||زواجَ إجِبّاري💔

12.1K 231 3
                                    

الفَصِل الثامِن مِن رِوُاية
#نبِض قلبّي#
--
قال جُملتِه ثُم غادر الغُرفه،وهو في اشد انواعَ الغضب الشديد،، بينما هي ظلت تبكِ وتبكِ بقوه وتستغفِر الله كثيراً،فـ هي لا تُريد إغضابه بِما حدث ولكِنها حاولت مِراراً وتِكراراً إنقاذ نفسُها ولم تستطِع..!
قالت بِبُكاء وعدم تصديق:انا انا عاهِره!!يارب يارب بجد ياريتني ماتمنيت اتجوِزك ياآدهم!! اهو جِه اليوم إل اتمنيته بس ندمانه ومِش عاوزاها انا بجد مِش بحبك..بكرررررهك.

قامت بِضعف شديد،ودلفت للمِرحاضَ،،وبعد قليلٍ خرجت،لتُباشِر قي صلاتِها وتخُر ساچِده وهي تبكِي بِحُرقه،، إنتهت ودعت ربها كثيراً ان يكتُب لها الخيّر فقط؛؛ ولِذلك يجب ألا تمني شيئاً رُبما يكون شراً لنا، فقط ندعي بالخيـر،ولكِن للعلم فقط!! الله لا يكتُب لك سِوي الخيـر،فتمهَل فـ وراء كُل إبتلاء حِكمه مِن الله عزوجَل،،
--
إرتدت جِلباب أسود قاتِم مع خُمار أسود، فـ اليـوم التي تمنت فيه إرتداء الأبيض،إرتدت الأسود يالهُ مِن شئ جارِحَ.
آتي المأذون بِرفقة آدهم،الذي نظر لها بِجمود،، قالت وهي تنتصِب واقِفه بِعصبيه:مِش هتجوِزك ياآدهم لو آخِر يوم في عُمري إنسي.
إقترب مِنها بِهدوء الذي يسبق العاصِفه،ثُم سُرعان ماتحول لون عينيهِ للأحمر، قائِلاً بقسوه وهو يشد علي مِعصمها:هتتجوِزيني ياسچا يعني هتتجوِزيني!
وماتحلميّش تتجوِزي سي آسِر،لإن وقتها همحيكِي وهمحيه مِن علي وِش الأرض سامعه!

في تِلك اللحظه دلفت فاطِمه،وهي تقول بِهِدوء
:لو سمحت يااُستاذ آدهم،إتفضل برا وانا هتكَلِم معاها وافهمها،،ارجوك.
قالتها بِرجاء،ليخرُج هو مِن غُرفتِها، وتحتضنها سچا وهي تبكِي بحُرقه قائِله بِكُره:بكره يافاطِمه، مُستحيّل افكر أتجوِزها،،مُستحيّل!!

ربطت فاطِمه علي ظهرها،ثُم قالت:لو شوفتِ حاجه غلط صلحي مِنها،ادهم بيحبك وانا حاسه مِن ساعِة ماشوفته وإلا ماكنش غار عليكِ، انا عارفه إن ال عمله اكبر غلط، بس هو هيصلحه ويتجوِزك،حاولي توافقي علشان شرفِك، وحاولي تصلحي منه وتغيريه،ولو ماقدرتش يبقي ساعِتها ماخسرتيش حاجه،وتقدري تطلقي مِنه وراسِك في السما،لإنك هتبقي مِتجوِزه إنما دلوقتِ لو ماتجوزتهوش ماتعرفيش اد ايه هتتعذبي، ولعل الله حدث الإبتلاء لجمعكم سوا، حاولي تهدي وتقومي توافقي علي العقِد. يلا ياحبيبتي.

بدأت سچا،تُفكِر بكلامات فاطِمه فـ هي مُحقه ولكِن؟.. قالت بِضعف:مِش قادره إل عمله خلاني اكرهُ وماطِقش القُعاد معاه ابداً ولا اشوفه.
بس هوافِق علشان سومعتي لكِن بعدها هطلق مِنه
قالتها بِقسوه،، قالت فاطِمه:إل يريحِك ياحبيبتي.
مسحت سچا دموعها،وقالت في نفسُها:هتشوف سچا تانيه خالِص ياآدهم باشا.

