الفَصِل الاوُل مِن رِوُاية
#نبِض قلبي#💜..||عِشقك عذابَ
---قامت بِسُرعه كبيرة مِن علي فِراشِها، واسدلت شعرُها خلِف ظهرها لتضغط بِكلتا يديها علي الراديو لتشغيّل إحدي اغانِ فيّروُز، وتسرحَ هي مع كَلاِمات الاُغنيه التي تُطرِب الاُذن وتُفرِح القلبَ.
امسكت ورقه وقلم وبدأت ترسِم معشوقها وفارِسها المِغوار، كانت ترسِمُه بِكُلِ حُبٍ وفرحَ.
وعِندما إنتهت كَتبت تحت الورقه
"وما فائدة التَمِني وأنا اعَلِم أنك اُمنِيتي المُستحيّله التي لن تتحَقق"
طَوت الورقه، ووضعتها في كِتابًا مُخصص لها، وبدأت بٍإرتداء مَلابِسُها حتي يوصلها هو إلي اول يومٍ لها بِالكُليه..---
إنتهت مِن ارتداء مَلابِسُها، وهبطت مِن علي السِلم وخُصلات شعرها تتطاير مع نسمات الهواء البارِدهَ، التي تنبعِث مِن الزُجَاجَ المُنفتِح في تِلك الڤيّلا.
جلست علي طَاوِلة الطَعام، تبحث بعينيها عليّه، فـ لم تجِده لتقول
سچا:فين آدهم يابابا؟
والِدها:آدهم بيلبس وجاي.انهي كلِمته لتراه يهبِط السلالِم، بِشموخَ وقوه نظرت له بِحُبٍ فـ هو جميل بعيونه الخضراء تِلك وشعرُه الاسود الذي تترنح مِنه خُصلات علي اعينه وبشرته القمحاويه تِلك، ورموشه الكثيفه وجسده القوي والرياضي، فـ هو حقًا امير بِكُل ماتحمله المعاني مِن كلِمات.
قال بِنبرات هادِئه:صباحَ الخيّر ياجماعه.
رد الجميّع الصباحَ؛ ماعدا هي التي كانت شارِده بعيونه.
افاقها مِن شِرودها، علي صوته العالي وهو يقول
:ايه ال انتِ لابساه دا ياهانِم؟
رمشت عِدة مرات بِخوفٍ، ثُم قالت :لابسه ايه؟
قال بِغضب جامِح:سچاااا، ماتستعبطيِش واطلّعي غيّري الزِفت دا مِش لِبس جامعه.تجمعت الدموع بعينيها مُهدده بِالنزول، واومأت بِرأسُها ايجابًا وصعدت للأعلي.
بعد قليلٍ هبطت هي السلالِم وإتجهت معه نحو السيارهَ؛ ركبوا سويًا وإتجهوا نحو الجامعه
ظلت هي صامِته طوال الطَريق؛ لم تتحدّث قط. وهو الآخر.إلي ان وصلول للجامعه؛جاءت لتنزِل آمسك يديها وتنحنح قائِلاً:سچا، انا آسِف انتِ عارفه إنِ بحبِك اوي اوي وماقدرش علي زعلِك بس لابسك كان غلط وانتِ عارفانِ مابحبش الإنعواجَ..وللعلم الطرحه هتفضلي لابساها ومافيش تقلعيها انتِ اُختي وانا خايف عليكِ.
اغمضت عينيها في آلم؛ ثُم قالت:بلاش تعتذِر مني تانِ لإن قلبي بيتعب..وحاضِر هفضل لابسه الحِجاب وهسمع كلامك؛ بس بلاش تِزعل علشانِ.
إبتسم لها قائِلاً:ماشي ي سِت سچا.
إقترب مِنها وطَبع قُبله حانيه علي رأسُها، ليقشعر بدنها. ثُم تتركه راحِله إلي كُليتها، اما هو فـ إنطلق لعمله بِسُرعه جنونيه.
--
دلفت الي كُليتها وهي مُخدرة تمامًا، حتي اوقفها اصدقاؤها وهم "مايا، اسد، احمد"
مايا:ايه يابنتي واخده في وشِك وراحه علي فيّن؟
سچا:ها.
اسد:واضِح إنك مِش معانا خالِص ايه واخِد عقلِك يا بنتي.
