part 8

16K 1.1K 235
                                    

Part 8 from

《 أركاديا المحرمة 》

.
.
.





تَسربت شَهقة من فمي لأسأل بصدمة " ماذا؟ "

مايكل؟ مايكل الذي أعرفه أم مايكل أخر؟

عَقد سيزار بين حاجبيه " ماذا ماذا؟" ليستأنف " أخي يُدعى مايكل و تخلص من مشاعره و أصبح يعمل مع كراولي."

| أخبرتكم أن هناك شئ خاطئ بهذا الشيطان! كنتُ أعرف! | أعلنت هيلي بحزم بينما تتذكر مشاعرها نحو مايكل.

للمعالجين القدرة على تمييز إن كان الشخص سئ أم جيد.

صَدر صوت زمجرة من صدر سيزار ليسأل بينما أشعر بالغضب يغلي بعروقه عن طريق رابطتنا " ماذا تقصد هيلي بذلك؟"

" سأشارككَ الذكرى." أومئت بهدوء لأتذكر جميع المرات التي تحدثتُ بها مع مايكل حين كنتُ محتجزة من قِبل غابريال و المرة الأولى و الأخيرة حين رأيته بعد استيقاظي.

تذكرته حين أعطاني معلومات عن ثورة أركاديا.

تذكرته حين أغراني بعقد صفقة معه.

تذكرته حين شعرتُ بشئ يجذبني نحوه.

تذكرته حين أخبرني أنه يريد ما يريده الجميع.

عندما أنهيتُ مشاركة جميع الذكريات مع سيزار لأفتح عيناي لأقابل وجه سيزار أمامي بعيونه الشيطانية التي تلمع مع سواد الليل و العروق السوداء التي تملأ جسده ابتدءًا من رقبته و وجهه و أجنحته التي تُهدد بالخروج في أي لحظة.

" أظن أن مايكل هذا هو نفسه شقيقكَ." أعلنت بهدوء.

الأمر لا يستدعي شخص ذكي لفهمه، رد فعل سيزار كافِ جدًا للإجابة على سؤالي.

زَمجرة غاضبة ممتلئة صدرت من صدر سيزار لتشق سكون الليل لتظهر مخالبه و يغرزها في الحائط ليُحدث به شقوق على طوله.

" ما اللعنة التي كان يفعلها هذا اللعيم معكِ و ماذا يريد؟ سُحقًا! ماذا تقصدين أنكِ تشعرين بالانجذاب له بحق الجحيم؟" سأل سيزار بصوت أجش بينما لا يبذل جهدًا لاستعادة السيطرة على غضبه.

" شيري من أحستْ أولًا بهذا الاتصال. لا، هو ليس رفيقي. " أجبتُ على سؤاله الأخير أولًا لأرى صدره يبدأ في الانتظام قليلًا. هذا أراحه قليلًا.

استأنفت " أخبرني أنه يريد ما يريده الجميع و لا أعلم ماذا يقصد بهذا."

هنا عاد غضب سيزار مُجددًا للاشتعال لتخرج أجنحته و تملأ الغرفة بأكملها ليهسهس بغضب " لن أسمح له! لن يأخذكِ أحد! "

رفعتُ رأسي له بعدم فهم " ماذا يريد مايكل مني؟ لا أفهم! "

عاد صوت سيزار الخشن للإجابة " هناكَ أسطورة قديمة أنه إذا استطاع أحدهم السيطرة على أقوى شخص هجين، فسوف يستطيع السيطرة على الجحيم و ما بداخلها من أرواح."

أركاديا المحرمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن