الحلقة الثامنة والعشرون :
في الباخرة ،،،،،
أرادت كارما أن تحذر المهندس رأفت من زيدان ، وتخبره عن طباعه التي عرفتها عنه خلال فترة عملها القصيرة معه ولكن منعتها صفاء ، وامسكت بها من يدها ونظرت إليها بنظرات جادة و...
-صفاء وهي تمسك بيدها: لأ يا بنتي ، مالناش دعوة
-كارما بنبرة قلقة : يا مامي ، انتي مش عارفاه ، الراجل ده مش سهل ، والبت شكلها طيب
-صفاء بنبرة هادئة : هما اكيد عارفين طباعه ، ومش معقول هيكونوا وافقوا عليه كده من غير ما يكونواعارفينه كويس
-كارما بنظرات متوجسة : قلبي مش مطمن يا مامي .. أنا بجد خايفة وقلقانة
-صفاء بنبرة جادة : كارما مالناش دعوة ، خلينا في حالنا ، هما عيلة في بعض
-كارما مقاطعة : بس يا مامي المهندس رأفت دلوقتي من العيلة ، ومن حقه علينا أننا نعرفه بأي حاجة نعرفها عن اللي يخصه
زفــرت صفاء في ضيق، فهي تعلم أن ابنتها إن وضعت شيئاً ما برأسها ، فإنها لا تتراجع إلا عندما تنفذه ...
لذا لم يكن أمامها أي حل أخــر إلا ...
-صفاء بضيق : خلاص اصبري لما عمك رأفت يجي هنا ونقوله ، غير كده ماتتحركيش من جمبي
-كارما على مضض : طيب ..
..........................
في ألمانيا ،،،
في الفندق ،،،،
وصل خالد إلى الفندق مجدداً ، بدأ في تجهيز حقائبه وإعداد كل شيء حتى يرحل غداّ عن الفندق ، ويذهب إلى المطـــار ويعود إلى القاهرة ...
جمع خالد جميع متعلقاته ، وتأكد من خلو الأدراج من أشيائه الخاصة ..
ثم جلس على طرف الفراش ، وأمسك بهاتفه المحمول ليتصل بجاسر هاتفياً ..
طلب خالد جاسر أكثر من مرة ولكن كان الهاتف مغلقاً .. عقد خالد حاجبيه في دهشة ، ومط شفتيه في استغراب و..
-خالد بنظرات مندهشة وبتأفف : قافل تليفونه ده ليه .. استغفر الله العظيم يا رب !!!
.............................
في المشفى ،،،،،
أحضـــر أدهم صينية مليئة بالطعام لزوجته ، ثم جلس إلى جوارها على الفراش ، ووضع الصينية على حجره ، وامسك بالملعقة و..
-أدهم مبتسماً : عاوزك تاكلي الأكل ده كله يا مزتي
-يارا وهي تشير بيدها : لألأ مش هاقدر
أنت تقرأ
فريسة غلبت الصياد ©️ - الجزء الثاني - كاملة ✅
Любовные романыأرغمتها الظروف أن تكون هي فريسته ، ولكن بششخصيتها المتمردة تفوقت عليه وغلبته ... فصارت أكثر من مجرد حبيبته .. بلى ، لقد سطرت بيدها أول سطور قصة حب ، كانت هي فيها فقط عشيقته نشرت هذه الرواية الكترونيًا في مطلع عام 2016، وتعد الجزء الثاني من رواية (ال...