بارت ثامن - الجزء الثاني

386 30 29
                                    

بيكيهيون 

بعد منتصف الليل

أوقفت سيارتي وأنا ممسك بالمقود بشده , أشعر بصداع بسبب أحتسائي للكثير من الكحوليات , لقد أخطأت بذهابي الى ذلك الموعد الأعمى أنا سأجعلها تثق بي .... هه أبتسمت ساخراً ستموت أيضاً 

" نعم " 

جاء صوتها الى مسامعي , ذلك الصوت الذي لن أنساه نظرت للمقعد الذي بجانبي وهي تجلس بأبتسامتها الواثقه المعتاده " ستقتلها مثلما فعلت معي " 

هززت رأسي بأنزعاج , أنها هلوسات لاشيء آخرلتكمل حديثها " تذكر عندما وثقت بك وتركت كل شيء لأجلك , لكن مافعلته أنت ؟ سجلتني زوجة زائفه لأصبح مجرد عاهره حاملة لطفل غير شرعي مثلك تماماً , أبنك سيحمل لعنتك أيضاً ... "

أغرورقت عيناي بالدموع والغضب يأخذ مأخذه بقلبي " كلا ... أنه بسببك أنتِ لقد تخليتي عني ولم تبقي بجانبي ... أنتِ حتى لم تفكري بطفلك , أنانيه للغايه "

" أنت تعرف أين سيؤدي الطريق لهذه الفتاة " أقتربت قرب مسامعي لتهمس بخبث " على حافة جسر البانبو لترمي نفسها برفقتي " 

صرخت بغضب ولكمت المقود ... نظرت لذات المكان لم يكن لها وجود , زفرت الهواء بضيق أختنق للغايه بشكل لايصدق .. سوف أتوقف عن كل شيء يجب علي أبعاد ريانا عني 

في الصباح وفي الجامعه تحديداً في مكتبي 

أنتهيت من قراءة بعض التقارير ليطرق الباب ثم دخلت تيفاني بعد أن أذنت لها 

تيفاني بأبتسامه " صباح الخير " 

أجبتها مجاملاً لها " صباح الخير ... "

جلست على الأريكه أمامي " جئت للأطمئنان عليك , فمنذ أمس أنت لم تكن بصحه جيده "

أبتسمت بهدوء " تيفاني .. حسناً أنا بخير بالفعل " نهضت من مكاني قائلاً " وأتحرك جيداً كما ترين . هيا رافقيني حتى قاعتي التي ألقي بها المحاظره "

وافقتني لتنزل برفقتي وحينها رأيت ريانا , شعرت بالأرتباك الشديد لتلاحظني تيفاني " ماذا بك ؟ "

أجبتها بهدوء " لا..لاشيء " مرت من أمامنا دون حتى التوقف أو الأنتباه لي .. يالي من أبله هي لاتعرف أنني ذاته الهاكر فلما أشعر بالأرتباك .. آه لست معتاد مثل الفتره الماضيه على الحياة الأزدواجيه 

ودعت تيفاني لأدخل الى القاعه ثم تيقنت أن تلك البلهاء ريانا خرجت من أمامي مِن المحاظره , لم أشعر برغبة ملاحقتها الآن لألقي المحاظره دون أختبارهم  

لا مفر لكِ مني ◢  You Have No Choice ◣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن