الاخيرة الجزء الثانى

2.8K 161 26
                                    

الحلقة الاخيرة
بقلم / عبدالرحمن احمد
(فى الحلقات السابقة من مصير واحد)

خالد : حمدالله على سلامتك
قام هذا الشخص فى تعب وقال : انا فين ؟
خالد : انت هنا فى المستشفى يا !! مقولتليش اسمك اية
- : اسمى !! اسمى ..... ااا.....معرفش اسمى
نظر خالد الى الممرضة فى قلق
خالد : حاول تفتكر كدا
- : انا مش عارف انتو مين ولا انا فين وجيت هنا ازاى
.......
وائل : ليلى !! تستحق ده بعد ما كانت هتودينا فى داهية
كريم : ماشى بس بردو دى بنت عمنا ومينفعش نرميها فى الشارع كدا
وائل : انت قلبك بدأ يحن ولا اية !! ولا تكونش بتحبها ؟
كريم : لا لا مش للدرجة دى
وائل : بص انا عندى الدوا بتاعك ، خد ده شيك ب 2 مليون اخرج وهيص وعيشلك يومين حلوين
.......
مهند بصوت عالى : مين اللى باعتك ؟؟ وائل مش كدا ؟ عرف منين انى عايش !! انطقى بدل ما اتصل بدكتور خالد وابلغه باللى حصل واوديكى فى ستين داهية
كريمة بدموع : انا سمعتك وانت بتحكى لدكتور خالد عن عيلة الريان وانهم كانوا عايزين يقتلوك وعارفة انهم اغنياء اوى فقررت ابلغم انك عايش واخد حلاوتى ولما بلغت وائل بيه قالى احطلك السم فى المحلول وهيدينى مليون جنية
دخل خالد فى صدمة : انتى تعملى كدا يا كريمة ؟؟؟ ده كله علشان الفلوس ؟
مهند : بتعمل اية يا دكتور ؟
خالد : هبلغ البوليس
........
 طلعت : الواد ده متقربش منه تانى لان كدا الشرطة انتبهت واللى حصل هيلفت النظر والواد ده ممكن يتهمنا ، اينعم مش هيحصلنا حاجة بس هيلفت النظر لينا
وائل : يعنى اسيبه عايش علشان يودينا فى داهية ؟
طلعت : هو مش معاه اى دليل اصلا ضدنا يعنى احنا فى السليم ، سيبك منه زى ما فهمتك
.......
 ميرى بأنفعال وعصبية : طب والله لأقول لأنطى فريدة وماما وانكل طلعت ومش مهم اتفضح بس لازم اعرفهم وساختك
قام وائل بكل غضب و صفعها على وجهها بشدة
وائل : انتى اتجننتى !!! ده انا اقتلك قبل ما تعملى حاجة زى دى
ميرى بعصبية : هروح وهقول وهتشوف
اخذت ميرى شنطتها واسرعت للخروج ولكن اوقفتها رصاصة مسدس وائل الكاتم للصوت التى استقرت فى جسدها واسقطتها على الارض غارقة فى دمائها .....
......
 مهند : ازاى اهلك يرموكى !!!
ليلى : اهم حاجة عندهم مصلحتهم .. بعد ما بابا مات خلونى امضى على تنازل بكل شركات بابا واملاكه علشان بابا كان بيملك معظم الشركات وعمى كان بيدير 3 شركات بس ولما مضيت وانا مش عارفة رمونى وخدوا كل شركات بابا .. اكيد سمعت عن شركات الريان
انتبه مهند بشدة ووقف
مهند بصدمة : بتقولى شركات اية ؟؟
ليلى بقلق : الريان
مهند بعصبية : انتى من عيلة الريان !!
......
 قام مهند وشعر بروحه تعود اليه وتوجه اليها وهى توجهت اليه واحتضنها بشدة وظل يلتف بها وكأنها اصبحت جزء من روحه واستطاعت الاستيلاء على قلبه كما فعلت ريهام سابقاً
مهند بحب : تتجوزينى يا ليلى !!
ليلى وهى تحرك رأسها بسعادة معلنة موافقتها : ايوة ....
.......
 ليلى بصوت مكسور : سيبه
مهند بصدمة : اسيبه !! اتهجم عليكى وعيزانى اسيبه
ليلى بدموع : متهجمش عليا
ترك مهند وائل واتجه الى ليلى فى صدمة : يعنى اية متهجمش عليكى !!
ليلى وهى تخرج الكلمات بصعوبة : يعنى بموافقتى
وقع الكلام كالصاعقة على مهند فلم يستطيع التحدث فتكلم وائل من خلفه
وائل بنبرة انتصار : انا وليلى بنحب بعض وهنتجوز ولو مش مصدق اسألها
نظر مهند بعدم تصديق الى ليلى
فردت ليلى : ايوة هنتجوز
.....
 ابتسم مهند واخذها فى حضنه ولكن حدث الامر مجدداً .... ضرب شخص بقدمه الباب وفتحه واطلق من رشاشه عدة رصاصات بأتجاه مهند وشروق وخرج بسرعة شديدة ومعه عدة رجال اخرون ...
وقع مهند هو وشروق وهم ينظرون فى عين بعضهما البعض بصدمة .. كلاهما يخافان مما قد يحدث ... اندمجت دمائهم وبدأت شروق تتنفس بصعوبة وبدأ مهند يشعر بالدوار
مهند بضعف : شروق ... انتى كويسة !!
شروق بضعف وهى تأخذ انفاسها بصعوبة : انا هموت يا مهند ،، هموت
مهند بدموع وضعف : لا مش هتموتى يا شروق ، انا اللى هموت وانتى هتعيشى ... مش هيتكرر تانى ، لا مش هيتكرر تانى
اخذت شروق تتنفس بصعوبة بالغة وقالت : مهند .. انا ايدى ساقعة اوى كدا لية !! انا روحى بتتسحب
مهند ببكاء : لا يا شروق انتى كويسة
شروق بإبتسامة : انا شايفة خالد بيمدلى ايده
مهند بضعف : هنروحله مع بعض بس محدش هيسيب التانى
شروق وهى تلتقط انفاسها الاخيرة : طب قول معايا ، اشهد ان لا اله الا الله واشهد أن محمداً رسول الله
نطق مهند بضعف : اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان محمداً رسول الله
ابتسمت شروق واغلقت عينها وتبعها مهند واغلق عينه معلناً النهاية
......
 - هرجعلك يا ليلى بس المرة دى وانا ببشرك بالخروج ، انا جنبك يا يا ليلى .. مش هسيبك ولا هتخلى عنك ابدا
......
 انطلق مهند بصحبة ليلى الى السيارة وانطلقا ....
اوصلها مهند الى الفيلا ورحل لكى يحضر اخته نورة من المنزل وبالفعل وصل ولكن كانت الصدمة....
كان باب الشقة مفتوحاً فدلف مهند الى الداخل بقلق وهو ينادى على اخته نورة بصوت عالٍ بقلق شديد حتى وصل الى غرفتها وكانت الصدمة الكبرى ، وجد مهند اخته غارقة فى دمائها وتتنفس بصعوبة شديدة فأنطلق بأتجاهها بسرعة شديدة وانخفض وحمل رأسها بعدم فهم وحزن وصدمة .. لا يعلم ما حدث !!
صرخ مهند بأعلى صوته :
- نوووووورة !!!! نورة مين اللى عمل فيكى كدا !! ردى عليا يا نورة !!!

رواية "مصير واحد"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن