الفصل الحادي عشر

26.1K 989 147
                                    


الحلقة الحادية عشر :

في المنتجع ،،،،،

بجوار المسبح ،،،،

انتهى أدهم من تنفيس غضبه في السباحة ، ثم خرج من المسبح وجلس على المقعد الطويل المخصص للجالسين بالقرب من المسبح ، وأمسك بمنشفته ، وبدأ في تجفيف نفسه ..

لم تغفل حلا عن متابعة أدهم بعينيها ، ومن خلف نظارتها الشمسية .. ثم ارتسم على وجهها ابتسامة لئيمة و..

-حلا لنفسها : It's showtime ..

وقفت حلا من على مقعدها بجسدها الممشوق ، خلعت نظارتها الشمسية وألقتها على المقعد ، ثم بدأت تسير في اتجاه أدهم وهي تتمايل في خطواتها ، وظلت تتابع أدهم بحذر .. وما إن تأكدت من اقترابها منه حتى أبطأت قليلاً في خطواتها ، ثم رفعت احدى يديها وأمسكت به جبينها ، وبدأت تترنح في خطواتها ..

في نفس الوقت ، لاحظ أدهم وجود خطب ما بتلك الفتاة التي تسير على مقربة منه ..

أرخت حلا جسدها متعمدة لكي تسقط في المسبح وكأنها فقدت الوعي ..

طششششش

انتفض أدهم من مقعده ، وركض مسرعاً حينما رأى الفتاة تسقط في المسبح ، لقد خشي أن تكون قد فقدت الوعي وربما ستتعرض للغرق .. لذا قفز أدهم في المسبح وسبح في اتجاهها ، وأمسك بها بأحد ذراعيه ..

حاول أدهم جاهداً أن يرفع الفتاة ويسحبها إلى طرف المسبح ، ثم استخدم ذراعه في دفعها قليلاً وسندها على حافته ..

أسند أدهم ذراعيه على طرف المسبح لكي يستيطع أن يدفع جسده ويخرج منه ، ثم وضع أحد ذراعيه خلف رقبة الفتاة ، والأخر من أسفل ركبتيها وحملها برفق ووضعها على أقرب مقعد ..

حاول أدهم إفاقة الفتاة ، فضرب على وجنتها بلطف ، و..

-أدهم بصوت خافت : يا آنسسسة ..! يا مدام ! سمعاني

إدعت حلا أنها تستعيد وعيها تدريجياً ، فبدأت تهز رأسها قليلاً ، و..

-حلا بصوت ضعيف: آآآه ... آآآ... أنا .. أنا فين ؟

-أدهم وهو يمسد على شعره : انتي كويسة متقلقيش

استمرت حلا في اتقان دورها ببراعة ، حيث إدعت أنها تريد النهوض من على المقعد ولكن توازنها مختل لذا لا تستطيع أن تنهض بنفسها ...

-حلا وهي تدعي عدم اتزانها : آآآه .. مش قادرة ، آآ..

-أدهم وهو يسندها : استني متقوميش ، واضح كده انك لسه تعبانة

-حلا بصوت خافت : آآآه .. مش عارفة ايه اللي جرالي ، أنا .. أنا كنت كويسة

-أدهم: ممكن تكوني خدتي ضربة شمس ولا حاجة

فريسة غلبت الصياد ©️ - الجزء الثاني - كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن