الفَصِل السادِس مِن رِوُايِة
#نـبِض قلبي#||بحِبها
---
وتشابهت انتَ وقهوتب بالذه والمَراراه والإدمان
---
فتحت عينيها علي صوتَ هاتِفها، وهو يعلِن عن وصول إتصال ما، ما أن رأت الإسم التي تُلقِبه بِهِ حتي إبستمت رغمًا عنها، وضغطت علي زِر الرد، حتي يُجيب هو قائِلاً:الو ياسچا، إلبسي يلا علشان نخرُج!
إبتسمت بِفرحه وتمتمت قائِله بِفرحِة عارِمه:حاضِر.
اغلقت الهاتِف، وإنتصبت واقِفه ولكِن توقفت للحظات، تتذكر أنه خاطِب وعلي وشك الزواج، ولا يصحَ حُبها له، والاحري انه لا يجوز ان تخرُج معه فـ هو ليس اخوها بالمعني، وهذا يختلِف مع المبادئ العامه للإسلام.امسكت هاتِفها ثانيةٍ وارسلّت لهُ رِساله مضمونها
:اسفه، مِش هقدر اخرُج! تِعبت فجأه ومِش قادره.
ارسلت الرساله، ودلفت للمرحاض وتوضأت وشرعت في اداء الصلاه ودعت كثيراً ودموعها تهبِط لوچنتيها أن تنساهَ للابد. حتي تستطيع عيش حياه سعيده ليس بها عذاب الحُب.
----
خِطه مِثاليه كـ العاده بس هتتنفِذ إمتي؟
قالها آسِر وهو يجِلِس بِرفقة لوسيندا بِإحَدي المقاهي .
قالت لوسيندا بإبتسامة خُبِث:اول ما إنت تعمِل إل قولتلك عليّه.!
إبتسم آسِر بخُبث:الخطه هنفذها اول ما يرجعوا مِن السفر، واخيراً هخلص مِن آدهم وسچا هتبقي ليّا!!
لوسيندا:آدهم، اخوك ازاي إنتَ عاوِز تخلص مِنه؟
رد آسِر بِتلقائيه:في الحُب ما فيش اخويا ومِش اخويا، ودلوقتِ انا ماشي علشان ارتاحَ شويه قبل الخِطه.
اومأت لوسيندا موافِقه، وهي تبتسِم بخُبث لأنها قريباً ستتخلص مِن سچا، ويبقي آدهم بِكُل ٱهتماماته لها، لها فقط!!
---
اغمض عينيه في غضب جامِحَ، مِن تغيُرها بعد بِضعة دقائق، كانت موافِقه قبل قليل!! مالذي حدث؟..هو لا يفهم ما بِها ولا ماذا تُريد؟ ولكِنه يتمني أن تعود كـ السابق، ولكِنه لا يعلم أن الحليّب قد سُكِب ارضاً بسبب إهماله ولن يستطيع ان يرجعه ثانيةٍ.
عاد لُغرفتِه وهو لأول مره يشعُر بالحُزن الشديد والرغبه في البُكاء، فـ بُعدها حرقهُ بِالنار! لا يعلم لِماذا هو هـكذا ولكِن يبدو أنه قد احب تِلك الجنيه الصغيره، كـما يُلقبها!
--
وكأن عينيها سماءً، تهبِط الدموع مِنها بغزاره، وهي شارِده بـهذا الادهم!! كم الحُب صعب! وهو اصعب ما يوجد علي البشريه وبِالوقت نفسُه اجملهُم.
احست بيدٍ ناعمه توضع علي خديها حتي تمنع نزول الدموعَ، رفعت بصرها لتراها فاطِمه!ضمتها بِكُل قوه وبكت بِكُل ما اوتيت مِن قوه، بينما ربطت فاطِمه علي ظهرها بِرفق شديد، قائِله بِحنو
:إهدي ياحبيبتي بس وصلّي علي إل هيشفع لينا يوم القيامه.
تمتمت سچا وهي تُكفكف دموعها:عليّه افضل الصلاهَ والسلام.
فاطِمه:ها بـقي إيه إل مخلّي الجميل بيعيط؟
روت لها سچا، قِصتها مع هذا الآدهم، لتتنهد فاطِمه فائِله:بُصي ياسچا، حُبِك لآدهم كبير فعلاً مِش حُب مُراهقه، بس الحُب شرطه يكون مِن الطرفين وإلا المُعاده هتخسر، و علي حسب إل حكتيه علي آدهم إن هو بيعتبرك زي اُخته وبس!
فـ بالتالي قِصة الحُب مِن طرف واحِد، دا اولاً، ثانياً بقي ياحبيبتي، الحُب مِش حرام ابداً، بس حرام لو لشخص مايعنش ليكِ شئ، يعني لو هتحبي يبقي خطيبك او يُفضل زوجَك، ما يبقاش شخص غير كِدا، علشان يكون حبكوا حَلال، بس عارفه إنه مِش بإيديك، بس لازم تبعدي دا خاطِب وبعد فتره هيتجوز، ال بيحبها زي ما قولتي وانتِ مُجرد اُخت مِش اكتر، فـ إبعدي وحَاولي تنسيه بس تأكدي لو هو نصيبك هتخديه صدقيني.
دلوقتِ يلا إرتاحَِ بُكرا يوم شاق.انهت فاطِمه كـلاِماتها وربطت علي خُصلات سچا، وعادت للفِراشها لتنعم بِالنوم.
بينما إرتدت سچا فُستاناً رقيقاً وهبطت للاسفل كي تستنشق الهواءـ في راحَه، ظلت تتمشي علي الشاطِئ وتُفكِر بِـكَلاِمات فاطِمه، ولكِن هل القلب الذي عشق وبِجنون سينسي؟ ماذا ستنسي هي حُب العُمر، ام روحها، وشُرينها الحياه بأكملها؟بينما في الاعلي كان هو ينظر للبحَرِ قي صمت رهيب ويتذكر جنيته، ولمحَ طيف خفيف للغايه لها، احَس بإنها تِلك الجِنيه، واراد فقط التأكُد مِن خيالهُ الحقيقي، هبط للاسفل بعدما اخذ شمسيه حتي اذا امطرت، وظل يبحث بِالشاطِئ عنها حتي وجدها تجِلس علي احَد المقاعِد القريبه مِن الشاطِئ وتنظُر للبحَار بِهِدوء، إقترب مِنها ووقف امامِها .
رفعت هي بصرها بسبب الطيف الذي رأته، لتراهَ هو يُطالِعها بِنظرات عاشِقه، ولأول مره تِلك النظرات بعيـونه واضِحه كـ وضوحـ الشمِس نهاراً، إنتصبت واقِفه حتي تعود لغُرفتها، امسك مِعصمها وجذبها إليه بِشدهَ، ليّقول بِعصبيه:في إيه انتِ ليه بتتجاهليني؟ لا وكـمان نِزلتِ مِن غيّر ماتقوليلي!!
نزعت يديها مِنهُ بِعُنفوان وقالت بِنبره لا تحتمِل النِقاش:آدهم لو سمحت للمره المليون مالكش دعوه بيّا ولا بـ حياتِ، سيبني اعيش زي ما انا عايزه وماتظهرش في حياتِ تانِ، ارجووك!
قال بِغضب:بس انا اخوكِ وليّا كامِل الحق ف...
قاطعته بِصوت عالي ونبره مهزوزه للغايه:اناا مِش اُخت حد!! افهم بقي انا اُمي ولدتني انا وبس، ابعد عن حياتِ ياادهم ارجوك، مُجرد وجودك في حياتِ بتعذب والله، ارجوووك إبعد!!انهت كَلاِماتِها وتركتهُ وغادرت، بينما وقف هو يُفكِر في حديثها مراراً وتِكراراً، وما هي إلا دقائق حتي اعلنت السماء حُزنها علي القلبين الذين إفترقوا، أمطرت بغزاره شديده، بينما وقع هو ارضاً حتي إبتلت ملابِسهُ جميعها وردد بِنبره ضعيفه ودمعه هبطت علي وچنتيه:سچا، انا..بحبك!!
يُتبع..
أنت تقرأ
ونبض قلبي (مُكتمِلة)
General Fictionفتاه تعيش قِصه عِشق مع اخوها ..هو ليس اخوها بالمعني فـ هو إبن زوِجه ابيها تحبه بل تعشقه فـ هو ساكن روحها بل خُلِق بروحها ولكِنه للأسف لا يُحبها بل يعتبرها كأخته الصغيره تُري هل سيكون الحظ حليفًا لها ام انها تحلم؟؟ هل سيعشقها هو الآخر ام لأ. الدين و...