قامت بِقوه، وإتجهت إلي حيثُ ادهم والمأذون وقالت بكبرياء:مـوافقه.
بِاللفعل عقد الشيخ كِتابهُم،ومضت سچا علي عقِد زواجِها، وعادت لغُرفتِها وجاءت لتقفِل الباب، ولكِن يد آدهم القويه منعتها، ودلف للداخِل بقسوتِه المعهدوه..واقفل الباب بعُنف شديد، وٱقترب مِنها ولكِنها تتراجَع، ظلوا هكذا حتي خبطت سچا بالحائِط وتوقفت عن الحركه لأن يد ادهم اُحيطت بِها بكلتا الحالتين.

فـ إستجمعت سچا قوتها وربطت ساعديها امام صِدرها لتقول بِحده:إنتَ ازاي تدخُل اوضتي؟ إتفضل إطلع برا!!
قال آدهم بإستفزاز:لأ انا هقعُد مع مراتي في الاوضه وبعدين إحنا عِرسان جُداد فـ ماينفعش اسيبك واخرُج الناس تاكُل وِشي.
قالت سچا وهي تضحك بإستهزاء:ههه عِرسان؟ مراتك؟ شكلك اتجننت، انا لا مراتك ولا هكون إيه دليلك؟ مراتك لما اكون بحبِك وعاوزاك لكِن دلوقتِ لأ!! إتفضل براا!!

قال هو بِصوت عالي وهو يُحزرها:سچااا!! لو سمحتِ خُودي بالِك مِن كلامِك معايا فاهمه؟
صمتت هي خوفاً مِن صوته، ولكِنها قالت بعد قليلٍ
:إطلع برا،وللعلم بس مافيش اي شئ هيتم بينا ولا في كلام بينا،إتفضل برا.
ٱبتسم ادهم بسُخريه وقال:مافيش! لا دا حصل اصلاً وخالص ولا نسيتي.
قالها وهو يغمز بعينيهِ،مما جعلها تخفِض بصرها خجلاً مِنهُ، فـ قال :وانا لو عاوِز حاجه هخودها.

بينما قالت هي بِحده:لأ طبعاً مُستحييل!!
فقال هو: طب اهو.
قالها ثُم حملها وهو يضعها علي الفِراش،وخلع حِجابها لتصرُخ هي وتبكِي بِشده شديده، بينما هو توقف ينظُر لها بِحُب،ثُم مسحَ دموعها وقال بهمس وهو يدثرها بِالغطاء:بلاش دموعِك دي بِتقتلني، وعُمري مااقرر غلطتي مرتين،تصبحي علي خيـر يانبض قلبي.
أطفأ النور،ونام بِجوارها ليأخُذها بِإحضانه وهو يربُط علي خُصلات شعرها بِرفق، بينما هي تُحاوُل بقدر الإمكان الإبتعاد عنه ولكِنها لم تستطِع بسبب تشديده عليها بقوه،،فـ إستسلمت لهُ ونامت لأول مره بإحضانه ولكِن عالمها كان جميّل للغايه كانت في اشد سعادتها ولكِنها كانت حزينه ايضاً لِما فعله هو معها،بينما غط هو الأخر في سُبات وهو يتمسك بِها بقوه شديده،كأنه يخشي بُعدها عنهُ.
--
غبيييي!! طوول عُمرك غبي ياآسِر!! اهو ٱتجوِزها.
قالتها لوسيندت بغضب وهي تجِلس بِرفقة آسِر، الذي وجهه مُتملِئ بالجروح.
فـ قال هو بغضب:إتجوزها، بس وربنا ماهخليه يتهني بيها حتي لو هو اخويا!! سچا بتاعتِ وهفرقهم بِطرقتي.
ردت لوسيندا بِسُخريه:إتنيل ماإنت ماعرفتش تعمِل معاها اي حاجه!
:ايه هتشوه صورتها تانِ مثلاً؟
بينما صمت هو ولم يتحدث، فـ قالت هي بِتوعد:إستني بس وهتشوف، في ظرف ٢٤ ساعه إنتَ هتبقي سچا ليك وانا ادهم بين إديا وهنشوف!

يُتبع..✌💔❤

 ونبض قلبي (مُكتمِلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن