البارت الثامن عشر
"الهاكر بي كيه"
سيهون
منذ ولادتي لم يكن هناك عنوان للراحه والطمأنينه والأسره المحبه في حياتي , فولدت بليلة بين رجلٍ سكير وأمرأة راقصة لينتهي بي الامر في الميتم ككل الأطفال أمثالي ونحن اللذين لم نتذوق حب الأسرة وعطفها,بل كبرنا على المشقه والألم , وألأسلوب السيء اللذين يعاملوننا به في الميتم ,بل لا يمكن أن أطلق عليه ميتم ,بل هو أشبه بمقر تعذيب للمشاعر الانسانيه التي محوها عنا, عندما نرى شريكين يدخلان المقر, نفعل كل ما يسعنا لكي يتم تبنينا ونحصل على أسرة لنهرب من هذا الكابوس ,..جاء اليوم عندما بلغت السادسة عشر من عمري وتبناني رجل وأمرأة بدوا في العقد الخمسين, بدأت أستكمل دراستي برفقتهم وهم يعينوني على ذلك حتى بلغت الثامنه عشر وتوفيا جراء حادث سير متعمد ,لم أستطع أن أكبح غضبي وقتلت الرجل الذي تسبب بقتلهما, وأتعلم ما هو المضحك!,أن الرجل الذي قتلته كان أبي البايولوجي هه
أطلقت ضحكه عاليه وبيكهيون ينظر لي بهدوء وهو يتجرع الكحوليات ,ليتحدث حينها بيكهيون ببرود:ضحكة مليئه بالألم
شعرت بالألم يتدفق بداخلي:تماماً!
بيكهيون بهدوء:أذاً هل هذا السبب الذي جعلك تدخل مجال الجريمه؟
قلبت ناظراي بملل:كلا بيكهيون, لقد أحببت فكره أنني قتلت رجلاً تسبب بولادتي ورميي ,وعاد ليحرمني من سعادتي بقتل عائلتي التي تبنتني, لذلك بدا الأمر أنتقامياً ولكن بعد ذلك أصبح رائعاً, أن تقتل الأشخاص اللذين يتسببوا بألمك ,تسحقهم وتسفك دمهم ليروا ما أنتَ قادر عليه ,فما الغريب أن تكسب مالاً مقابل دماً؟
لم يجيبني بيكهيون لأشير نحوه ببرود:أنا أقصدك بهذا الحديث بيكهيون, فما بال أن تحصل مقابل الدم مالاً وفيراً؟
بيكهيون بأبتسامه جانبيه:يسرني أنني سأجعلكَ سعيداً بعد أن تقتلني
لم يروقني بروده لأشيح بوجهي عنه:الليله يجب علينا أن ننفذ الهروب, لا تحتسي الكثير من الشراب
جذبت زجاجه الشراب من يد بيكهيون كي لا يسرف والذي بدأ يتقلب كالطفل المزعج ,كنتُ أعد الوقت بتوتر لأجل الهروب ولكنني أحاول ان أبدو أمامه عادياً,نهض بيكهيون بعدما أعلنوا عن العمل في الساعه الثانيه عشر ليلاً بالنسبة للمعاقبين وكان المعاقبون حوالي عشره من ضمنهم أنا وبيكهيون
توجهنا سوياً الى هناك وأشار لي بيكهيون بأن نعمل بصمت لمدة 15 دقيقه ونفذت ما أراده وأراه يعمل ويشير الى أماكن الحرس اللذين سيأتون بعد قليل تجهزت حينها
أقترب مني بيكهيون وهمس:هيا
أبتعد لأدفع أحد السجناء وأشرت له:بالخطأ
صرخ بي السجين:ما الذي تقصده أيها المعتوه
أمسكت بمعولي وضربته بقوه على معدته وبدأ الضجاج يعلو في المكان ليهرب بيكهيون لأبدأ بتصفيتهم واحداً تلو الآخر,وشدد علي بيكهيون عدم أصابتهم بشده أو قتلهم !
أنت تقرأ
لا مفر لكِ مني ◢ You Have No Choice ◣
Romansaهو قاسي متجرد من المشاعر العاطفيه لكنه أن وضع عينه على ما هو له ,سيحرق كل ما حوله ذو العينين الحادة المتسمه بالرقي والخطوره بالجمال والفتنه , بالقسوه والنعومه بالغضب والهدوء, بالعمق والوضوح عينيه تجمع مشاعراً مختلطه لتخفي مجهولاً خلف مئات الشخصيا...