لم تتكلم وتركتهم وإتجهت نحو مُدرجها، وامسكت ورقه والم وبدأت تكتُب
"عِطرك يفوحَ ويملؤ فؤادي، فـ يُخدرني بِحُبَك إلي الايادي، وكُل ما احببتك زِدت قسوةً عليّ، فـ في عِشقك عذاب"طوت الورقه ووضعتها في نفس الكِتاب، الذي تحتفِظ بِه اينما ذهبت فـ هو خاصَ بِه فقط.
إنتبهت للمُدرِس الذي دلف وبدأ يشرحَ.
---
صفَ سيارِتِه بِسُرعه كبيره؛ ودلف للداخِل ومنه الي مكتبُه بِسُرعه كبيرة، ليفتحه ويري ملاكًا يجِلس علي مكتبه، كم جميّله هي بعيون خضراء مِثله، شعر اصفر وجسد نحيل،
إقترب مِنها قائِلاً بِإبتسامه:وحـشتيني.وقفت في مُقابلته وقالت بِزعل :لو وحشتك كُنت تسأل.
آدهم:آسِف بس حرفيًا كٌنت مشغول اوي بس بعدين هفضيً ليكِ وبس.
جاءت لتضمه ابعدها بيديها قائِلاً بِحده:لوسيندا، لأ قولت مافيش اي حاجه هتحصل بينا غيّر لما نتجوِز، مفهوم؟اغمضت عينيها في حُنق، ثُم قالت:طيب.
جلسوا سويًا يتحدثون في آمور عِده وبعدها إنطلق آدهم، ليأتِ بِسچا.
---
انهت جميّع مُحضراتِها ودلفت للكافتريا تنتظِر آدهم معشوقها وفارِسها المِغوار، كما تُلقبه.
جَلس المدعو آسد بِجانِبها
ليمسك كف يديها ويقول في حُبٍ:سچا، ارجوكِ حِني عليّا وإفهمي إنِ بحبِك ونفسي بجد نتجوِز.رفعت اعيُنها إليّه، لتسبه وتسحب يديها ولكِنها تفاجأت بمن يُقيد حركِة يديها ويسحبها بِعُنف وصرخ بِها قائِلاً:روووحي علي العربيه.
قالت بِتلعثُم:اادهم ان..
قاطعها بِصراخ:قوولت غوووري.بِالفعل إتجهت نحو السيارهَ، بِخوفٍ شديد.
امسك آدهم اسد من ياقصه قميصه وهمس قائِلاً
كفحيح الأفاعي:المحك بس بتقرب مِنها، او باصِص عليها ليلتك سودا.
رد آسد قائِلاً:انا بحبها ياآدهم وهييجي اليّوم إل هتبقي فيّه مِلكي صدقني.
آدهم:علي جُثتي. دا كُله إلا سچا..إلا سچا.تركه وغادر غاضِبًا، ليقود السياره بأقصي سُرعه دون التحدُث معها، كان غاضِبًا مِنها وهي كانت تبكي بِصمت .
وصلوا للڤيلا لتترجل مِنها هارِبه نحو غُرفتِها لتبكي
---
"حَل الليل"
وهي تبكي إلي أن دق البابَ، لتمسح دموعها وتفتحه فتتفاجأ بِه، ظنت انه سيُصالِحها ولكِنه قال بِنبره مُجرِحه:انا مِش جاي اعتذِر، جاي اقولك بعد كدا اسر هو إل هيوصلك انا بعد كِدا مِش هبقي فاضي ليكِ تانِقالت بِنبره ضعيفه:ليه؟
رد قائِلاً بِجمود:علـشان خُطبتي علي لوسيندا يوم الجُمعه الجايه.
انهي كلاماته وغادر، وتركها ستموت مِن كثرة الصدمه.ياتري هيحبها؟ ولا لا؟ ياتري هي هتنسي حبه ولا ايه؟ ولو نست هتحب تاني ولا؟ طب لو حبت هيبقي مين ياتري؟
كُل دا هنعرفه في الحلقات الجايه وإلي اللقاء💜
يُتبع..
أنت تقرأ
ونبض قلبي (مُكتمِلة)
Tiểu Thuyết Chungفتاه تعيش قِصه عِشق مع اخوها ..هو ليس اخوها بالمعني فـ هو إبن زوِجه ابيها تحبه بل تعشقه فـ هو ساكن روحها بل خُلِق بروحها ولكِنه للأسف لا يُحبها بل يعتبرها كأخته الصغيره تُري هل سيكون الحظ حليفًا لها ام انها تحلم؟؟ هل سيعشقها هو الآخر ام لأ. الدين و...