البارت الثالث عشر

3K 202 12
                                    


البارت الثالث عشر

"الظل جزء1"

2018

أرتجل من السياره وهم يدفعون به,ليرفع ناظريه بقلق نحو اسوار السجن الشاهقة ,زم شفتيه بأنزعاج ليتم جذبه ,نحو مرحله جديده ,مخيفه للبعض ومجهوله للآخرين ,وها هو عاد بيكهيون الوحيد والذي عليه أن يواجه كل شيء لوحده ,هو يعلم أنه تعب من المقاومه ولكن هذا ما عليه فعله,لأنه لم يصل لهدفه بعد

أدخلوه الى بدأ أجراءات وجوده هنا تماماً لينظر نحو الضابط والآمر عن هذا السجن ,ذو الجسد الضخم وينظر لبيكهيون بأمتعاض:ما هي تهمه؟

وضعها الحارس أمامه وقد همس للآمر ليبتسم بسخريه:هذا أختصاصي يا صاح,اللعب مع هؤلاء السفله

غادر الحارس ليقترب منه الآمر:أذاً,تهم كثيره عليك يا رقم 57

أجابه بيكهيون بحنق:بيكهيون,أسمي بيكهيون يا كتلة القذاره

لكمه الآمر ليسقطه أرضاً وركله على معدته ليصرخ به:انتَ نكره الآن هنا,ليس لك أسم أو هوية,أنت فقط رقم من ألأرقام , يا 57

بصق بيكهيون الدم من فمه,وهو يتمنى أن تكون يديه حره من الأغلال ليقتله !

في جانب آخر

كان تشانيول يطلع على الأوراق الخاصه ببيكهيون ليتفاجئ أنه لا يوجد أي عقد زواج!! ,أوليس هو قد تزوج من شوهوا؟ لما قد كُتب أعزب ولا يوجد لأي أثر لشوهوا في سجلاته

ما الذي فعله بيكهيون؟ هل هما تزوجا فعلاً؟ أم هذه كذبه؟ نهض من مكانه بتوتر ليري الأوراق للاي:ما هذه؟,,أن بيكهيون متزوج فلا لا يوجد أثر لهذا الأمر

لاي بقلق:كيف؟!,من المستحيل أخفاء أمر كالزواج, هناك مشكله بالتأكيد!

كبتت غضبه بداخله ,ركل المائده وزفر الهواء بضيق

غادر المنزل منطلقاً بالسياره الخاصه بلاي متوجهاً الى موقع ألتقائه بالزبونه ,توقف حينها ونزل قرب الشاطئ ,أستدارت هي نحوه , هذه الشابه هي أحدى زبائنه لبيكهيون

أقتربت منه بأبتسامه:هل أنتَ قريب من الهاكر بي كيه؟

أجابها بهدوء:دعكِ من التفاصيل,أحتاج مساعدتك لأستطيع التواصل معه في السجن,فهم قد منعوا عنه كل الزيارات

نظرت هنا وهناك لتعطيه عنوان سجين هناك:أرسل لهذا السجين انه يكون أبن عمي,لقد اخبرته أن عليه أن يوصل الرسائل لشخص آخر ,كل ما عليك هو كتابة رسائل وأرسالها الى هذا ابن عمي وسيسلمها للهاكر بي كيه

أخذ العنوان وشكرها على ذلك ,لتمسك بيده وأستكملت بقولها:هل التهم التي أفشى عنها حقيقيه؟

أجابها بأنزعاج:كلا,كلها ليست حقيقيه,أرجوكِ ثقي بالأمر

أشارت له بالأيجاب ليستدير ولمح ليسا من يساره وتبعد عنه,ليسا التي قد تجمدت في مكانها فور رؤيته , صعق من رؤيتها ولكنه تدارك موقفه بعدم الذهاب نحوها,رغم شوقه الشديد لها,ويحتاج الى عناق يجعله يبكي ويشهق من الآلام التي يكبتها بعد كل ما حصل له

لا مفر لكِ مني ◢  You Have No Choice ◣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن