لا مفر لكِ مني ◢ You Have No Choice ◣

بارت عاشر _ جزء ثاني

تنويه مهم قبل البدأ 

الأغلب مستغرب من تصرف ريانا بسرعه محبتها للهاكر , حتى دون معرفته , أتمنى تنتبهوا أن شخصيتها طائشه للغايه مع التذكير أنها خسرت كل الأمان من أطراف عائلتها وشافتها بهذا الشخص , فأذا كان سيء أو لا .. حتشعر هو شخصها المفضل وألي تحبه ... لكن أكيد تصرفاته كفيله جعلتها تحبه 

وفقط شكراً 

________________________________________

بيكيهيون 

الجو ماطر وأنا أقف على سطح بنايه عاليه , يقع مقابلها منزل سوهو .. كانت أنفاسي حاره ولا أشعر ببروده الجو , رغم أنني تبللت تماماً وقطرات المطر تنساب على خصلات شعري الأحمر 

رفعت السلاح وبجانبي ريتشارد , ليتحدث " هذا قناص L96A1 , بعيده المدى تصنيع بريطاني تستهدف حتى 2475 متر , رصاصتها مميته وبعيده المدى , ويمكنك أن تستخدم أنواع أخرى من الرصاص " 

قمت بتثبيته لأركع على أحدى ركبتاي ليعطيني منظاراً بالقوة السادسه , وتحدثت ببرود " القوة ليست بالسلاح , بل بالذي يستخدمها "

" لكن لما ستقتله فجأه ؟ , هو حر منذ فتره "

كنت أراقب حركاته وهو يهاتف مع ضاحكاً ماسكاً كوب من القهوة لأبدأ بالعد " ثلاثة , أثنان , واحد ... " أطلقت النار لتخترق كوب قهوته 

تعجب ريتشارد " لما لم تصوب رأسه ؟ "

أبتسمت بسخريه " أنا أحب المواجهة , لست جبان لأقتله هنا " ركضت مغادراً المبنى لأدخل منزله من الخلف في الطابق العلوي , رفعت السلاح وأنا أسير دون خوف , لأنزل للأسفل .. أما هو كان ينتظرني ليتحدث بأستهزاء " ترحيبك جميل للغايه "

" أنا مميز بكل شيء " أجبته ببرود 

صوبت القناص عليه وأنا أدور حوله ببطئ شديد , وحذر من تحركاته " لما قمت بتحريض شوهوا على الأنتحار ؟ "

" هي كانت تكره ما رأته بك " قال بتحدٍ ثم أكمل " أتعلم أنا أظن أنها كانت تريد الأنتحار منذ البدايه , أنا لم أفعل شيء سوى أنني شجعتها قليلاً " 

قطبت حاجباي بغضب لأتوقف عن السير حوله لكنني مازلت مصوباً عليه السلاح " ما سر سعيك خلفي بأستخدام أسمها ؟ هل تظن أنني أحمق ولن أعرف خططك , أعلم جيداً أن هذه حركاتي كشيطان تتعلموها مني "

" شوهوا من ترسل لك وليس أنا " قال بهدوء 

" هل جننت سوهو ؟ حسناً يمكنني توقع ذلك , في النهاية مجرد مواجهتك لي تجعلك ترتعد خوفاً "