البارت الثاني عشر _ جزء ثاني

1.1K 51 38
                                    

بيكيهيون

دلتني الممرضه على الغرفه التي تقبع بها شوهوا ,  قلبي يخفق بقوة وأنا أتصبب عرقاً بارداً 

فتحت لي الباب لأدخل ببطوات بطيئه وأنا أزداد توتراً حتى أتسع بؤبؤاي أنها هي ! لتبادلني هي النظر مع  ابتسامه منكسره " بيكيهيون " 

مازلت مصدوماً لتجهش هي بالبكاء " بيكيهيون , أشتقت أليك " فتحت ذراعيها علامه على أن أقدم لأحتضانها

لتتحدث الممرضه بحزن " كانت فقط تنادي أسمك , أنها مسكينه للغايه بالكاد نجت من حادث غرق " 

أقتربت منها وأناملي تلامس وجهها لأهمس بصدمه " هذا مستحيل " 

عانقتني هي حينها مع نبره باكيه " أنا أيضاً ظننت أنني من المستحيل أن أنجو , بيكيهيون أنا خائفه للغايه , ثم أين أبننا ؟ "

طلبت مني الممرضه البدأ بأجراءات الخروج لأتركها وذهبت لتوقيع الأوراق ومازال رأسي يؤلمني , مازلت لا أصدق هناك خلل ما , كانت تسير مع الممرضه ببطئ لتوصلها الى سيارتي ثم ذهبت معها وبدأت بقياده السياره 

لتضع يدها على يدي لتكمل بحزن " بيكيهيون هناك ما يجب علي أخبارك به " 

لم أكن أجيبها , فقط أشعر بقلبي يحترق تماماً  لأوقف السياره ثم نظرت لها بعينين دامعه والألم سيد الموقف , أخذت هي بالتنهد بأسى " طوال هذا الوقت كنت لدى سوهو "

أتسعت حدقتاي لأكاد أن أسألها لكنها سبقتني " نعم , أعلم ما تريد قوله لما لم تخبريني ؟ لما لم تهربي , بيكيهيون لقد عالجني لهدف واحد فقط أنه يسعى لتدميرك عن طريق أرسالي لحياتك " 

أخذت تبكي وجسدها يرتجف " أنا خائفه بشده , لم أستطع الهرب كنت في غيبوبه ثم أنني كنت خائفه أن أرفض أمامه فقد يقتلني , لذلك وافقت ع عرضه وجئت أليك " 

أخرجت من جيبها هاتف صغير " أعطاني هذا للتواصل معه " 

كنت صامت طوال الوقت عاضاً شفتي السفليه لتتحدث هي مكمله " بيكيهيون أنقذني "

قمت بتشغيل السياره ثم أكملت " دعي الأمر لي "

, دخلت المنزل وأشعر أن رأسي سينفجر هناك قطعه مفقوده من هذا اللغز لأنصدم برؤية ريانا التي نهضت من على الأريكه مع أبتسامتها " جميل للغايه " 

أختفت أبتسامتها فور رؤيتها بوضعي المريب ,وأنا كذلك ألتزمت الصمت ما الذي سأقوله لها ؟ أنا خائف الآن ولا أعرف ما الذي يمكنني فعله , أقتربت مني قليلاً " أخبرني بيكيهيون ؟ هل هناك ما يقلقك ؟ "

لا مفر لكِ مني ◢  You Have No Choice ◣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن