الفصِل العاشِر مِن رواية
#نبِض قلبي#افتقدته.
---
قاد سيارته بسُرعه شديده، وهو يُحاوِل الألحاق بِها كاد يجن! ايُعقل ان يُصيبها شئ.. لا فـ هو لن يتحمل مُطلقاً..
--
قامت بفزع وهي تصرُخ قائِله:آدهم الحقني ياآدهم.
ظلت تتراجع للوراء لكِنه امسك بها وظل يُجرِدها مِن ملابِسُها ويخلع لها حِجابها حتي إنقطعت ملابِسُها بالكامل، ظلت تتذكر آدهم وما فعله وكانت في حاله لا تُرثي لها مِن الأنهيار، حتي خارت حُصونها ووقعت ارضاً تحت يديهِ، وهي تبكِ وتصرُخ، بينما انقض هو عليها كالأسد الجائِع، اغمض عينيه وهو يقع بسبب تِلك الضربه التي تلاقها علي رأسُه ..مِن الآدهم، الذي يُشبه الأسد عِندما يُحاول النمر الإقترب مِن ملكيته الخاصه، ظل يَضربه حتي مات هذا وهو جسده يُنزِف الدماء بغزاره..
اُرهق من كثرة ضربه بهذا، وهو يصرُخ به .. اقترب مِن صغيرته وامسكها وهبطت دموعه عِندما رأها هكذا فاقِده الوعي وملابسها مُتقطِعه.. حاول إفتاقتها مراراً وتكراراً ولا فائِده اخذها وذهب بسُرعه البرق الي المُستشفي كي يطمئن علي حالتِها..وصل اليها واخيراً، اخذوها الي غُرفه الأستقبال بينما ظل هو واقِفاً ودموعه تهبط كشلالات .. خاف فِقدنِها.
خرج الطبيب، ليهرول اليه آدهم قائِلاً:هي كويسه يادكتور؟
الطبيب:هي اتعرضت لمُحاوِله اغتصاب مرتين، بس المرة دي كانت شديده .. اوي ادت ليها بحاله عصبيه جداً.
ضغط آدهم بيديه علي رأسه ثُم قال بغضب: يعني هو لمسها ؟
قال الطبيب نافياً:لأ .. بس هي تعبانه جداً ياريت ترتاح وبلاش ضغط.
اجاب آدهم مُطمئناً نوعاً ما:ينفع ادخُل اشوفها.
اومأ الطبيب موافِقاً ثُم غادر، بينما دلف آدهم إليها..
لتُتفح عينيها بِبُطي وتبدأ بالبُكاء، عِند رؤياه إبتعدت عنه وظلت تنكمِش علي نفسُها..
قال هو بِندم:انا اسِف جداً. و
قاطعته بعصبيه شديده:اسففف علي ايييييه ولا ايييييه حراااااام بقا اطلع برااا مش عاوزه اشوفك تااااااااني اطلع حرااااام عليك.. اطلع وهطلقني والله هطلقني قبل ما اموتلك نفسي بجد بقا .. طلقني بقا حراام عليك.. كفايه عذاب بقا عمال تعذب فيا انا بجد تعبت اوووي..صُدِم عندما رأها تبكي بهستريه قرر البُعد حتي طِفلته ترتاح، قال هو بحُزن:انتِ طالِق..
قالها ثُم خرج ليتصل بصديقتها فاطِمه ويطلُب منها المجيئ حتي تظل بجانِبها وبالفعل وافقت فاطِمه علي المجيئ.
بينما خارت قوة سچا وظلت تبكي بطريقه هيستريا،، دلفت اليها فاطِمه لتأخُذها بأحضنها فهي علمت بِما حدث لها وحزنت كثيرا..
ظلت تبكي لساعات متواصله، الي أن نامَت مِن شدة التعب والبُكاء
--
صباح جديد..
قررت سچا ان تُقيم بالسكن الجامعي حتي تُهدأ من روعها قليلا.، وتكمل دراستِها ومعرفة الدين اكثر واكثر،، وتنسي ما مر وكُل شئ يُذكِرها بالآدهم.. وبالفعل ذهبت الي المسجد واستمعت لحديث السيده خديجه، وبعد الأنتهاء هبت لتُغادر اوقفتها السيده خديجه انها تُريد مُحدثتها في امر هام.
سچا بإبتسامه بسيطه:خير اقدر اساعّدك في ايه.
إبتسمت السيده خديجه قائِله:دا بقا سؤالي انا.
عقدت سچا حاجبيها مُستفسره لتقول خديجه
:شوفتِك حزينه اوي .. بُصي ربنا رحيم بعباده اوي وتأكدي مهما حصل فيكِ، هتلاقي الخير وإفتكري
(إنْ مَع العُسِر يُسِرا) وكمان إن ربنا هينصرك ولو بعد ايه زي قوله تعالي (وعِزتِ وجْلاليِ لأنصُرنك ولو بعَد حِيّنْ).. ربنا هيعوضك عن اي حاجه شوفتيها صدقيني، ولعل وراء اي إبتلاء خيـر، هو بس عاوِز يختبر مدي صبِرك وبعدها هيكفأك..ٱبتسمت سچا بتكلُف وهي تحاوِل الا تُظهِر دموعها وتركتها وغادرت وماان وصلت لغُرفتها بالسكن حتي خرت باكيّه بقوة شديده..
وظلت ذلك الي أن غفلت
بعد مُده زمنية..
استفاقت سچا وصلت المغرب الذي قد فاتَها وهي بنومها، ثُم مسكت المُصحف ظلت تقرأ به، وماأن إنتهت وضعته بِجانِب مجموعه مِن الكُتبَ، حتي لفت إنتباها كِتاب نبِض قلبّي، هذا الكِتاب الذي كتبت به كُل ماتشعُر به تجاه الآدهم، امسكته بحِقد ووضعته مع بعض اشياء له واشعلت النار لتأكُل بهما النار، فاقت لنفسها كيف لها ان تحرق كِتاب معشوقها، هي تعشقه بطريقه مُخيفه، تمسكت به ثانيةٍ واحرقت اصابع يديها وتمسكت به لتضمه الي صدرها وتمُلس عليه بحُب، ونست يديها المحروقه.فـ الحُب ياصديقي ليس له دواء نهائياً، وهو الذي يجعلك تنسي اي شئ مهما كانْ..
فُتِحت النافذه فجأة لتطُل مِنها لوسيندا بِغلّ، وظلت تنظُر لسچا بحقد شديد..
قالت سچا بعصبيه:ايه ال عملتيه دا ؟ وازاي تدخُلي هِنا ؟
ردت لوسيندا بحِقد:هقتلِك ياسچا، علشان انتِ السبب في إنك خدتِ مني آدهم..
سچا:ليه بقا وانا عملت ايه؟ المفروض هو بيحبك ومُستحيل يبقا مع غيّرك!
لوسيندا بِحِقد:لا ما هو للاسف الاُستاذ اتنيل وحبك علي ايه مااعرفش ..بس انا بقا هخلّص عليكِ بنفسي علشان ادهم يبقا ليـا لوحدي، وعلي فِكرا بقا .. انا ال اتفقت مع آسِر انه يغتصبك ويبعدك عن آدهم، بس للاسف آدهم أتجوزك، وللعلم بردوا انا ال بعت الشخص ال كان عاوِز يغتصبك وبعدها كان هيخلّص عليكِ، بس آدهم هو ال بوظ كُل دا ..
انا بقا هموتِك ياسچا علشان اضمن بنفسي إنك انتهيتي مِن الحياه دي..!ظلت سچا واقِفه لم تُبدي اي ردة فعل سِوي البُكاء، فـ إقتربت مِنها لوسيندا وغرزت السكين ببطنها ولكِنها لم تأتِ بسچا بل بالذي وقف امامها كي يحميها، دلفت الشُرطه بهذه اللحظه وقبضت علي لوسيندا، بينما ظلت تصرُخ سچا علي حبيبها ومعشوقها آدهم الذي وقع ارضاً والسكين ببطنه، قال وهو يلفظ آخِر أنفاسُه:سچا..انا ب..حبك اوي ..ارجوكِ سامحيني.
دق قلبها بطريقه فظيعه حتي كاد ينقلِع من بين ضلوعها، ولكِن ظلت تبكي عِندما فقد آدهم الحياه ..
بعض النهايات مؤلمه للغايه
يُتبـع
---
أنت تقرأ
ونبض قلبي (مُكتمِلة)
Tiểu Thuyết Chungفتاه تعيش قِصه عِشق مع اخوها ..هو ليس اخوها بالمعني فـ هو إبن زوِجه ابيها تحبه بل تعشقه فـ هو ساكن روحها بل خُلِق بروحها ولكِنه للأسف لا يُحبها بل يعتبرها كأخته الصغيره تُري هل سيكون الحظ حليفًا لها ام انها تحلم؟؟ هل سيعشقها هو الآخر ام لأ. الدين و...