حاليا ،
ما رأيك ان يكون الزواج في ابريل ؟ ، اي بعد شهر .
تسائل زين مرة اخرى .ابتمست بهدوء ،
ارجعت خصال شعرها للوراء واردفت بتوتر :
- ح .. حسنا ، كما تريد .قبل ارنبة انفها ، واستقام مبتعدا .
ارتدى معطفه البني ، وعليه بعض الاحرف السوداءعقدت حاجبيها ،
- الى اين سيذهب الان ؟ ،
وداهمت عقليتها الصغيره الكثير من الاسئله .ارسل لها قبلة في الهواء
وهو يردف قاطعا الشك باليقين :
- حلوتي ، لدي مهمة صغيرهه ،
سأعود في غضون نصف ساعه ، اهتمي ب جان .ابتسمت له بلطف ،
تمده بطاقتها الايجابيه اﻻ منتهيه ،
بينما هي اومأت له وهو يختفي من انظارها خارجا .نهضت بتكاسل ،
رفعت شعرها للاعلى ، كعكه لطيفه ! .وجرت خطواتها حيث يقبع الصغير النائم ،
وجدته مغطى بغطائه الاحمر ،
كم يبدو لطيفا هذا الصغير .عادت بسمتها تغزو وجهها
فور تذكرها كلمات زين ، اذا يريد منها اطفالا ؟انه بالفعل خبر لطيف ! .
اقتربت من جان تحركه بخفه ،
وهي تنادي باسمه .الى ان استفاق ،
تثائب وهو يحدف بها بخمول .قبلة وجنته ، قبلة صغيره
تحمل عدة مشاعر جميله ، وقرصت انفه الصغير .عبس بخفه ، من فعلتها .
لم تستطع المقاومه
لذا عادت فقط توزع القبل على وجههقهقه جان عليها ،
وضمها بحب متشبثا بها .وكيف لا يتشبث بها ..؟
وهي التي استاطعت ان تشعره بالحب
ان تجعله شخص اكثر لطافه .