◥ البارت الرابع

4.3K 291 40
                                    


◥ البارت الرابع

"متسلط"

تشانيول

أنتهيت مما تبقى لي من أعمال مكتبية لأسرع بجمع الأوراق وأستدعيت السكرتيرة التي أطلعتني على أن الأجتماع سيبدأ بعد عشر دقائق

أنتهيت من مراجعه المشروع بصوره سريعه لأغادر برفقتها نحو قاعة الأجتماع الضخمه المحاطه بالزجاج الشفاف وذات الانارة البيضاء مع جدار جانبي ذو سبورة ذكيه لعرض المحتويات ,وطاوله دائريه حولها كراسٍ من خشب البوبينجا ,وقفت أمام العديد من العملاء وعمي كذلك وهم ينتظرون الضيف الذي سيعطي الموافقه على هذا المشروع أو لا ,فهذا المشروع هو عباره عن مساعده لدار ازياء LC

عبر افتتاح متجر في فرعنا وسيأتي النائب عن الدار لكي يطلعنا على موافقته او لا

زفرت الهواء وأنا أستعد جيداً لأستمع نحو صوت فتح الباب ليدلف شاب بدا في مقتبل بداية الثلاثين تقدمت نحوه لمصافحته لتدخل حينها خلفه شابة,فور أن وضعت عيناي عليها ,انتفض جسدي بأكمله وأستقر بؤبؤاي عليها متفحصاً كل حين ما أراه ,كانت هي بذاتها ,بذات شعرها الأسود الطويل الذي ترفعه كذيل مفرد مع خصل منسابه على وجهها وعينيه الواسعه البريئه التي زينتهما بكحلٍ

أرتددت قليلاً للخلف ووقفت في مكاني كانت هي الأخرى تشيح بنظرها عني وتدون بعض المعلومات للمندوب "ساي" بدا أنها سكرتيرته ,قبل بدأ المشروع قد تفحصتها مراراً وتكراراً ,لوهلة شككت أن آثار الشرب مع بيك امس مستمره وبدأت اتخيلها لكن تيقنت أنها هي بالفعل ,"يون وو" تفحصت وجهها الأبيض ذو الانف الصغير والعينين ذات شكل القط الواسعه وشفتين زهريه مملؤه مرتدية تنورة قصيره سوداء مع كنزة سوداء وتضع عليها ستره باللون الازرق الفاتح ,قاطع شرودي بها صوت عمي:أحم تشانيول,ألن تشرح لنا عن المشروع؟

تنبهت لما يحصل لأسرع بتدارك الأمر وبدأت بشرح المشروع بصعوبه بالغه ,شعرت كما لو ان الأوكسجين في هذه الغرفة لم يعد يسعني

وكان يقترب منها ساي ليشاورها بعدة أمور حتى اعلن موافقته ليتم توقيع عقد المشروع,كنتُ أسلط ناظراي نحوها ,ايعقل ان هذه أشاره لكي أستعيدها ,هل هذه فرصه من السماء لتخبرني أن أصحح الخطأ الذي أرتكبته؟

شعرت بالراحه من أنه هكذا فرص قد تأتي للناس,وأخيراً بت أصدق الأفلام التي يعرضون هكذا قصص ,تحرقت شوقاً لكي ينتهي الأجتماع

أثناء خروجنا ,رحل ساي بعد توجيه يون وو الى الخارج ليذهب هو مع عمي

أسرعت خلفها منادياً لها:يون وو,,توقفي,,يون وو

كانت هي بالفعل تسمعني ولكنها تسير وتسرع بخطواتها,لأهرول وأندفعت ممسكاً بيدها وجذبتها نحوي لتستدير لي

لا مفر لكِ مني ◢  You Have No Choice ◣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن