Part 11 from
《 أركاديا المحرمة 》
.
.
.الوَقتُ يَمـر بِـسرعَـة و أنَـا أشعُـر بِـالدفء و لا أريـد التحـرك من مكاني.
الذئب وَضـع رأسَه على قدمي و أغلق عيناه، بينما جلستُ أنا أمسح على ظهره و رأسـه بلطف.
أحببتُ ملمس فروه الأسود ضد أصابعي، أحببتُ كيف تغرق أصابعي بفرائه في كل مرة أمرر يدي عليه.
الذئب فقط جالس في صمت، لولا صوت الزفير المُتنهد الذي يصدر منه كل مرة أمسح أذنيه لظننتُ أنه نائم.
أظنـه أحب الأمر...
بِطريقة ما، وَجدتُ كل الأفكار قد هَربت من رأسي و الثقل الذي على صَدري تمت إزاحتـه قليلًا لأشعر فقط بالدفء و الأمان.
حتى ذاكَ الشعور المؤلم الذي أشعر به حين أتذكر ذاكَ الألفا الوسيم و اللونا خاصته قد اختفي..
كُل هذا فقط بسبب جلوسي بجوار أليكس، رُبمَا علي أن أتي لهنا كثيرًا لأجل اللقاء به.
تنهدتُ براحَـة لأشعر بابتسامة صغيرة على شفتاي. لم أشعر بهذا الدفء أو الأمان منذُ فترة طويلة جِدًا. صِدقًا، افتقدتُ هذا الشعور.
وَجدتُ عيناي تَثقـل بِسبب النُعاس، لا أريد مُحاربة النوم و أنا أشعر بالدفء هكذا مع أليكس الذئب البري.
فقط أريد أن أحظى بالنوم لعدة دقائق فقط هكذا، لا أهتم إن بحثوا عني ولم يجدوني في السرير،
لا أهتم إن جاء حيوان ما مفترس و اقترب مني أثناء النوم،
في تلك اللحظة، لم أهتم بأي شئ.
أغلقتُ عيناي لأشعر برأسي تسقُط على ظَهر ذاكَ الذئب لأشعر بجسده يتصلب لعدة لحظات.
هذا غريب، لا يفترض بهذا أن يحدث!
لكنْ شعور النعاس كان أقوى من كل تلك الأفكار ليطردها سريعًا خارج رأسي و أشعر بذراعي يتسلل حول الذئب لأعانقـه نصف عناق و أمسك بقبضة يدي بعضًا من فرائه أثناء النوم.
تنهدتُ براحة مُجددًا حين وجدتُ منطقة مُريحة بظهره لأدفن رأسي بها و أبتسم براحة لأول مرة منذُ زمن بعيد لأنام بسرعة بدون أي قلق.
.
.
.تَقلبتُ مكاني بانزعاج بسبب صَوت طرقات أحدهم على الباب.
ما اللعنة؟ ألا يُمكن للمرء أن ينام بسلام في هذه المجموعة.
لما يطرقون الباب و اللعنة؟
مهلًا؟ باب؟
أين أنا؟ألم أكنْ بالغابـة مع الـ
انتفضتُ في مكاني حين فُتح الباب لتدلف من خلفه الطبيبة فيكتوريا بينما تتنهد بقلق لتبرر " لا تنظري لي هكذا، طَرقتُ كثيرًا لكنني شعرتُ بالقلق عندما لم أجد منكِ أي رد."
أنت تقرأ
أركاديا المحرمة
Werewolfمكتملة..|| #1 in هجين #1 in أميرة #2 in ألفا #2 in مملكة #4 in ليكان #6 in مصاص دماء #5 in witch #8 in غضب #13 in شيطان أنزلَ رأسُـه أرضًا و خصلات شعره السوداء تبعثرت على وجهه ليهمهم بينما أصابع يده تمر على خدي بلطف" لنْ أفلتكِ، سأتمسك بِكِ. إن لم...